وليد عبدالله
تسببت خسارة ممثل الكرة البحرينية فريق نادي الخالدية امام فريق نادي النهضة العماني بنتيجة 3/2 في المرحلة التأهيلية لدور المجموعات بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بصدمة كبيرة في الشارع الرياضي المحلي، بعد أن كان الخالدية المرشح الأبرز في اجتياز الفريق العماني والعبور للمرحلة القادمة بمشاركة التاريخية في هذه المسابقة الآسيوية.
فقد كانت كل المؤشرات تصب لصالح الخالدية في هذه المواجهة، خصوصا وأن الفريق لديه الأفضلية في المشاركة بصفوف مكتملة وبلاعبين محترفين، عكس النهضة العماني الذي كان قد دخل المباراة في ظروف أبرزها النقص العددي وعدم وجود محترفين بالفريق.
الخالدية افتقد في هذه المواجهة للتركيز وبخاصة في خط الظهر وعلى مستوى مركز حراسة المرمى، حيث تسببت دفاعات الفريق وعدم الفاعلية المطلوبة للحراسة، وتأخر الفريق في التحضير للهجمة بشكل أسرع، وغياب المراقبة اللصيقة للاعبي الفريق الخصم، بمنح الفريق العماني الثقة في إمكانية الوصول للمرمى وتسجيل 3 أهداف في هذه المباراة.
وقد يكون خروج الخالدية من هذه المرحلة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، درسا قاسيا للفريق الذي كان يمني النفس بالوصول لأبعد نقطة في هذه المشاركة التي تعتبر هي الأولى في تاريخ النادي الذي تأسس عام 2020، خصوصا مع التحضير المبكر الذي بدأ به الفريق بمعسكرين خارجيين في تركيا وأبوظبي تخللهما وديات أبرزها مع العين والجزيرة الإماراتيين، علاوة على التعاقدات التي أبرمها الفريق وبخاصة على مستوى المحترفين.
فالفريق يحتاج وبصورة عاجلة إلى تدخل إدارة النادي لمناقشة هذه الخسارة والخروج المخيب للآمال، من أجل وضع الحلول المناسبة التي يمكن للفريق من خلالها تفادي تبعات هذا الخروج المبكر وغير المتوقع من البطولة الآسيوية على مستوى الموسم الكروي المحلي. كما أن الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الجزائري ميلود حمدي مطالب بمعالجة الأخطاء الفنية التي وقع فيها الفريق المعالجة الصحيحة، بالصورة التي لا تأثر عليه سلبا، خاصة وأن الفريق سيخوض الموسم الرياضي الجديد حاملا للقب مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، والذي تنطلق منافساته في 22 سبتمبر المقبل، خيث سيخوض الخالدية أولى مواجهاته أمام فريق نادي سترة، الذي كان يعد الحصان الأسود في الموسم الماضي، وتسبب في فقدان الخالدية للقب كأس جلالة الملك المعظم في الموسم المنصرم، عندما تغلب عليه وتسبب في خروجه المبكر من دور 16 بالمسابقة الغالية.
تسببت خسارة ممثل الكرة البحرينية فريق نادي الخالدية امام فريق نادي النهضة العماني بنتيجة 3/2 في المرحلة التأهيلية لدور المجموعات بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بصدمة كبيرة في الشارع الرياضي المحلي، بعد أن كان الخالدية المرشح الأبرز في اجتياز الفريق العماني والعبور للمرحلة القادمة بمشاركة التاريخية في هذه المسابقة الآسيوية.
فقد كانت كل المؤشرات تصب لصالح الخالدية في هذه المواجهة، خصوصا وأن الفريق لديه الأفضلية في المشاركة بصفوف مكتملة وبلاعبين محترفين، عكس النهضة العماني الذي كان قد دخل المباراة في ظروف أبرزها النقص العددي وعدم وجود محترفين بالفريق.
الخالدية افتقد في هذه المواجهة للتركيز وبخاصة في خط الظهر وعلى مستوى مركز حراسة المرمى، حيث تسببت دفاعات الفريق وعدم الفاعلية المطلوبة للحراسة، وتأخر الفريق في التحضير للهجمة بشكل أسرع، وغياب المراقبة اللصيقة للاعبي الفريق الخصم، بمنح الفريق العماني الثقة في إمكانية الوصول للمرمى وتسجيل 3 أهداف في هذه المباراة.
وقد يكون خروج الخالدية من هذه المرحلة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، درسا قاسيا للفريق الذي كان يمني النفس بالوصول لأبعد نقطة في هذه المشاركة التي تعتبر هي الأولى في تاريخ النادي الذي تأسس عام 2020، خصوصا مع التحضير المبكر الذي بدأ به الفريق بمعسكرين خارجيين في تركيا وأبوظبي تخللهما وديات أبرزها مع العين والجزيرة الإماراتيين، علاوة على التعاقدات التي أبرمها الفريق وبخاصة على مستوى المحترفين.
فالفريق يحتاج وبصورة عاجلة إلى تدخل إدارة النادي لمناقشة هذه الخسارة والخروج المخيب للآمال، من أجل وضع الحلول المناسبة التي يمكن للفريق من خلالها تفادي تبعات هذا الخروج المبكر وغير المتوقع من البطولة الآسيوية على مستوى الموسم الكروي المحلي. كما أن الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الجزائري ميلود حمدي مطالب بمعالجة الأخطاء الفنية التي وقع فيها الفريق المعالجة الصحيحة، بالصورة التي لا تأثر عليه سلبا، خاصة وأن الفريق سيخوض الموسم الرياضي الجديد حاملا للقب مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، والذي تنطلق منافساته في 22 سبتمبر المقبل، خيث سيخوض الخالدية أولى مواجهاته أمام فريق نادي سترة، الذي كان يعد الحصان الأسود في الموسم الماضي، وتسبب في فقدان الخالدية للقب كأس جلالة الملك المعظم في الموسم المنصرم، عندما تغلب عليه وتسبب في خروجه المبكر من دور 16 بالمسابقة الغالية.