أكدت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيوسن على استكمال الاستعدادات لانطلاق مهرجان (هذه هي البحرين) بالعيد الوطني، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تأتي احتفاء بالسلام والتسامح الديني الذي يعيشه الجميع على أرض مملكة البحرين.وقالت خلال مؤتمر عقد ظهر اليوم للوقوف على آخر مستجدات العمل التنظيمي للمهرجان "تعيش مملكة البحرين أجواء احتفالية في ديسمبر لحلول مناسبتان عزيزتان على قلوب الجميع، العيد الوطني وعيد جلوس صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى الذي دائما يحيطنا بكرمه. العمل مستمر لإخراج مهرجان العيد الوطني الذي يقام يوم الجمعة المقبل تحت رعاية صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى في أبهى صوره، ليكون شاهدا على محبتنا الكبيرة لهذا البلد الذي لطالما احتضننا وجعلنا نشعر بأننا عائلة واحدة مع شعب البحرين الأصيل".وأضافت:"منذ عقود والبحرين تعتبر مهد للحضارات وحاضنة لمختلف الديانات والأعراق، وما حظينا به من حرية ممارسة الدين والمعتقد قلما نجده في أي بلد آخر، فللبحرين وللبحرينيين نرسل لهم محبتنا وتقديرنا على كل ما حظينا به من حفاوة وكرم قل نظيرها. فعلى الرغم من التحديات التي تواجه العالم من وقوع الكثير من المجتمعات هدفا لبراثن الإرهاب، تبقى البحرين صامدة قوية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي عزز ممارسة الحريات الدينية والانفتاح على الثقافات الأخرى تحت إطار روح العائلة الواحدة وما يسودها من تسامح وتعايش".وأعربت ماثيوسن عن شكرها لجميع الشركات الراعية للفعالية وكل الجهات المشاركة على تعاونهم المستمر الذي يعكس القيمة الكبيرة التي يكنها الجميع لمملكة البحرين التي سترتدي حلتها للاحتفال بعيدها الوطني.الجدير بالذكر أن عدد المشاركين قد بلغ نحو 100 جهة مشاركة في المهرجات الذي سيقام يوم الجمعة 11 ديسمبر من الساعة 3 حتى 11 مساء في ساحة مواقف السيارات لاستاد البحرين الوطني. وسيتخلل المهرجان عروضا حية وبرامجا ترفيهية للأطفال والعائلة.