أيمن شكل


انفجرت والدة الفتاة المقتولة التي عثر على جثتها في محمية القرم بسند في البكاء أثناء الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة اليوم، وقالت إن الأسرة بأكملها قد ماتت بعد وفاتها، حيث كانت تحلم بأن تصبح محامية في المستقبل، بينما أكد الطبيب الشرعي الذي كشف على المتهم في شهادته أنه طبيعي ولا يعاني من إصابات، حيث أوضح له المتهم أنه باغت المجني عليها ولم تتمكن من مقاومته وترك أثر دفاعي في جسده.

وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة تأجيل القضية لجلسة 17 أغسطس للقبض على الشاهد الذي أبلغ بالعثور على جثة القتيلة، لعدم مثوله أمام المحكمة لجلستين متتاليتين رغم إعلانه بالحضور، وكلفت النيابة العامة بجلب الملف الطبي الخاص بالمجني عليها.

وخلال الجلسة طرح نائب رئيس نيابة محافظة العاصمة مجموعة من الأسئلة على الشهود، وأكد على قصد المتهم قتل المجني عليها وإزهاق روحها مع سبق الإصرار منتهزاً عجزها عن المقاومة وعدم تمكن الغير من الدفاع عنها.

وكانت أسرة المجني عليها قد أبلغت عن اختفاء ابنتهم لفترة تجاوزت نحو شهر ونصف، وظل البحث جارياً عنها، حتى ورد بلاغ من أحد مرتادي المكان الذي كان يتردد عليه بين حين وآخر لتنظيفه، بالعثور على جثة متحللة بين الأشجار، فتوجهت الجهات المعنية للمكان ومن خلال فحص الـ«DNA» تم التعرّف على الجثة وأنها تعود للفتاة المفقودة التي تم الإبلاغ عن اختفائها.

ويواجه المتهم، تهمة القتل العمد والاعتداء على عرض المجني عليها التي أتمت 14 سنة ولم تبلغ 21 سنة، وانتهاك حرمة جثتها.