زادت أسعار الذهب، الثلاثاء، إذ أظهر انخفاض الدولار وعوائد سندات الخزانة في الفترة الأخيرة علامات على أن الاقتصاد منهك، وذلك قبل صدور بيانات حاسمة عن التضخم والوظائف هذا الأسبوع من الممكن أن تحدد مستقبل أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0645 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1923.27 دولار للأونصة ليحوم قرب أعلى مستوى له منذ العاشر من أغسطس والذي بلغه أمس الاثنين. كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1951.10 دولار.
وأدى انخفاض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية وتراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات عن أعلى مستوى لها منذ عام 2007، والذي بلغته الأسبوع الماضي، إلى ارتفاع أسعار الذهب.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل الذهب، الذي لا يدر عائدا، أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وقال كيلفن وونغ، المحلل البارز لأسواق منطقة آسيا والمحيط الهادي في أواندا، لوكالة رويترز، إن تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أشارت إلى أن معركة التضخم لم تنته بعد، ومع عودة سيناريو الركود التضخمي مرة أخرى، ربما بدأ بعض الطلب على الذهب يزداد باعتباره أداة لتنويع الأصول.
ومن بين مجموعة البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع، سينصب التركيز على مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدوره يوم الخميس، وتقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الذي سيصدر يوم الجمعة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 24.28 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 965.49 دولار. وانخفض البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1247.15 دولار.