أكّد المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة، أن العنصر الشبابي في مملكة البحرين هم رأس المال الحقيقي لبناء المستقبل، مشيرًا إلى أن عمليات التطوير هي نتاج تراكم معرفي وتجارب تنتقل من جيل لآخر.

وأعرب الوزير المبارك عن اعتزازه بالطاقات الشبابية البحرينية التي تشتغل في شتّى الميادين، وفي جميع القطاعات، مشددًا على كونهم ركيزة أساسية للارتقاء بكافة القطاعات الحيوية بما يرفع من جودة الخدمات المقدّمة ويحقّق تطلّعات المواطنين.

جاء ذلك لدى لقاءه منتسبي البرنامج القيادي الوطني هايبو يوث "HIPO-YOUTH” بدفعته الخامسة، الذي ينظّمه معهد الإدارة العامة بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب، ومؤسسة إنجاز البحرين.

وقال الوزير المبارك أثناء الحلقة الحوارية التي جمعته بثلاثين شاب وشابة من مختلف القطاعات "أنتم رأس المال الحقيقي الذي نفخر ونعتز به في عملية البناء والتنمية وتحقيق التطلّعات المستقبلية"، مؤكدًا على نهج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تبنّي ورعاية وتطوير قدرات الشباب من البحرينيين وتوفير المناخات اللازمة وتهيئة كافة الظروف التي تهيئهم لتحمل المسؤوليات الوطنية.

وأشار الوزير المبارك إلى أن عملية نقل الخبرات وتهيئة الظروف وصناعة الفرص للطاقات الشبابية هي مسؤولية وطنية من أجل بناء مستقبل يحلم به الجميع.

من جانبها أوضحت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، أن حرص المعهد على تنظيم برنامج هايبو يوث بشراكة استراتيجية ومعرفية منذ انطلاقه على مدى خمسة أعوام متتالية، يأتي من منطلق المسؤولية المجتمعية في تمكين الشباب البحريني مثمنة حرص سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك على نقل خبراته إلى الشباب الذي سيقود المرحلة المقبلة من مسيرة البناء والتطوير في مملكة البحرين.

وأضافت د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة أن المخرجات الوطنية المتميّزة التي قدّمها برنامج هايبو يوث على مدى الأعوام السابقة، تعكس أهمية البرامج التدريبية الوطنية المُقدّمة للشباب البحريني، حيث تسهم بشكل رئيس في توفير البيئة المناسبة لصقل مهاراتهم وفق أعلى المعايير والظهور بمخرجات تسهم بارتقاء مختلف القطاعات في مملكة البحرين.