الصين وروسيا تدعمان بقوة طلبات انضمام دول هامة في المنطقة إلى مجموعة «بريكس»، خاصة السعودية والإمارات ومصر، وهي دول تأتي ضمن 22 دولة أبدت رغبتها في الانضمام إلى هذه المجموعة -ومنها مملكة البحرين-، كما صرحت بذلك جنوب أفريقيا الشهر الماضي، والتي من المقرّر أن تستضيف عاصمتها «جوهانسبرغ» اجتماع قمة المجموعة في 22 أغسطس الجاري، لبحث عدة مواضيع منها ما يتعلّق بزيادة عدد الدول الأعضاء في مجموعة «بريكس» التي تضم حالياً كلّاً من الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.
أعتقد أن العالم الغربي وتحديداً الدول الصناعية الكبرى، أو مجموعة G7 التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، تُدرك أن بانضمام دول مؤثرة في الاقتصاد العالمي لمجموعة «بريكس»، فإن ذلك قد يٌعتبر منافساً شرساً لمجموعتهم، وأن «بريكس» في طريقها لتصبح قوة اقتصادية كبيرة بعد ضمّها دولاً تتميّز بثقلها الاقتصادي وموقعها الهامّ دولياً.
إن انضمام المزيد من الدول لمجموعة «بريكس» مثل الدول السالف ذكرها، ودول أُخرى كالجزائر وتركيا والأرجنتين، سيعزّز من القوة الاقتصادية لهذه المجموعة، التي ستُصبح قوةً لا يُستهان بها، وستُنهي سطوة الغرب أو على الأقل ستُقلّل منها، خاصة إذا ما علمنا أن الصين وروسيا المنافستين الاقتصاديتين والسياسيتين للغرب، وبالذات للولايات المتحدة، تدعمان طلبات العضوية خاصة للسعودية والإمارات ومصر، مما يجعل العالم الغربي يترقّب بشغف بالغ نتائج اجتماع قمّة المجموعة في جوهانسبرغ بعد أسبوعين تقريباً.
ولن أستبعد أن تتعمّد دولٌ غربية وضع عراقيل تحدّ من زيادة عدد الأعضاء في مجموعة «بريكس»، خاصة المؤثرة في الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال استغلال نظام التصويت على القرارات الذي تطبّقه المجموعة، وهو نظام «فيتو»، وليس نظام الأغلبية، وبذلك قد يسعى الغرب إلى الحدّ من زيادة الدول الأعضاء في هذه المجموعة، بالتعاون طبعاً مع إحدى الدول الأعضاء فيها، وباتّباع الأساليب الملتوية، تحت أي أعذار -وما أكثرها- كالحرّيات والحقوق، ولكن لن نستبق الأحداث وسوف ننتظر إلى ما ستؤول إليه قمّة «بريكس» التي قد تكتب تاريخاً جديداً في الاقتصاد العالمي.
أعتقد أن العالم الغربي وتحديداً الدول الصناعية الكبرى، أو مجموعة G7 التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، تُدرك أن بانضمام دول مؤثرة في الاقتصاد العالمي لمجموعة «بريكس»، فإن ذلك قد يٌعتبر منافساً شرساً لمجموعتهم، وأن «بريكس» في طريقها لتصبح قوة اقتصادية كبيرة بعد ضمّها دولاً تتميّز بثقلها الاقتصادي وموقعها الهامّ دولياً.
إن انضمام المزيد من الدول لمجموعة «بريكس» مثل الدول السالف ذكرها، ودول أُخرى كالجزائر وتركيا والأرجنتين، سيعزّز من القوة الاقتصادية لهذه المجموعة، التي ستُصبح قوةً لا يُستهان بها، وستُنهي سطوة الغرب أو على الأقل ستُقلّل منها، خاصة إذا ما علمنا أن الصين وروسيا المنافستين الاقتصاديتين والسياسيتين للغرب، وبالذات للولايات المتحدة، تدعمان طلبات العضوية خاصة للسعودية والإمارات ومصر، مما يجعل العالم الغربي يترقّب بشغف بالغ نتائج اجتماع قمّة المجموعة في جوهانسبرغ بعد أسبوعين تقريباً.
ولن أستبعد أن تتعمّد دولٌ غربية وضع عراقيل تحدّ من زيادة عدد الأعضاء في مجموعة «بريكس»، خاصة المؤثرة في الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال استغلال نظام التصويت على القرارات الذي تطبّقه المجموعة، وهو نظام «فيتو»، وليس نظام الأغلبية، وبذلك قد يسعى الغرب إلى الحدّ من زيادة الدول الأعضاء في هذه المجموعة، بالتعاون طبعاً مع إحدى الدول الأعضاء فيها، وباتّباع الأساليب الملتوية، تحت أي أعذار -وما أكثرها- كالحرّيات والحقوق، ولكن لن نستبق الأحداث وسوف ننتظر إلى ما ستؤول إليه قمّة «بريكس» التي قد تكتب تاريخاً جديداً في الاقتصاد العالمي.