بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، عبر الاتصال المرئي، في القمة الثالثة لمنصة القرم الدولية التي عُقدت، اليوم الأربعاء، برئاسة الرئيس فلاديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، ومشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية، وممثلين عن الدول المشاركة في القمة.
وألقى وزير الخارجية في القمة كلمة مسجلة جدد فيها التزام مملكة البحرين بتعزيز السلام والاستقرار في العالم، مؤكدًا إيمان مملكة البحرين الراسخ بأولوية الحكمة والحوار والوسائل الدبلوماسية لمعالجة النزاعات وفقًا للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وعلى الأهمية القصوى لاحترام السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وقال الوزير الزياني إنه خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الأوكرانية كييف واجتماعاته مع القيادة الأوكرانية، نقل موقف مملكة البحرين الثابت بهذا الخصوص والداعي إلى إنهاء الحرب بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا من خلال الوسائل السلمية واستعادة السلام في أوروبا، مؤكدًا أن مملكة البحرين كانت منذ بداية الحرب في أوكرانيا تدعم بقوة تنفيذ اتفاقيات مينسك، مدركة بأهميتها في إيجاد حل دائم للصراع.
وأضاف الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أنه في إطار التزام مملكة البحرين بالسلام، ساهمت المملكة بنشاط في الجهود الإنسانية، بما في ذلك تقديم المساعدات الإغاثية، ودعم مبادرات تبادل الأسرى، وتسهيل إمدادات المواد الغذائية الأساسية، علاوةً على مشاركة المملكة بنشاط في محادثات جدة بشأن الحرب في أوكرانيا التي استضافتها المملكة العربية السعودية في بداية الشهر الحالي، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين قدمت دعمها لجهود إحلال السلام في أوكرانيا التي يقودها قداسة البابا، وصيغة الرئيس الأوكراني للسلام، والمبادرة الصينية، ومختلف المبادرات الدبلوماسية الدولية الأخرى التي تهدف إلى تحقيق سلام دائم في أوكرانيا.
ودعا وزير الخارجية إلى الثبات على الموقف الداعي إلى ضرورة التوصل إلى حلول سلمية للصراع، والانخراط في حوار بناء، وتعزيز التفاهم والتعاون بهدف نهائي وهو تعزيز الاستقرار والرخاء للجميع، معربًا عن أن أمله بأن تكون هذه القمة حافزًا للتغيير الإيجابي، وتشجيع الشراكات القوية، وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا، مؤكدًا وقوف مملكة البحرين على أهبة الاستعداد للمساهمة في الجهود الجماعية للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.
وألقى وزير الخارجية في القمة كلمة مسجلة جدد فيها التزام مملكة البحرين بتعزيز السلام والاستقرار في العالم، مؤكدًا إيمان مملكة البحرين الراسخ بأولوية الحكمة والحوار والوسائل الدبلوماسية لمعالجة النزاعات وفقًا للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وعلى الأهمية القصوى لاحترام السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وقال الوزير الزياني إنه خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الأوكرانية كييف واجتماعاته مع القيادة الأوكرانية، نقل موقف مملكة البحرين الثابت بهذا الخصوص والداعي إلى إنهاء الحرب بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا من خلال الوسائل السلمية واستعادة السلام في أوروبا، مؤكدًا أن مملكة البحرين كانت منذ بداية الحرب في أوكرانيا تدعم بقوة تنفيذ اتفاقيات مينسك، مدركة بأهميتها في إيجاد حل دائم للصراع.
وأضاف الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أنه في إطار التزام مملكة البحرين بالسلام، ساهمت المملكة بنشاط في الجهود الإنسانية، بما في ذلك تقديم المساعدات الإغاثية، ودعم مبادرات تبادل الأسرى، وتسهيل إمدادات المواد الغذائية الأساسية، علاوةً على مشاركة المملكة بنشاط في محادثات جدة بشأن الحرب في أوكرانيا التي استضافتها المملكة العربية السعودية في بداية الشهر الحالي، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين قدمت دعمها لجهود إحلال السلام في أوكرانيا التي يقودها قداسة البابا، وصيغة الرئيس الأوكراني للسلام، والمبادرة الصينية، ومختلف المبادرات الدبلوماسية الدولية الأخرى التي تهدف إلى تحقيق سلام دائم في أوكرانيا.
ودعا وزير الخارجية إلى الثبات على الموقف الداعي إلى ضرورة التوصل إلى حلول سلمية للصراع، والانخراط في حوار بناء، وتعزيز التفاهم والتعاون بهدف نهائي وهو تعزيز الاستقرار والرخاء للجميع، معربًا عن أن أمله بأن تكون هذه القمة حافزًا للتغيير الإيجابي، وتشجيع الشراكات القوية، وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا، مؤكدًا وقوف مملكة البحرين على أهبة الاستعداد للمساهمة في الجهود الجماعية للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.