البيان

كشفت دراسة بريطانية أسباباً غريبة وراء عدم القدرة على الطلاق، إذ أشارت إلى أن غلاء السكن والرهن العقاري، يزيدان من صعوبة الانفصال.

ووفق دراسة جديدة، فإن أشخاصاً متزوجين يبقون معاً لتعذر القدرة على دفع كلفة الانفصال المادية.

وكلفة الانفصال هنا لا تعني إجراءات المحاماة فقط، بل ما يترتب على الطلاق من نفقات الأطفال والمعيشة ومصاريف تعليمهم.

ففي بريطانيا مثلاً، يستمر ثلث المتزوجين في علاقاتهم بسبب عجزهم عن تحمل كلفة العيش وحدهم في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الرهن العقاري.

وفي المجمل، يحذر خبراء العلاقات الأسرية من أن البقاء في علاقة زوجية لأسباب مادية فقط قد يضر بصحة الزوجين ويخلف تبعات سلبية على الأطفال.

ويقول الخبراء إن هناك أشخاصاً يقررون الاستمرار في الزواج رغم وجود مشكلات كثيرة بينهم، بسبب الأعباء المادية، ويحذرون كذلك من أن التبعات النفسية والاجتماعية على وجود بيت زوجي «صوري فقط» تكون كبيرة في المستقبل.