باحثة أكاديمية في العلاقات الدبلوماسية والاتصال الدولي
في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وعمل حكومي مميز ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ساهمت إنجازات المجلس الأعلى للمرأة في تعزيز ورفع مستوى تقدم المرأة البحرينية، وتنفيذ الخطط الوطنية للنهوض بقدراتها، من خلال العديد من المبادرات وأوجه الدعم على المستوى الوطني، الأمر الذي عكس ما تحظى به من تقدير جليل ومكانة عالية على كل المستويات.
وبهذه المناسبة، نرفع خالص التهاني لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، وجميع أعضاء المجلس ونهنئ المرأة البحرينية، والمجتمع البحريني كافة، بمناسبة الاحتفاء بمرور 22 عاماً من الإنجازات المحلية والدولية في شؤون وتمكين المرأة البحرينية وتأسيس المجلس.
إن هذه الذكرى تعتبر صفحة سامية ونعتز بسموها ومقامها الكريم بخطها كصفحة تاريخية من صفحات التقدم لمملكة البحرين، والتي تعد تقديراً لكل امرأة بحرينية، وتتويجاً لإنجازاتها وإسهاماتها في كافة المجالات، وتجسيداً لدورها وعطائها ومشاركتها الفاعلة في بناء ونهضة الوطن.
ومن هنا أصبحت المرأة البحرينية بمكانتها محط أنظار وتحظى باهتمام كبير من قبل الجهات ومختلف القطاعات عبر العديد من المبادرات والمشروعات النوعية، لتمكينها وصون حقوقها وضمان مساواتها، فضلاً عن تذليل الصعوبات التي تواجهها، لتقوم بدورها في خدمة المجتمع على أكمل وجه، وبما يتيح لها فرص العطاء والمشاركة في البناء والتنمية على كافة الأصعدة.
التجارب التي نخوضها كسيدات بحرينيات في هذا المجتمع أثبتت القوة الكامنة لعطاءات المجلس لإرساء حقوق المرأة وتقديم المزيد، ومدى تفاعل أفراد المجتمع للمرأة البحرينية والتي أصبحت الآمال نحوها أياً كان نشاطها ودورها والذي ينعكس على حياتها المهنية والاجتماعية وينصب في هذا المجتمع بالإيجاب ونحو الرقيّ، ليكون بدوره الرجل مدافعاً أول عن حقوق المرأة والتعبير عن قضاياها بمساندة وتشجيع من الدولة، إيماناً بأن المرأة بالفعل عملت على صناعة التغيير وتقليل الفارق.
وإيماناً بدور المرأة البحرينية الكبير في تنمية المجتمع، فإننا سنشهد تحوّلاً واسعاً في تمكين المرأة البحرينية، مواكباً التنمية المستدامة والمشاريع الخضراء والتي ستكون المرأة البحرينية محوراً أساسياً لا يستغنى عنه لإنجاح هذا التغيير، وكل ذلك يأتي تعبيراً عن جدية مملكة البحرين في أن تكون عملية تقدّم المرأة خاضعة للتخطيط المدروس والاستشراف الاستراتيجي القابل للمتابعة والتقييم لقياس تقدّم المرأة البحرينية باعتبارها شريكاً أساسياً يحظى بفرص متكافئة في الحياة العامة في جميع التخصصات والمجالات.
ومن هنا، تتوجه الأنظار نحو أجندة المجلس والتي تشمل تعزيز المشاركات الدولية والمحلية والمبادرات وبرامج خضراء تنموية ووطنية هامة تُساهم في دعم مركز المرأة في مجال العمل والأداة العلمية، وأهمها قضية تغيير المناخ التي تحتل الصدارة في جدول أعمال التنمية الدولية والتي أيضاً ترتبط بأهمية مشكلات البيئة والتي تنعكس على الحياة الاقتصادية والاجتماعية ومواجهة التحديات وإيجاد حلول. وكل ذلك بدعم وجهود جميع الأطراف في هذا المجتمع وسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص في تحقيق أوجه تكافؤ الفرص بين الجنسين للمساهمة في وضع حلول جذرية لتحقيق التنمية الخضراء المستدامة في مملكة البحرين، والتي بالفعل أثبتت المرأة قدرتها وكفاءتها في هذا المجال.
راجين أن تكون هذه الذكرى رمزاً للتألق والرقيّ المستمر للمرأة البحرينية والتي تُعدّ مثالاً يُحتذى به على جميع الأصعدة المحلية والدولية وفي جميع المجالات. وسدّد الله خطى وجهود مجلس الأعلى للمرأة بقيادة سامية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس لتكون الرمز الذي يُحتذى به دوماً للإنجازات والتقدّم بمسيرة التنمية والعطاء وازدهار هذا الوطن الغالي.
في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وعمل حكومي مميز ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ساهمت إنجازات المجلس الأعلى للمرأة في تعزيز ورفع مستوى تقدم المرأة البحرينية، وتنفيذ الخطط الوطنية للنهوض بقدراتها، من خلال العديد من المبادرات وأوجه الدعم على المستوى الوطني، الأمر الذي عكس ما تحظى به من تقدير جليل ومكانة عالية على كل المستويات.
وبهذه المناسبة، نرفع خالص التهاني لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، وجميع أعضاء المجلس ونهنئ المرأة البحرينية، والمجتمع البحريني كافة، بمناسبة الاحتفاء بمرور 22 عاماً من الإنجازات المحلية والدولية في شؤون وتمكين المرأة البحرينية وتأسيس المجلس.
إن هذه الذكرى تعتبر صفحة سامية ونعتز بسموها ومقامها الكريم بخطها كصفحة تاريخية من صفحات التقدم لمملكة البحرين، والتي تعد تقديراً لكل امرأة بحرينية، وتتويجاً لإنجازاتها وإسهاماتها في كافة المجالات، وتجسيداً لدورها وعطائها ومشاركتها الفاعلة في بناء ونهضة الوطن.
ومن هنا أصبحت المرأة البحرينية بمكانتها محط أنظار وتحظى باهتمام كبير من قبل الجهات ومختلف القطاعات عبر العديد من المبادرات والمشروعات النوعية، لتمكينها وصون حقوقها وضمان مساواتها، فضلاً عن تذليل الصعوبات التي تواجهها، لتقوم بدورها في خدمة المجتمع على أكمل وجه، وبما يتيح لها فرص العطاء والمشاركة في البناء والتنمية على كافة الأصعدة.
التجارب التي نخوضها كسيدات بحرينيات في هذا المجتمع أثبتت القوة الكامنة لعطاءات المجلس لإرساء حقوق المرأة وتقديم المزيد، ومدى تفاعل أفراد المجتمع للمرأة البحرينية والتي أصبحت الآمال نحوها أياً كان نشاطها ودورها والذي ينعكس على حياتها المهنية والاجتماعية وينصب في هذا المجتمع بالإيجاب ونحو الرقيّ، ليكون بدوره الرجل مدافعاً أول عن حقوق المرأة والتعبير عن قضاياها بمساندة وتشجيع من الدولة، إيماناً بأن المرأة بالفعل عملت على صناعة التغيير وتقليل الفارق.
وإيماناً بدور المرأة البحرينية الكبير في تنمية المجتمع، فإننا سنشهد تحوّلاً واسعاً في تمكين المرأة البحرينية، مواكباً التنمية المستدامة والمشاريع الخضراء والتي ستكون المرأة البحرينية محوراً أساسياً لا يستغنى عنه لإنجاح هذا التغيير، وكل ذلك يأتي تعبيراً عن جدية مملكة البحرين في أن تكون عملية تقدّم المرأة خاضعة للتخطيط المدروس والاستشراف الاستراتيجي القابل للمتابعة والتقييم لقياس تقدّم المرأة البحرينية باعتبارها شريكاً أساسياً يحظى بفرص متكافئة في الحياة العامة في جميع التخصصات والمجالات.
ومن هنا، تتوجه الأنظار نحو أجندة المجلس والتي تشمل تعزيز المشاركات الدولية والمحلية والمبادرات وبرامج خضراء تنموية ووطنية هامة تُساهم في دعم مركز المرأة في مجال العمل والأداة العلمية، وأهمها قضية تغيير المناخ التي تحتل الصدارة في جدول أعمال التنمية الدولية والتي أيضاً ترتبط بأهمية مشكلات البيئة والتي تنعكس على الحياة الاقتصادية والاجتماعية ومواجهة التحديات وإيجاد حلول. وكل ذلك بدعم وجهود جميع الأطراف في هذا المجتمع وسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص في تحقيق أوجه تكافؤ الفرص بين الجنسين للمساهمة في وضع حلول جذرية لتحقيق التنمية الخضراء المستدامة في مملكة البحرين، والتي بالفعل أثبتت المرأة قدرتها وكفاءتها في هذا المجال.
راجين أن تكون هذه الذكرى رمزاً للتألق والرقيّ المستمر للمرأة البحرينية والتي تُعدّ مثالاً يُحتذى به على جميع الأصعدة المحلية والدولية وفي جميع المجالات. وسدّد الله خطى وجهود مجلس الأعلى للمرأة بقيادة سامية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس لتكون الرمز الذي يُحتذى به دوماً للإنجازات والتقدّم بمسيرة التنمية والعطاء وازدهار هذا الوطن الغالي.