غداً وعلى منصة «شاهد» يبدأ عرض سبع حلقات من برنامج بحريني أطلق عليه اسم «قدها».
هذا البرنامج يختلف عن برامج المسابقات الواقعية التي اعتدناها، إذ يكفي معرفة هوية الجهة التي تقف وراء الفكرة.
تخيلوا أن «قيادة الحرس الملكي» البحريني هي التي أطلقت برنامج «قدها» وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد، وسيتابع الجمهور على منصة «شاهد» برنامجاً جديداً من نوعه، لكنه يوصل رسائل ومضامين هامة موجهة لشريحة الشباب.
أولاً: البرنامج يجسد رؤية جلالة الملك المعظم تجاه الشباب، وضرورة منحهم الفرص العديدة لإبراز قدراتهم وإمكانياتهم، وكيف أن الشباب هم عماد أي وطن، ولهم دور أثير وهام في عمليات التنمية والبناء.
في تصريح له كشف سمو الشيخ ناصر بن حمد عن ماهية البرنامج، وكيف أنه يتضمن تحديات متعددة، وصعوبات يتعين على المشارك التغلب عليها، وكيف أن هذا البرنامج يركز على عمليات إعداد الفرد «العسكري»، وكيف يتم تأهيله ورفع جاهزيته وإكسابه المهارات التي تجعله يتغلب على الصعوبات أمامه ليحقق غايته، ليس فقط تفوقاً جسدياً ومهارياً، بل ذهنياً وتكتيكياً.
أغلبنا قد يعرف ملامح عامة عن عمليات إعداد العسكري أو الجندي، لكننا لم نرها بعين مجردة على أرض الواقع، أو دخلنا في تفاصيلها وكيف أنها تمثل بالفعل تحدياً صعباً وقاسياً. وعليه برنامج «قدها» سيجعل المشاركين والذين عددهم ٨٠ شاباً اختيروا من بين ٨٠٠ شخص تقدم للمشاركة، سيجعل المشاركين يعيشون تجربة إعداد الجندي أو العسكري، وسيتعلمون قيماً هامة تشكل شخصية الإنسان الإيجابي والمنجز، مثل الصبر والتجمل والإبداع والتحدي وكيفية التغلب على الصعاب.
البرنامج رصدت له جوائز مالية مميزة، سيفوز بها أصحاب المراكز الثلاث الأولى، لكن الذي سيتابع الأحداث على امتداد الحلقات سيدرك الهدف الرئيس منه. سيدرك أنها ليست عملية تسويقية أو تعريفاً بجانب قد يكون كثير منا لا يعرفه بتفاصيله عن الإعداد العسكري، بل هي عملية تسليط ضوء على قدرات شبابنا البحريني، وصناعة نماذج إيجابية تشكل قدوات للأجيال التي في سنهم أو تصغرهم، بالإضافة لبيان جوانب مميزة عديدة يتمتع بها الشباب البحريني حينما يدخل تحدياً يستوجب منه الالتزام والاجتهاد والعزيمة والحرص على تحقيق الهدف.
وبالأمس تشرفنا بحضور التدشين الرسمي للبرنامج تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد «صاحب الفكرة»، والذي بدوره أكد على أهمية هذه البرامج والفعاليات التي تستهدف الشباب البحريني وتركز على قدراتهم وتبرزهم كنجوم قادرين على الإسهام في بناء المستقبل للوطن.
سنتابع حلقات البرنامج باهتمام، فمن سنراهم على الشاشة أبناؤنا الذين تعول عليهم بلادهم مستقبلاً.
سنرى جيلاً يمتلك عزماً وصبراً ورغبة في تحقيق المستحيل. هذا المستحيل الذي دائماً نقول عنه بأمل ونحن نرى حماس شبابنا، بأن المستحيل لدى شباب البحرين «ليس مستحيلاً».
بالتوفيق للجميع، ولعوائل هؤلاء الشباب المشاركين نقول: افخروا بأبنائكم وشجعوهم، فهم يمثلون البحرين قبل أن يمثلوا أنفسهم.
هذا البرنامج يختلف عن برامج المسابقات الواقعية التي اعتدناها، إذ يكفي معرفة هوية الجهة التي تقف وراء الفكرة.
تخيلوا أن «قيادة الحرس الملكي» البحريني هي التي أطلقت برنامج «قدها» وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد، وسيتابع الجمهور على منصة «شاهد» برنامجاً جديداً من نوعه، لكنه يوصل رسائل ومضامين هامة موجهة لشريحة الشباب.
أولاً: البرنامج يجسد رؤية جلالة الملك المعظم تجاه الشباب، وضرورة منحهم الفرص العديدة لإبراز قدراتهم وإمكانياتهم، وكيف أن الشباب هم عماد أي وطن، ولهم دور أثير وهام في عمليات التنمية والبناء.
في تصريح له كشف سمو الشيخ ناصر بن حمد عن ماهية البرنامج، وكيف أنه يتضمن تحديات متعددة، وصعوبات يتعين على المشارك التغلب عليها، وكيف أن هذا البرنامج يركز على عمليات إعداد الفرد «العسكري»، وكيف يتم تأهيله ورفع جاهزيته وإكسابه المهارات التي تجعله يتغلب على الصعوبات أمامه ليحقق غايته، ليس فقط تفوقاً جسدياً ومهارياً، بل ذهنياً وتكتيكياً.
أغلبنا قد يعرف ملامح عامة عن عمليات إعداد العسكري أو الجندي، لكننا لم نرها بعين مجردة على أرض الواقع، أو دخلنا في تفاصيلها وكيف أنها تمثل بالفعل تحدياً صعباً وقاسياً. وعليه برنامج «قدها» سيجعل المشاركين والذين عددهم ٨٠ شاباً اختيروا من بين ٨٠٠ شخص تقدم للمشاركة، سيجعل المشاركين يعيشون تجربة إعداد الجندي أو العسكري، وسيتعلمون قيماً هامة تشكل شخصية الإنسان الإيجابي والمنجز، مثل الصبر والتجمل والإبداع والتحدي وكيفية التغلب على الصعاب.
البرنامج رصدت له جوائز مالية مميزة، سيفوز بها أصحاب المراكز الثلاث الأولى، لكن الذي سيتابع الأحداث على امتداد الحلقات سيدرك الهدف الرئيس منه. سيدرك أنها ليست عملية تسويقية أو تعريفاً بجانب قد يكون كثير منا لا يعرفه بتفاصيله عن الإعداد العسكري، بل هي عملية تسليط ضوء على قدرات شبابنا البحريني، وصناعة نماذج إيجابية تشكل قدوات للأجيال التي في سنهم أو تصغرهم، بالإضافة لبيان جوانب مميزة عديدة يتمتع بها الشباب البحريني حينما يدخل تحدياً يستوجب منه الالتزام والاجتهاد والعزيمة والحرص على تحقيق الهدف.
وبالأمس تشرفنا بحضور التدشين الرسمي للبرنامج تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد «صاحب الفكرة»، والذي بدوره أكد على أهمية هذه البرامج والفعاليات التي تستهدف الشباب البحريني وتركز على قدراتهم وتبرزهم كنجوم قادرين على الإسهام في بناء المستقبل للوطن.
سنتابع حلقات البرنامج باهتمام، فمن سنراهم على الشاشة أبناؤنا الذين تعول عليهم بلادهم مستقبلاً.
سنرى جيلاً يمتلك عزماً وصبراً ورغبة في تحقيق المستحيل. هذا المستحيل الذي دائماً نقول عنه بأمل ونحن نرى حماس شبابنا، بأن المستحيل لدى شباب البحرين «ليس مستحيلاً».
بالتوفيق للجميع، ولعوائل هؤلاء الشباب المشاركين نقول: افخروا بأبنائكم وشجعوهم، فهم يمثلون البحرين قبل أن يمثلوا أنفسهم.