يحتوي معرض "بدايات الصحف العربية" على أكثر من 400 مطبوعة بين صحيفة ومجلة، توزعت على طابقين في متحف "نابو" شمال لبنان.
وتزامن إطلاق المعرض، الذي يستمر لغاية منتصف شهر سبتمبر المقبل، مع إعلان بيروت عاصمة للإعلام العربي لعام 2023.
واقتصرت معروضاته على بدايات الصحف والمجلات ولغاية مطلع الخمسينيات من القرن التاسع عشر، وبذلك يوثق المعرض لمسيرة الصحافة العربية على مدى قرن كامل، ولتوزعها، الذي تمحور بين مصر ولبنان.
وكانت "الحوادث اليومية" أولى الصحف العربية التي صدرت في القاهرة عام 1799، أنشأها نابليون الأول عندما كان قائدا للجيوش الفرنسية في وادي النيل.
أما أولى الصحف الصادرة في بيروت فكانت "حديقة الأخبار" في العام 1858، لمؤسسها خليل الخوري.
وكان للنساء دور ريادي في الصحافة العربية، ففي العام 1892 أسست اللبنانية هند نوفل أول مجلة نسائية في العالم العربي، في مدينة الإسكندرية، حملت عنوان "الفتاة".
كما كانت الشاعرة السورية مريانا مراش أول سيدة تكتب في الصحافة العربية، وكانت لها مساهمات في "الجنان" و"لسان الحال" الصادرتين في بيروت.
في المعرض أيضا نسخ عن مطبوعات وصحف طريفة وساخرة مثل "السعدان" و"الدبوس" و "جحا".
ويأمل متحف "نابو" في كتيبه الخاص عن معرض "بدايات الصحف العربية" أن يشكل هذا المعرض حافزا للمؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية العربية، "كي تبدأ عملية إنقاذ هذا التراث الصحافي من الاندثار، والعمل على حفظه بوسائل حديثة، كي يكون في متناول الباحثين؛ لأنه من دون معرفة الماضي والاتعاظ من دروسه، لا نستطيع النهوض مستقبلا".
وتزامن إطلاق المعرض، الذي يستمر لغاية منتصف شهر سبتمبر المقبل، مع إعلان بيروت عاصمة للإعلام العربي لعام 2023.
واقتصرت معروضاته على بدايات الصحف والمجلات ولغاية مطلع الخمسينيات من القرن التاسع عشر، وبذلك يوثق المعرض لمسيرة الصحافة العربية على مدى قرن كامل، ولتوزعها، الذي تمحور بين مصر ولبنان.
وكانت "الحوادث اليومية" أولى الصحف العربية التي صدرت في القاهرة عام 1799، أنشأها نابليون الأول عندما كان قائدا للجيوش الفرنسية في وادي النيل.
أما أولى الصحف الصادرة في بيروت فكانت "حديقة الأخبار" في العام 1858، لمؤسسها خليل الخوري.
وكان للنساء دور ريادي في الصحافة العربية، ففي العام 1892 أسست اللبنانية هند نوفل أول مجلة نسائية في العالم العربي، في مدينة الإسكندرية، حملت عنوان "الفتاة".
كما كانت الشاعرة السورية مريانا مراش أول سيدة تكتب في الصحافة العربية، وكانت لها مساهمات في "الجنان" و"لسان الحال" الصادرتين في بيروت.
في المعرض أيضا نسخ عن مطبوعات وصحف طريفة وساخرة مثل "السعدان" و"الدبوس" و "جحا".
ويأمل متحف "نابو" في كتيبه الخاص عن معرض "بدايات الصحف العربية" أن يشكل هذا المعرض حافزا للمؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية العربية، "كي تبدأ عملية إنقاذ هذا التراث الصحافي من الاندثار، والعمل على حفظه بوسائل حديثة، كي يكون في متناول الباحثين؛ لأنه من دون معرفة الماضي والاتعاظ من دروسه، لا نستطيع النهوض مستقبلا".