تشهد تونس نقصا كبيرا في مادة الحبوب، الأمر الذي أدى إلى اضطراب في إنتاج الخبز، ما دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى إقالة المدير العام لديوان الحبوب بشير الكثيري من منصبه وتعيين سلوى بن حديد بدلا منه.
وتواجه تونس نقصا في إمدادات الحبوب، بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا إلى جانب تراجع الإنتاج الوطني بنحو 60% في 2023 مقارنة بالعام السابق تحت وطأة الجفاف، وفقا لـ"إرم الاقتصادية".
وتسبب هذا النقص في ندرة مواد الدقيق والسميد في الأسواق، واضطراب في إنتاج الخبز الذي يستهلك على نطاق واسع، حيث تشهد المخابز طوابير يومية منذ أشهر.
وفي بيان صادر عن الرئاسة التونسية، طالب سعيد وزير العدل بإصدار ملاحقات قضائية، ضد من اتهمهم بالاحتكار في مجال توزيع الحبوب وباقي المواد الاستهلاكية الأخرى التي شهدت ارتفاعا غير مسبوق للأسعار.