بدأ اليوم الثلاثاء تنفيذ صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى "جبهة النصرة" بمعتقلين متشددين في السجون اللبنانية.وقد سلّمت السلطات اللبنانية 13 سجيناً لجبهة النصرة، فيما أفرجت هذه الأخيرة عن 16 عسكرياً كانت تحتجزهم منذ 2014 لديها، كما سلمت أيضاً جثة جندي مقتول.ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني تسلما جثة جندي لبناني، يدعى محمد حمية قتلته جبهة النصرة العام الماضي مقابل إدخال مواد غذائية للاجئين.وقالت الوكالة نقلا عن بيان لمديرية الأمن العام "في إطار متابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة، وبنتيجة المفاوضات، استلمت دورية من المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي الشهيد محمد حمية، وسيصار إلى تسليمها إلى المراجع المعنية".حيث توجه موكب الأمن العام اللبناني المؤلف من 20 سيارة برئاسة الأمين العام اللواء عباس إبراهيم إلى جرود عرسال بإطار صفقة التبادل مع النصرة.وتمت الصفقة عندما وافقت النصرة على عدم إدراج الموقوف مصطفى الحجيري بصفقة التبادل.وتتفاوض مديرية الأمن العام اللبنانية مع جبهة النصرة للإفراج عن 16 جنديا من الجيش والشرطة أسرتهم الجبهة حين هاجمت بلدة عرسال اللبنانية الحدودية في أغسطس آب 2014.