الضغوطات النفسية من أهم أسباب تدني الإنتاجية في العمل
ينطلق المؤتمر الخليجي لجودة الحياة الكاملة والصحة المثالية في نسخته التاسعة منتصف الشهر القادم وذلك برعاية كريمة من معالي السيد/ علي بن صالح الصالح - رئيس مجلس الشورى الموقر بمركز المؤتمرات – بفندق كراون بلازا- مملكة البحرين
ويأتي أهمية هذا المؤتمر كونه مكملاً للمنتدى الذي عقد العام الماضي برعاية رئيس مجلس الشورى حول التعافي الاقتصادي الا ان هذا المؤتمر سيركز على التعافي البشري لمختلف شرائح الموظفين على وجه الخصوص والمجتمع بشكل عام.
وفي تعليق لرئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر الدكتور/ أحمد البناء، أفاد بأن هذا المؤتمر له أهمية كبيرة جداً خصوصاً في هذا الوقت بحكم التحديات الكبيرة التي تواجهها المؤسسات والافراد على حد سواء، وأيضا بعد التحدي الكبير الذي واجهه العالم وهو جائحة كورونا والتحديات المستمرة حاليا.
وذكر البناء بأنه وحسب دراسة لهارفرد بيزنس ريفيو بأن 32% من الموظفين من جميع انحاء العالم يحققون النجاح والنمو ولديهم صحة مثالية جيدة للقيام بالأعمال المناطة بهم ويعني ذلك من جهة اخرى ان حوالي 68% من الموظفين يحتاجون الى برامج جودة حياة وترفيه وصحة مثالية بشكل منتظم وفاعل ويغلب عليه الطابع التحفيزي والابتكاري وإن الضغوطات النفسية هي مسبب كبير في حالات الغياب وتدني الإنتاجية العالمية.
سيشارك 20 متحدث وخبير من مختلف دول العالم من القطاعين العام والخاص في جلسات المؤتمر الذي سيستمر على مدار 3 أيام 17-19 من سبتمبر القادم.
وقد قسمت اللجنة العلمية يومي المؤتمر في عنوانين رئيسيين بعد تقديم ورشة العمل المكثفة قبل أيام المؤتمر فمحور اليوم الأول هو "موظفين أصحاء – اقتصاد صحي"، أما اليوم الثاني فأن محوره الرئيسي هو "الموظفين والعمل نحو إنتاجية متميزة " ويشمل هذا المحور المرأة والعمل، القيادة الإدارية ودورها في صناعة بيئة عمل صحية، الأداء الوظيفي والإنتاجية المتقدمة.
وسيتم استعراض عدد من التجارب العامة للاستفادة منها مثل تجربة مستشفى جون هوبكنز – أرامكو للرعاية الأولية، تجربة شركة امريكان اكسبرس، تجربة شركة زين البحرين للاتصالات، تجربة شركة OQ العمانية، تجربة شركة KPMG العالمية، التجربة البرتغالية في برامج جودة الحياة الكاملة، تجربة شركة تشكيل السعودية في التعامل مع الاحتراق الوظيفي ، وتجارب مختلفة من مركز سلوان للعلاج النفسي وضغوطات العمل.
أما عن المتحدثين في المؤتمر فسوف يفتتح سعادة الأستاذ جمال فخرو المؤتمر بورقة مهمة حول تجربة KPMG ومنظورها وتجربتها في جودة الحياة من منظور عالمي ومن ثم سيتم النظر لجودة الحياة من المنظور العالمي واهم الأرقام والاحصائيات الدولية والدراسات التي تشير بأن على جميع المؤسسات في القطاعين العام والخاص تبني استراتيجيات خاصة لتعزيز الصحة المثالية وتحسين بيئة العمل من أجل الوصول لأفضل مراحل الإنتاجية والرفاهية الوظيفية ومن ثم نتابع أوراق العمل العملية والمتميزة من دول مختلفة.
سيتخلل المؤتمر جلسة خاصة للرؤساء التنفيذيين ومنهم إدارة شركة بنفت لما تتمتع بجودة حياة وصحة مثالية جيدة لموظفيها وليركزوا على تجاربهم كقياديين وماذا يمكن أن يفعلوه لتأسيس بيئة صحية ومثالية في مختلف القطاعات.
وأختتم الدكتور البناء حديثة شاكراً ومقدراً حرص معالي رئيس مجلس الشورى على احتضان هذا المؤتمر ورعايته الكريمة كما شكر الراعي الذهبي وهي شركة بنفت والصحافة والاعلام وتلفزيون البحرين على الرعاية والتغطية المستمرة لهذا الحدث.
ينطلق المؤتمر الخليجي لجودة الحياة الكاملة والصحة المثالية في نسخته التاسعة منتصف الشهر القادم وذلك برعاية كريمة من معالي السيد/ علي بن صالح الصالح - رئيس مجلس الشورى الموقر بمركز المؤتمرات – بفندق كراون بلازا- مملكة البحرين
ويأتي أهمية هذا المؤتمر كونه مكملاً للمنتدى الذي عقد العام الماضي برعاية رئيس مجلس الشورى حول التعافي الاقتصادي الا ان هذا المؤتمر سيركز على التعافي البشري لمختلف شرائح الموظفين على وجه الخصوص والمجتمع بشكل عام.
وفي تعليق لرئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر الدكتور/ أحمد البناء، أفاد بأن هذا المؤتمر له أهمية كبيرة جداً خصوصاً في هذا الوقت بحكم التحديات الكبيرة التي تواجهها المؤسسات والافراد على حد سواء، وأيضا بعد التحدي الكبير الذي واجهه العالم وهو جائحة كورونا والتحديات المستمرة حاليا.
وذكر البناء بأنه وحسب دراسة لهارفرد بيزنس ريفيو بأن 32% من الموظفين من جميع انحاء العالم يحققون النجاح والنمو ولديهم صحة مثالية جيدة للقيام بالأعمال المناطة بهم ويعني ذلك من جهة اخرى ان حوالي 68% من الموظفين يحتاجون الى برامج جودة حياة وترفيه وصحة مثالية بشكل منتظم وفاعل ويغلب عليه الطابع التحفيزي والابتكاري وإن الضغوطات النفسية هي مسبب كبير في حالات الغياب وتدني الإنتاجية العالمية.
سيشارك 20 متحدث وخبير من مختلف دول العالم من القطاعين العام والخاص في جلسات المؤتمر الذي سيستمر على مدار 3 أيام 17-19 من سبتمبر القادم.
وقد قسمت اللجنة العلمية يومي المؤتمر في عنوانين رئيسيين بعد تقديم ورشة العمل المكثفة قبل أيام المؤتمر فمحور اليوم الأول هو "موظفين أصحاء – اقتصاد صحي"، أما اليوم الثاني فأن محوره الرئيسي هو "الموظفين والعمل نحو إنتاجية متميزة " ويشمل هذا المحور المرأة والعمل، القيادة الإدارية ودورها في صناعة بيئة عمل صحية، الأداء الوظيفي والإنتاجية المتقدمة.
وسيتم استعراض عدد من التجارب العامة للاستفادة منها مثل تجربة مستشفى جون هوبكنز – أرامكو للرعاية الأولية، تجربة شركة امريكان اكسبرس، تجربة شركة زين البحرين للاتصالات، تجربة شركة OQ العمانية، تجربة شركة KPMG العالمية، التجربة البرتغالية في برامج جودة الحياة الكاملة، تجربة شركة تشكيل السعودية في التعامل مع الاحتراق الوظيفي ، وتجارب مختلفة من مركز سلوان للعلاج النفسي وضغوطات العمل.
أما عن المتحدثين في المؤتمر فسوف يفتتح سعادة الأستاذ جمال فخرو المؤتمر بورقة مهمة حول تجربة KPMG ومنظورها وتجربتها في جودة الحياة من منظور عالمي ومن ثم سيتم النظر لجودة الحياة من المنظور العالمي واهم الأرقام والاحصائيات الدولية والدراسات التي تشير بأن على جميع المؤسسات في القطاعين العام والخاص تبني استراتيجيات خاصة لتعزيز الصحة المثالية وتحسين بيئة العمل من أجل الوصول لأفضل مراحل الإنتاجية والرفاهية الوظيفية ومن ثم نتابع أوراق العمل العملية والمتميزة من دول مختلفة.
سيتخلل المؤتمر جلسة خاصة للرؤساء التنفيذيين ومنهم إدارة شركة بنفت لما تتمتع بجودة حياة وصحة مثالية جيدة لموظفيها وليركزوا على تجاربهم كقياديين وماذا يمكن أن يفعلوه لتأسيس بيئة صحية ومثالية في مختلف القطاعات.
وأختتم الدكتور البناء حديثة شاكراً ومقدراً حرص معالي رئيس مجلس الشورى على احتضان هذا المؤتمر ورعايته الكريمة كما شكر الراعي الذهبي وهي شركة بنفت والصحافة والاعلام وتلفزيون البحرين على الرعاية والتغطية المستمرة لهذا الحدث.