نددت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، بتصريحات الرئيس الأميركي حول مقتل قائد مجموعة فاغنر يفيغي بريغوجين، مشيرة إلى أن تصريحات الرئيس جو بايدن بشأن تحطم الطائرة غير مقبولة.
وفي تعليقه على تحطم الطائرة، قال الرئيس الأميركي بايدن الأربعاء "إنني لست متفاجئاً" من احتمال مقتل بريغوجين، مشيرا إلى أن "لا شيء يحدث في روسيا دون علم الرئيس فلاديمير بوتين".
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بأن تكهنات الرئيس بايدن، بشأن تحطم طائرة بريغوجين، تعكس استهتار واشنطن بالأساليب الدبلوماسية. وقال ريابكوف للصحافيين، اليوم الجمعة: "أعتقد أن تكهنات المسؤولين في واشنطن بشأن ما يحدث في بلادنا هو انعكاس للتجاهل العام للأساليب الدبلوماسية وبشكل صارخ، مع ذلك، ليس من حق الرئيس الأميركي، في رأيي، أن يتحدث عن أي حادث مأساوي من هذا النوع ".
من جهتها، قالت مسؤولة رفيعة في البيت الأبيض الأربعاء إن احتمال موت قائد مجموعة فاغنر في تحطّم طائرة "لن يفاجئ أحدا" نظرا للتباعد بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جاء في بيان للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون "لقد اطّلعنا على التقارير"، مضيفة "في حال تأكد الأمر، لن يفاجئ أحدا".
ويدرس مسؤولو المخابرات الأميركية احتمال أن تكون الطائرة التي كانت تقل رئيس مجموعة فاغنر قد تحطمت بعد انفجار على متنها، وفقاً لمسؤولين أميركيين مطلعين على التقييم الأولي.
ولا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ، وفقاً لثلاثة مسؤولين تحدثوا مثل آخرين بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة التقييم الأولي. وقال مسؤولان لصحيفة "واشنطن بوست" Washington Post إنه تم رصد انفجار على طول مسار الطائرة، لكن لا توجد مؤشرات على إطلاق صاروخ.