تؤكد المملكة العربية السعودية الشقيقة كل يوم بما لايدع مجالاً للشك أنها أحد الفاعلين المؤثرين على الأرض، وأحد أبرز صناع القرار في المنطقة واللاعبين الرئيسين عالمياً وقد تجلى ذلك بوضوح في استضافتها لعدد من الفعاليات الدولية الحيوية مثل القمة العربية الصينية، وما «مباحثات جدة» حول أوكرانيا ببعيدة فقد جمعت ممثلين عن أربعين دولة ومنظمة بما فيها الأمم المتحدة.
وعملت هذه المباحثات التي شاركت فيها أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وغيرها من الدول على إيجاد أرضية مشتركة للتوصل لحلول لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وبعيداً عن قدرة هذه المباحثات في الوصول لصيغ توافقية بين طرفي النزاع إلا أن استضافة دول ومنظمات بهذا العدد وضمنها دول مؤثرة أمر يحمد للمملكة العربية السعودية ويعكس تأثيرها ودورها في صناعة السلام ليس في المنطقة فحسب على المستوى العالمي.
السعودية بما تمتلكه من قوة اقتصادية وجيوسياسية مارد جبار يستطيع أن يكون من كبار اللاعبين السياسيين في القضايا الدولية الهامة العالقة.
وهذه الرؤية للسعودية ليست من قبيل المبالغة أو التمجيد وإنما هي حقيقة تعكسها محاولات اللاعبين الكبار مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين كسب ود السعودية وتوطيد العلاقات معها لقناعتهما بأن السعودية مؤثر حقيقي في المنطقة وصاحبة كلمة مسموعة على المستوى السياسي والاقتصادي.
ومسألة تعاظم الدور السعودي في الساحة العالمية بشكل أكبر ليست سوى مسألة وقت وقد بدأت الأيام تكشفها فيما نشهده من مواقف تعكس الرؤية السعودية للتعاطي مع التحديات الدولية والضرب بسهم في إيجاد حلول للأزمات العالمية.
وعملت هذه المباحثات التي شاركت فيها أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وغيرها من الدول على إيجاد أرضية مشتركة للتوصل لحلول لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وبعيداً عن قدرة هذه المباحثات في الوصول لصيغ توافقية بين طرفي النزاع إلا أن استضافة دول ومنظمات بهذا العدد وضمنها دول مؤثرة أمر يحمد للمملكة العربية السعودية ويعكس تأثيرها ودورها في صناعة السلام ليس في المنطقة فحسب على المستوى العالمي.
السعودية بما تمتلكه من قوة اقتصادية وجيوسياسية مارد جبار يستطيع أن يكون من كبار اللاعبين السياسيين في القضايا الدولية الهامة العالقة.
وهذه الرؤية للسعودية ليست من قبيل المبالغة أو التمجيد وإنما هي حقيقة تعكسها محاولات اللاعبين الكبار مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين كسب ود السعودية وتوطيد العلاقات معها لقناعتهما بأن السعودية مؤثر حقيقي في المنطقة وصاحبة كلمة مسموعة على المستوى السياسي والاقتصادي.
ومسألة تعاظم الدور السعودي في الساحة العالمية بشكل أكبر ليست سوى مسألة وقت وقد بدأت الأيام تكشفها فيما نشهده من مواقف تعكس الرؤية السعودية للتعاطي مع التحديات الدولية والضرب بسهم في إيجاد حلول للأزمات العالمية.