إندبندنت عربية
في يناير (كانون الثاني) الماضي، أمضى ثنائي فترة ما بعد الظهر يتأملان المجوهرات الراقية في متحف "فيكتوريا أند ألبرت" قبل أن يستمتعا بطعام الغداء في أحد الأحياء الميسورة في كنزينغتون. ثم جالا في صالة عرض لمصممي الديكورات الفخمة وتسوقا قبل العودة لمنزلهما.
لم يكن الزوجان يعلمان أنهما سيكونان الضحيتين الأخيرتين لـ"سفاحي روليكس" Rolex Rippers وهم كناية عن مجموعة بلطجية مسلحة بالسكاكين وتنشر الفوضى في غرب لندن.
في سيارة من طراز "بي أم دابليو أكس 5" (BMW X5) صرخ ثلاثة رجال مقنعين على الثنائي لكي يتوقفا وهاجموهما شاهرين سكين زومبي طوله 15 بوصة (38 سنتيميتراً) وطلبوا إعطاءهم ساعة "تاغ هوير" Tag Heuer و"رولكس لايديز دايتجاست" Rolex Ladies Datejust اللتين كان الزوجان يرتديانهما.
أدت مطاردة الشرطة لهذه المجموعة إلى توقيفها وعُثر على صور في هاتف خليوي يعود لأحد أفراد المجموعة وهو يستعرض الساعتين الفاخرتين المسروقتين ووضعهما على معصميه.
وتواجه المجموعة المؤلفة من ستة أفراد عقوبات كبيرة بالسجن نتيجة لأعمالهم الجرمية التي امتدت على 18 يوماً في سلسلة من الاعتداءات شملت لكم أحد الرجال على وجهه واستهداف رجلَين آخرين خارج ملهى ليلي للحصول على ساعاتهم المقدر سعرها بحوالى 35 ألف جنيه استرليني (45 ألف دولار).
وطاولت هذه النزعة الجرمية المتزايدة عدداً من كبار النجوم الذين لم يتمكنوا من الإفلات من سارقي الساعات بمن فيهم مقدم برنامج "سونغز أوف برايز" Songs of Praise أليد جونز الذي تعرض للسرقة في السابع من يوليو (تموز) الماضي في شيزويك.
وفي تفاصيل الحادثة، كان المغني الويلزي (52 سنة) يسير مع ابنه عندما استهدف من قبل مراهق هدده بواسطة خنجر قبل أن يلوذ بالفرار مع ساعة النجم من طراز "روليكس" التي يقدر ثمنها بـ17 ألف جنيه استرليني (21.8 ألف دولار).
وأفادت صحيفة "ذا صن" The Sun بأن صاحب أغنية "ووكينغ إن ذي إير" Walking In The Air بقي "مصدوماً" و"مرتجفاً" ولكنه شعر بالراحة لأنه لم يتعرض وابنه لأي أذى.
وقالت شرطة لندن إنها أوقفت الصبي البالغ 16 سنة ووجهت إليه التهم ومن المتوقع أن يمثل للمحاكمة في محكمة ويمبلدون للأحداث في الـ24 من أغسطس (آب) الجاري.
وفي هذا السياق، تضاعف عدد الساعات المسروقة في إنجلترا وويلز منذ عام 2015 من 6696 إلى 11035 العام الفائت.
وأظهرت معلومات استحصل عليها من قبل شركة "واتشفايندر أند كو" Watchfinder & Co في إطار قانون حرية المعلومات وقوع أكثر من 6000 حادثة في أنحاء لندن مع تسجيل العاصمة أربعاً من كل 10 عمليات سرقة.
أمر مزعج
في غضون ذلك، سجلت شرطة ويست يوركشير 810 حادثة سرقة فيما سجلت شرطة هيرتفوردشير 507 سرقات وويست ميدلاندز 376 عملية سرقة وشرطة كينت 324 سرقة وشرطة نورثمبريا 310 سرقات. وأعيدت واحدة من أصل خمس ساعات مسروقة بينما أوقفت الشركة إعادة بيع أكثر من 200 ساعة عبر فروعها.
وفيما وصف المدير التنفيذي لشركة "واتشفايندر أند كو" أرجن فان دي فال زيادة السرقات بالأمر "المزعج"، أضاف "نأمل في أن نتمكن من كسر تلك الدورة بين السرقة وإعادة البيع من خلال تشجيع كل العملاء على تسجيل ساعاتهم وكذلك إلهام كل تجار التجزئة للساعات المستعملة بأن يطبقوا عمليات تدقيق معمقة على مخزون الساعات التي يملكونها. مع تطبيق هذه الخطوات، بوسعنا المساعدة في ضمان أمن قطاع الساعات المستعملة لكي يصبح مكاناً آمناً وموثوقاً للتسوق".
سرقة مجوهرات بـ15 مليون يورو بسطو مسلح في باريس
وتحدث أليكس بومبرغ لـ"اندبندنت" وهو الرئيس التنفيذي للشركة المتخصصة في الأمن "إنتيليجنت بروتكشن" Intelligent Protection، قائلاً إن الأعوام الأخيرة شهدت "ارتفاعاً كبيراً" في سرقة الساعات.
وتابع "إن كنت شخصاً معروفاً وثرياً، عليك التفكير في أمنك الشخصي. إحصل على تقييم أمني مناسب وقد يعني ذلك أنك بحاجة إلى كاميرات مراقبة وأنظمة إنذار أفضل وقد يعني ذلك أنك بحاجة للتفكير ضمن أسرتك كيف تفتح بابك".
وأضاف "هناك طرق كثيرة لمقاربة هذه المسألة في ما يتعلق بوضع الساعات والمجوهرات، يجب أن يتخذ الأشخاص الحيطة والحذر من المحيطين بهم، خصوصاً إذا كانوا يتناولون الطعام في مطعم. الطرقات تتغير بشكل جذري عندما يحل الظلام. وإن كان أحد ما سيقلكم بسيارته، فليفعل ذلك أمام باب منزلكم الرئيس، لا تسيروا بمفردكم في الليل".
مراقبون متربصون
وأشار إلى أن عدداً من عصابات الجرائم المنظمة تستخدم مراقبين متربصين داخل النوادي الليلية والمطاعم الفخمة والمتاجر الراقية ويرسل هؤلاء رسائل مسبقة إلى العصابة لإعلامهم بالأشخاص الذين يجب استهدافهم. وقد يعمل مراقبون آخرون كسائقي سيارات أجرة أو يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الأشخاص الذين يلتقطون صوراً في أماكن فخمة قبل أن يتتبعوا خطاهم إيذاناً بسرقتهم.
وأضاف بومبرغ "لا يمكنكم نشر أمور كهذه على مواقع التواصل الاجتماعي، فأنتم بذلك تجذبون المشكلة. من خلال هذا، يعرف الآخرون ما تملكون وبوسعهم القيام بكل الأبحاث التي يحتاجون إليها".
وفي أبريل (نيسان) الماضي، تعرض الملاكم أمير خان لسرقة ساعته التي يبلغ ثمنها 70 ألف جنيه استرليني (90 ألف دولار) بقوة السلاح في لايتون. فحوالى الساعة التاسعة و10 دقائق مساءً، غادر برفقة زوجته أحد المطاعم في الشارع الرئيس قبل أن يقترب منهما رجلان وصرخا "إخلع ساعتك" مما جعلهما يشعران بالخوف على حياتهما.
وأقر كل من دانتي كامبل من هورنسي وأحمد بانا من توتنهام بالذنب لارتكابهما السرقة ومن المتوقع أن يخضعا للمحاكمة في الوقت المناسب. كما تعرض سائق "فورمولا واحد" لاندو نوريس للسرقة وسُرقت ساعته بعد مشاهدته نهائي بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (اليورو) 2020 في ملعب ويمبلي.
ليس المشاهير فقط
وليست الهجمات التي استهدفت مشاهير الحوادث الوحيدة التي تصدرت فيها سرقات الساعات العناوين، إذ لم يفلت عدد كبير من أفراد الشعب غير المعروفين من براثن العصابات الإجرامية منذ تفشي جائحة كورونا.
ففي إحدى الحوادث، سرق رجل ساعة يبلغ ثمنها 145 ألف جنيه استرليني (186 ألف دولار) بعدما أقنع ضحيته بتناول كأس مشروب معه. وتقرب ليندل أنجيل من ضحيته الذي لم يشتبه فيه في شارع ستراند وأقنعه بالذهاب إلى حانة مجاورة حيث احتسيا المشروب وتبادلا أرقام الهاتف.
في طريق العودة، قاد أنجيل ضحيته في طريق مظلم نحو محطة إمبانكمنت Embankment قبل أن يشن عليه هجوماً شرساً غير مبرر وأظهرت كاميرات المراقبة أنه قام بتوجيه اللكمات والركلات مراراً لضحيته العاجزة.
وفي سياق متصل، قال متحدث من شرطة لندن "تترك كل عملية سرقة أثراً مدمراً على الضحية وهو أمر قد يترافق مع تداعيات طويلة الأمد. تبذل شرطة العاصمة جهدها لتحديد المشتبه فيهم وتوقيفهم ومحاكمتهم بشكل سريع في الحالات التي نمتلك فيها أدلة تدعم تحقيقاتنا. يقوم رجالنا بدوريات استباقية في الأماكن الأكثر عرضة للسرقة في أنحاء لندن ونحن نعمل مع الفرق المحلية والمركزية لتطوير استخبارات ثاقبة ونتعاون مع شركائنا للقيام بنشاطات تمويهية تستهدف الجناة الذين يكررون أفعالهم".
في يناير (كانون الثاني) الماضي، أمضى ثنائي فترة ما بعد الظهر يتأملان المجوهرات الراقية في متحف "فيكتوريا أند ألبرت" قبل أن يستمتعا بطعام الغداء في أحد الأحياء الميسورة في كنزينغتون. ثم جالا في صالة عرض لمصممي الديكورات الفخمة وتسوقا قبل العودة لمنزلهما.
لم يكن الزوجان يعلمان أنهما سيكونان الضحيتين الأخيرتين لـ"سفاحي روليكس" Rolex Rippers وهم كناية عن مجموعة بلطجية مسلحة بالسكاكين وتنشر الفوضى في غرب لندن.
في سيارة من طراز "بي أم دابليو أكس 5" (BMW X5) صرخ ثلاثة رجال مقنعين على الثنائي لكي يتوقفا وهاجموهما شاهرين سكين زومبي طوله 15 بوصة (38 سنتيميتراً) وطلبوا إعطاءهم ساعة "تاغ هوير" Tag Heuer و"رولكس لايديز دايتجاست" Rolex Ladies Datejust اللتين كان الزوجان يرتديانهما.
أدت مطاردة الشرطة لهذه المجموعة إلى توقيفها وعُثر على صور في هاتف خليوي يعود لأحد أفراد المجموعة وهو يستعرض الساعتين الفاخرتين المسروقتين ووضعهما على معصميه.
وتواجه المجموعة المؤلفة من ستة أفراد عقوبات كبيرة بالسجن نتيجة لأعمالهم الجرمية التي امتدت على 18 يوماً في سلسلة من الاعتداءات شملت لكم أحد الرجال على وجهه واستهداف رجلَين آخرين خارج ملهى ليلي للحصول على ساعاتهم المقدر سعرها بحوالى 35 ألف جنيه استرليني (45 ألف دولار).
وطاولت هذه النزعة الجرمية المتزايدة عدداً من كبار النجوم الذين لم يتمكنوا من الإفلات من سارقي الساعات بمن فيهم مقدم برنامج "سونغز أوف برايز" Songs of Praise أليد جونز الذي تعرض للسرقة في السابع من يوليو (تموز) الماضي في شيزويك.
وفي تفاصيل الحادثة، كان المغني الويلزي (52 سنة) يسير مع ابنه عندما استهدف من قبل مراهق هدده بواسطة خنجر قبل أن يلوذ بالفرار مع ساعة النجم من طراز "روليكس" التي يقدر ثمنها بـ17 ألف جنيه استرليني (21.8 ألف دولار).
وأفادت صحيفة "ذا صن" The Sun بأن صاحب أغنية "ووكينغ إن ذي إير" Walking In The Air بقي "مصدوماً" و"مرتجفاً" ولكنه شعر بالراحة لأنه لم يتعرض وابنه لأي أذى.
وقالت شرطة لندن إنها أوقفت الصبي البالغ 16 سنة ووجهت إليه التهم ومن المتوقع أن يمثل للمحاكمة في محكمة ويمبلدون للأحداث في الـ24 من أغسطس (آب) الجاري.
وفي هذا السياق، تضاعف عدد الساعات المسروقة في إنجلترا وويلز منذ عام 2015 من 6696 إلى 11035 العام الفائت.
وأظهرت معلومات استحصل عليها من قبل شركة "واتشفايندر أند كو" Watchfinder & Co في إطار قانون حرية المعلومات وقوع أكثر من 6000 حادثة في أنحاء لندن مع تسجيل العاصمة أربعاً من كل 10 عمليات سرقة.
أمر مزعج
في غضون ذلك، سجلت شرطة ويست يوركشير 810 حادثة سرقة فيما سجلت شرطة هيرتفوردشير 507 سرقات وويست ميدلاندز 376 عملية سرقة وشرطة كينت 324 سرقة وشرطة نورثمبريا 310 سرقات. وأعيدت واحدة من أصل خمس ساعات مسروقة بينما أوقفت الشركة إعادة بيع أكثر من 200 ساعة عبر فروعها.
وفيما وصف المدير التنفيذي لشركة "واتشفايندر أند كو" أرجن فان دي فال زيادة السرقات بالأمر "المزعج"، أضاف "نأمل في أن نتمكن من كسر تلك الدورة بين السرقة وإعادة البيع من خلال تشجيع كل العملاء على تسجيل ساعاتهم وكذلك إلهام كل تجار التجزئة للساعات المستعملة بأن يطبقوا عمليات تدقيق معمقة على مخزون الساعات التي يملكونها. مع تطبيق هذه الخطوات، بوسعنا المساعدة في ضمان أمن قطاع الساعات المستعملة لكي يصبح مكاناً آمناً وموثوقاً للتسوق".
سرقة مجوهرات بـ15 مليون يورو بسطو مسلح في باريس
وتحدث أليكس بومبرغ لـ"اندبندنت" وهو الرئيس التنفيذي للشركة المتخصصة في الأمن "إنتيليجنت بروتكشن" Intelligent Protection، قائلاً إن الأعوام الأخيرة شهدت "ارتفاعاً كبيراً" في سرقة الساعات.
وتابع "إن كنت شخصاً معروفاً وثرياً، عليك التفكير في أمنك الشخصي. إحصل على تقييم أمني مناسب وقد يعني ذلك أنك بحاجة إلى كاميرات مراقبة وأنظمة إنذار أفضل وقد يعني ذلك أنك بحاجة للتفكير ضمن أسرتك كيف تفتح بابك".
وأضاف "هناك طرق كثيرة لمقاربة هذه المسألة في ما يتعلق بوضع الساعات والمجوهرات، يجب أن يتخذ الأشخاص الحيطة والحذر من المحيطين بهم، خصوصاً إذا كانوا يتناولون الطعام في مطعم. الطرقات تتغير بشكل جذري عندما يحل الظلام. وإن كان أحد ما سيقلكم بسيارته، فليفعل ذلك أمام باب منزلكم الرئيس، لا تسيروا بمفردكم في الليل".
مراقبون متربصون
وأشار إلى أن عدداً من عصابات الجرائم المنظمة تستخدم مراقبين متربصين داخل النوادي الليلية والمطاعم الفخمة والمتاجر الراقية ويرسل هؤلاء رسائل مسبقة إلى العصابة لإعلامهم بالأشخاص الذين يجب استهدافهم. وقد يعمل مراقبون آخرون كسائقي سيارات أجرة أو يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الأشخاص الذين يلتقطون صوراً في أماكن فخمة قبل أن يتتبعوا خطاهم إيذاناً بسرقتهم.
وأضاف بومبرغ "لا يمكنكم نشر أمور كهذه على مواقع التواصل الاجتماعي، فأنتم بذلك تجذبون المشكلة. من خلال هذا، يعرف الآخرون ما تملكون وبوسعهم القيام بكل الأبحاث التي يحتاجون إليها".
وفي أبريل (نيسان) الماضي، تعرض الملاكم أمير خان لسرقة ساعته التي يبلغ ثمنها 70 ألف جنيه استرليني (90 ألف دولار) بقوة السلاح في لايتون. فحوالى الساعة التاسعة و10 دقائق مساءً، غادر برفقة زوجته أحد المطاعم في الشارع الرئيس قبل أن يقترب منهما رجلان وصرخا "إخلع ساعتك" مما جعلهما يشعران بالخوف على حياتهما.
وأقر كل من دانتي كامبل من هورنسي وأحمد بانا من توتنهام بالذنب لارتكابهما السرقة ومن المتوقع أن يخضعا للمحاكمة في الوقت المناسب. كما تعرض سائق "فورمولا واحد" لاندو نوريس للسرقة وسُرقت ساعته بعد مشاهدته نهائي بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (اليورو) 2020 في ملعب ويمبلي.
ليس المشاهير فقط
وليست الهجمات التي استهدفت مشاهير الحوادث الوحيدة التي تصدرت فيها سرقات الساعات العناوين، إذ لم يفلت عدد كبير من أفراد الشعب غير المعروفين من براثن العصابات الإجرامية منذ تفشي جائحة كورونا.
ففي إحدى الحوادث، سرق رجل ساعة يبلغ ثمنها 145 ألف جنيه استرليني (186 ألف دولار) بعدما أقنع ضحيته بتناول كأس مشروب معه. وتقرب ليندل أنجيل من ضحيته الذي لم يشتبه فيه في شارع ستراند وأقنعه بالذهاب إلى حانة مجاورة حيث احتسيا المشروب وتبادلا أرقام الهاتف.
في طريق العودة، قاد أنجيل ضحيته في طريق مظلم نحو محطة إمبانكمنت Embankment قبل أن يشن عليه هجوماً شرساً غير مبرر وأظهرت كاميرات المراقبة أنه قام بتوجيه اللكمات والركلات مراراً لضحيته العاجزة.
وفي سياق متصل، قال متحدث من شرطة لندن "تترك كل عملية سرقة أثراً مدمراً على الضحية وهو أمر قد يترافق مع تداعيات طويلة الأمد. تبذل شرطة العاصمة جهدها لتحديد المشتبه فيهم وتوقيفهم ومحاكمتهم بشكل سريع في الحالات التي نمتلك فيها أدلة تدعم تحقيقاتنا. يقوم رجالنا بدوريات استباقية في الأماكن الأكثر عرضة للسرقة في أنحاء لندن ونحن نعمل مع الفرق المحلية والمركزية لتطوير استخبارات ثاقبة ونتعاون مع شركائنا للقيام بنشاطات تمويهية تستهدف الجناة الذين يكررون أفعالهم".