النجم العالمى جون مالكوفيتش المعروف بأفكاره المجنونة والمتحمس لكل ما هو خارج عن المألوف، ليس مجرد ممثل هوليوودى صاحب تجارب متنوعة بل إنه الفنان الأكثر إدراكا ووعيا لما يقدمه، هذا ما تؤكده أيضا التجربة الجديدة للنجم، بعد أن فكر مع المخرج العالمى روبرت رودريجس أن يقدما فيلمًا يعرض بعد 100 عام من وقتنا هذا، لكنهما لم يفكرا فى النتائج التى ستترتب على عرض فيلم بعد قرن من إنتاجه، بل قرر الثنائى أن يقدما الفكرة الأكثر جنونا فى السينما العالمية دون التفكير فى سلبيات ومميزات الفكرة. موقع embire الأمريكى نشر تقريرًا يوضح عواقب طرح فيلم بعد 100 عام من إنتاجه، وجاء فى التقرير عدد من التساؤلات هل تستمر البشرية 100 عام حتى موعد عرض الفيلم؟، هل سيكون هناك دور عرض سينمائية وقتها تصلح لعرض الفيلم؟، هل التقنيات التى أخرج بها الفيلم ستتماشى مع تقنيات السينما فى المستقبل؟، هل من الممكن أن تكون دور العرض السينمائية ذات قيمة فى هذه الحقبة من الزمن؟ أما عن مميزات الفكرة الأكثر جنونا فإن فيلم 100 Years سيخلد أسماء صناعه فى تاريخ السينما العالمية، أحفادهم سيجدون تحفة سينمائية لا تقدر بمثن ليتوارثوها، ومن الممكن أن يصنع الفيلم ضجة سينمائية غير مسبوقة أثناء موعد طرحه نتيجة للطريقة التى صور بها، وهنا نجد أن المخرج روبرت رودريجس والنجم جون مالكوفيتش قدما للسينما العالمية منتجًا سينمائيًا لم يرَ العالم مثله من قبل ومصيره سيعرف بعد 100 عام وللأسف لن يرى أى من الأجيال الحالية هذا المصير.100 Years تم الانتهاء من تصويره الأسبوع الماضى وبعد الانتهاء من تصوير الفيلم وتقطيعه، تم وضعه فى كبسولة أودعوها فى مستودع قصر لودوفيك الثالث عشر فى فرنسا،ولم يكشف أى شىء عن تفاصيل العمل، ولكن أصبح معلوما أنه يتضمن مشاهد عن المستقبل كما يتصوره المخرج. ويقول مالكوفيتش "قد يتحدث الفيلم عن مستقبل بتكنولوجيا عالية، أو كمبيوترات أو عن عودة إلى الطبيعة، أى كما صورها الخيال العلمى فى أعوام 1940-1950"، كما رافق إنتاج الفيلم، طبع 1000 تذكرة معدنية تسمح للأحفاد الذين يحصلون عليها مشاهدة الفيلم عند عرضه بعد 100 عام أى فى عام 2115 ، وشارك ماكوفيتش فى بطولة الفيلم النجم ماركو زارور، والنجمة شوايا تشانج.