أصبح من المألوف والمتعارف عليه وليس من الغريب والمستهجن أن يستهان بدور ومكانة رموز التربية والعلم والأخلاق ممن أُمرنا بطاعتهم من المولى عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم، وما تُمليه علينا فطرتنا السليمة وأخلاقنا الحميدة وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة التي تربينا عليها وورثناها جيلاً بعد جيل بأن نكّن لهم كل احترام وتقدير.
ظاهرة السخرية والاستهزاء بالمعلم وبالوالدين واستصغار شأنهم على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال ما يعرض من مشاهد ولقطات من بعض مشاهير السوشل ميديا لبث روح الفكاهة والمرح للمتابعين والحصول على تعليقاتهم وإعجابهم «الإعجابات» وكأن الدنيا خلت من المشاكل والسلوكيات الخاطئة والتي تستحق فعلاً أن يُسلط عليها الضوء ويُلفت لها الانتباه في المجتمع، ولم يبقَ سوى المعلم أو الآباء لتقمص شخصياتهم وتقليد أدوارهم على منصات التواصل الاجتماعي بشكل لا يليق بمكانتهم ويقلل من احترامهم ويجعل منهم أضحوكة، ومحط سخرية الأجيال من شباب وناشئة ممن نحرص أشد الحرص على أن نغرس في نفوسهم الاحترام والتقدير والتفاني لمن ندين لهم بكل نجاح وتفوق في حياتنا بعد الخالق عز وجل.
كلمة أخيرة
نرى ونشاهد في بداية كل عام جديد انتشار مقاطع الفيديو التي تبث على مواقع التواصل الاجتماعي والتعليقات الساخرة، والعبارات الغير مشجعة والمحبطة للطالب والمعلم وغيرها من الأمور التي يقوم بها بعض الجاهلين وذو البساطة الفكرية لخدمة أغراض السوق الإلكتروني، ولا يعلمون بأنهم يهدمون منظومات القيم والأخلاق في المجتمع تحت شعار الديمقراطية والحرية الفردية.
رفض وشجب تلك السلوكيات والأفكار وعدم تشجيع من يقوم بها على منصات التواصل الاجتماعي مسؤوليتنا جميعاً، لأنها تُربي المجتمع على التفاهة وعدم احترام وتقدير من سهروا الليالي وبذلوا الغالي والنفيس لتربيتا، ومن حملوا شعلة العلم على عاتقهم وأناروا العقول وأزالوا ظلمتها واستبدالها بتوليد أفكار جديدة ومبدعة تُنمي ذائقة المجتمع وتأخُذ بيده نحو الرُقي والجدية وتغرس فيه القيم النبيلة وبالأخص الشباب والناشئة وتبعدهم عن الرداءة الفكرية والسلوكية وهذا لن يكون إلا إذا شجعنا وكافأنا كل سلوك صالح وشجبنا كل ما هو طالح.
ظاهرة السخرية والاستهزاء بالمعلم وبالوالدين واستصغار شأنهم على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال ما يعرض من مشاهد ولقطات من بعض مشاهير السوشل ميديا لبث روح الفكاهة والمرح للمتابعين والحصول على تعليقاتهم وإعجابهم «الإعجابات» وكأن الدنيا خلت من المشاكل والسلوكيات الخاطئة والتي تستحق فعلاً أن يُسلط عليها الضوء ويُلفت لها الانتباه في المجتمع، ولم يبقَ سوى المعلم أو الآباء لتقمص شخصياتهم وتقليد أدوارهم على منصات التواصل الاجتماعي بشكل لا يليق بمكانتهم ويقلل من احترامهم ويجعل منهم أضحوكة، ومحط سخرية الأجيال من شباب وناشئة ممن نحرص أشد الحرص على أن نغرس في نفوسهم الاحترام والتقدير والتفاني لمن ندين لهم بكل نجاح وتفوق في حياتنا بعد الخالق عز وجل.
كلمة أخيرة
نرى ونشاهد في بداية كل عام جديد انتشار مقاطع الفيديو التي تبث على مواقع التواصل الاجتماعي والتعليقات الساخرة، والعبارات الغير مشجعة والمحبطة للطالب والمعلم وغيرها من الأمور التي يقوم بها بعض الجاهلين وذو البساطة الفكرية لخدمة أغراض السوق الإلكتروني، ولا يعلمون بأنهم يهدمون منظومات القيم والأخلاق في المجتمع تحت شعار الديمقراطية والحرية الفردية.
رفض وشجب تلك السلوكيات والأفكار وعدم تشجيع من يقوم بها على منصات التواصل الاجتماعي مسؤوليتنا جميعاً، لأنها تُربي المجتمع على التفاهة وعدم احترام وتقدير من سهروا الليالي وبذلوا الغالي والنفيس لتربيتا، ومن حملوا شعلة العلم على عاتقهم وأناروا العقول وأزالوا ظلمتها واستبدالها بتوليد أفكار جديدة ومبدعة تُنمي ذائقة المجتمع وتأخُذ بيده نحو الرُقي والجدية وتغرس فيه القيم النبيلة وبالأخص الشباب والناشئة وتبعدهم عن الرداءة الفكرية والسلوكية وهذا لن يكون إلا إذا شجعنا وكافأنا كل سلوك صالح وشجبنا كل ما هو طالح.