كتبت - سلسبيل وليد:كشف مدير مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم للطب الجزيئي البروفيسور معز بخيت أن المركز يبدأ العمل بمشروع «نانو» لتقديم العلاجات الشهر الحالي بإشراف طبيب مختص من نيوزيلندا.وقال لـ«الوطن» على هامش المؤتمر العلمي التاسع للعلوم الوراثية إن «نانو» مشروع تكنولوجي لتقديم العلاجات، قبل أن يتابع: «جهزنا المختبرات وزودنا المركز بأجهزة متخصصة وتعاقدنا مع طبيب نيوزلندي مختص للبدء في العمل ديسمبر الحالي».وأضاف أن الخطوة الأولى تشمل البدء بمشروع «الجينيوم» للبحرينيين، معرفاً الجينوم بـ»تسلسل حامض نووي يغطي كل الجسم سواء جسم الإنسان أو الحيوان أو البكتيريا».واستدرك بخيت «بعد اكتشاف الخارطة الجينية أصبح من السهل تقديم خدمات التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض، وكثير من الأدوية تركيبتها الجينية تختلف من دولة لأخرى».وأوضح بخيت أنه بعد وضع الخارطة يمكن تحديد أنواع العلاجات المناسبة لكل مريض وتجنب الآثار والمضاعفات الجانبية شبه القاتلة لدى البعض.وأكد أن تحديد الخارطة الجينية يسهم في معرفة الأمراض في كل مجتمع، لافتاً إلى أن الغرض من المؤتمر تقديم تجارب لرسم خارطة طريق من حيث انتهى الآخرون.وكلمة «نانو» مشتقة من اللغة اليونانية وتعني عالم الأقزام الخرافي المتناهي الصغر، ومصطلح «النانو تكنولوجي» أو تقنية النانو، معناها التقنيات المصنوعة على مقياس النانو متر، وهي أصغر وحدة قياس مترية، وتعادل واحداً على مليار متر، أو واحداً على 80 ألفاً من قُطر شعرة واحدة من شعر الإنسان.