أيمن شكل
حذّر رئيس تسجيل براءات الاختراع بوزارة الصناعة والتجارة نواف الماجد من نشر التصاميم والاختراعات في وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها لا تحفظ لصاحبها حق الملكية الفكرية، مؤكداً أن المسجل الأول لحقوق الملكية الفكرية للاختراع يكون صاحب الحق في ملكيته بالتوثيق لدى قسم براءات الاختراع.
جاء ذلك خلال جلسة الشاي الشهرية التي عقدتها جمعية الملكية الفكرية bips لأعضائها والمهتمين وذلك في إطار جهودها المبذولة لنشر الوعي فيما يختص الملكية الفكرية بعنوان «تسجيل حقوق الملكية الفكرية لتصاميم المجوهرات هل هي ضرورة أم تكلفة إضافية؟» بحضور أعضاء الجمعية والمهتمين من داخل وخارج البحرين.
واستعرض الماجد في بداية الجلسة الفرق بين التسجيل للعلامات التجارية وبين التصاميم والنماذج الصناعية، واشتراطات قبول التسجيل لكل منهما، كما تطرّق خلال حديثه إلى الرسوم المطلوبة لتسجيل العلامات التجارية والتصاميم، وأوضح الفرق بين أن يكون التصميم على الورق وأن يكون قد تم صنعه بالفعل، وقال إنه في حالة تسجيل أي تصميم ثم إجراء إضافات على التصميم الأساسي أدت إلى التغير في الشكل الخارجي فلابد من تسجيل ذلك لأنها تعتبر إضافة قد تغير معها التصميم الأصلي.
وحول الشكوى من ارتفاع رسوم تسجيل براءات الاختراع، أكد أن البحرين تعتبر الأقل من نظيراتها في الدول المجاورة، وقال إن التسجيل يحفظ حقوق المصمم بينما يمكن للأخير أن يحدد نوع الحماية المناسبة لابتكاره ويشمل القانون جميع الجنسيات ولا يقتصر على البحرينيين، بهدف تعزيز التنافسية في طرح تصاميم ذات جودة عالية ومتميزة.
وأوضح آلية الشكوى في حالة التعدي على صاحب الحق والنماذج المسجلة، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة يستوجب تقديم الشكوى بالأدلة المطلوبة عن طريق موقع وزارة الصناعة والتجارة، ومن ثم تبدأ لجنة داخلية من المختصين والخبراء بتحديد التطابق أو التشابه ويتم بعدها إصدار قرار بالتعدي من عدمه.
وفي ختام الجلسة أعربت رئيسة جمعية الملكية الفكرية أسماء النجدي عن شكرها لضيف الجلسة والحضور، مؤكدة سعي الجمعية لتنظيم عدة فعاليات توعوية خاصة بالملكية الفكرية وأثرها على المجتمع والاقتصاد الوطني ودورها في تعزيز ريادة الأعمال ورفع اسم مملكة البحرين إقليمياً ومحلياً.
حذّر رئيس تسجيل براءات الاختراع بوزارة الصناعة والتجارة نواف الماجد من نشر التصاميم والاختراعات في وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها لا تحفظ لصاحبها حق الملكية الفكرية، مؤكداً أن المسجل الأول لحقوق الملكية الفكرية للاختراع يكون صاحب الحق في ملكيته بالتوثيق لدى قسم براءات الاختراع.
جاء ذلك خلال جلسة الشاي الشهرية التي عقدتها جمعية الملكية الفكرية bips لأعضائها والمهتمين وذلك في إطار جهودها المبذولة لنشر الوعي فيما يختص الملكية الفكرية بعنوان «تسجيل حقوق الملكية الفكرية لتصاميم المجوهرات هل هي ضرورة أم تكلفة إضافية؟» بحضور أعضاء الجمعية والمهتمين من داخل وخارج البحرين.
واستعرض الماجد في بداية الجلسة الفرق بين التسجيل للعلامات التجارية وبين التصاميم والنماذج الصناعية، واشتراطات قبول التسجيل لكل منهما، كما تطرّق خلال حديثه إلى الرسوم المطلوبة لتسجيل العلامات التجارية والتصاميم، وأوضح الفرق بين أن يكون التصميم على الورق وأن يكون قد تم صنعه بالفعل، وقال إنه في حالة تسجيل أي تصميم ثم إجراء إضافات على التصميم الأساسي أدت إلى التغير في الشكل الخارجي فلابد من تسجيل ذلك لأنها تعتبر إضافة قد تغير معها التصميم الأصلي.
وحول الشكوى من ارتفاع رسوم تسجيل براءات الاختراع، أكد أن البحرين تعتبر الأقل من نظيراتها في الدول المجاورة، وقال إن التسجيل يحفظ حقوق المصمم بينما يمكن للأخير أن يحدد نوع الحماية المناسبة لابتكاره ويشمل القانون جميع الجنسيات ولا يقتصر على البحرينيين، بهدف تعزيز التنافسية في طرح تصاميم ذات جودة عالية ومتميزة.
وأوضح آلية الشكوى في حالة التعدي على صاحب الحق والنماذج المسجلة، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة يستوجب تقديم الشكوى بالأدلة المطلوبة عن طريق موقع وزارة الصناعة والتجارة، ومن ثم تبدأ لجنة داخلية من المختصين والخبراء بتحديد التطابق أو التشابه ويتم بعدها إصدار قرار بالتعدي من عدمه.
وفي ختام الجلسة أعربت رئيسة جمعية الملكية الفكرية أسماء النجدي عن شكرها لضيف الجلسة والحضور، مؤكدة سعي الجمعية لتنظيم عدة فعاليات توعوية خاصة بالملكية الفكرية وأثرها على المجتمع والاقتصاد الوطني ودورها في تعزيز ريادة الأعمال ورفع اسم مملكة البحرين إقليمياً ومحلياً.