209 مدارس حكومية تستقبل 155 ألف طالب وطالبة
80 مدرسة خاصة تستقبل 90 ألفاً و 163 روضة أطفال تستقبل 17 ألفاً
15 ألف طالب مستجد منهم 5 آلاف من مواليد سبتمبر إلى ديسمبر 2017
توفير مواصلات مريحة ومكيفة لـ44 ألف طالب
عباس المغني
أكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي محمد مبارك جمعة استعداد 209 مدارس حكومية لاستقبال 155 ألف طالب وطالبة، و80 مدرسة خاصة لاستقبال 90 ألف طالب وطالبة، و163 روضة أطفال لاستقبال 17 ألف طالب وطالبة في العام الدراسي الجديد.
وقال إن الوزارة توفر مواصلات مريحة ومكيفة لأكثر من 44 ألف طالب وطالبة، يتم نقلهم عبر 1400 محطة موزعة في كل مدن وقرى البحرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة التربية والتعليم برئاسة الوزير، وحضره عدد من المسؤولين من مختلف القطاعات التعليمية وممثلي الصحافة، وذلك في ضوء استعدادات الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣-٢٠٢٤. وتضمن المؤتمر تقديم عروض توضيحية لكافة إجراءات الوزارة المتعلقة باستعدادات عودة الطلبة للمدارس الحكومية، واستعراض عدد من المعلومات والبيانات بشأن المدارس الخاصة ومؤسسات التعليم العالي.
واستهل الوزير المؤتمر الصحفي بتهنئة الطلبة وأولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية بجميع مدارس البحرين بقرب بدء العام الدراسي الجديد. واستعرض عدداً من الإنجازات والقرارات التي تم تنفيذها خدمة للميدان التعليمي، ومن ذلك قرار تسجيل الطلبة من مواليد سبتمبر إلى ديسمبر ٢٠١٧، والذي كان له انعكاس إيجابي وكبير على الطلبة وأولياء الأمور والأسر البحرينية بشكل عام، حيث استقبلت الوزارة أكثر من ٥ آلاف طالب من مواليد هذه الأشهر، بالإضافة إلى مواليد الأشهر السابقة الذين بلغوا سن الإلزام، بما مجموعه حتى اللحظة أكثر من ١٥ ألف طالب وطالبة من المستجدين.
وأوضح أن العام الدراسي الجديد سيشهد تفعيل الجدولة الزمنية الجديدة لدوام الطلبة، حيث سيكون موعد انصراف طلبة المرحلة الابتدائية في الساعة الثانية عشر والنصف، والمرحلة الإعدادية في الساعة الواحدة والربع، والمرحلة الثانوية في الساعة الثانية إلا ربع، مشيراً إلى أن هذا القرار سيكون له انعكاس كبير على التواصل الأسري والاجتماعي للطلبة مع أسرهم وذويهم.
ولفت إلى أن العام الدراسي سيشهد تنفيذ عدة برامج تعليمية تهدف إلى تحسين أداء الطلبة ورفع تمكنهم من المهارات المعرفية المختلفة، ومن هذه البرامج التوسع في تدريب طلبة المرحلة الثانوية على اختباري TOEFL وIELTS، وذلك بعد نجاح تطبيقها على طلبة المستوى الثالث الثانوي، حيث سيتم تعميمها على جميع طلبة المرحلة الثانوية بعد أن بينت نتائج الاختبارين القبلي والبعدي وجود تحسن في مستويات الطلبة رغم قصر فترة التدريب.
وأشار إلى أنه سيتم في هذا العام تخصيص حصة أسبوعية لمهارة القراءة باللغة الإنجليزية للطلبة من الصف الأول إلى الصف الثالث الإعدادي، وذلك لأهمية مهارة القراءة ودورها من الناحية العلمية في الارتقاء بمستوى بقية المهارات في اللغة الإنجليزية من كتابة وتحدث واستماع. كما تطرق الوزير في الاتجاه نفسه إلى اهتمام الوزارة برفع كفاءة الطلبة في مادة اللغة العربية، وذلك عبر تخصيص حصص لتلاوة القرآن الكريم لطلبة الحلقة الأولى، الأمر الذي يهدف إلى تعزيز إتقان ومفردات اللغة العربية لدى الطلبة منذ سن مبكر، وانعكاس تعاليم القرآن الكريم على سلوك الطلبة وتنشئتهم.
وركز الوزير على الاهتمام الذي توليه الوزارة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ضمنهم الطلبة من ذوي التحديات الذهنية، وذلك عبر التوسع في عدد الفصول وتجهيزاتها وفي توفير المواصلات الخاصة بهم.
وعلى صعيد قطاع التعليم العالي أكد الوزير أن من أهم الإنجازات التي تحققت هو إدراج جميع مؤسسات التعليم العالي الخاصة ضمن الجامعات المعترف بها من قبل وزارة التعليم السعودية، بالإضافة إلى حصول عدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة على اعتمادات دولية مهمة تعزز من مكانتها المحلية والإقليمية.
وفي عرضها التقديمي الذي تضمن الاستعدادات اللوجستية التي نفذتها وزارة التربية والتعليم، أشارت وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء نوال الخاطر إلى مجموعة من البيانات المتعلقة بالمدارس الحكومية والخاصة، حيث بينت أن عدد الطلبة المسجلين في المدارس الحكومية يبلغ نحو ١٥٥ ألف طالب وطالبة في ٢٠٩ مدارس حكومية، والعدد التقديري للطلبة المستجدين هذا العام من المتوقع أن يتجاوز ١٥ ألف طالب وطالبة، بينما يبلغ العدد المتوقع لطلبة المدارس الخاصة أكثر من ٩٠ ألف طالب وطالبة في ٨٠ مدرسة خاصة.
وبينت أن هذا العام يشهد إعادة تشغيل مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات بعد الانتهاء من صيانتها، مع الحفاظ على تصميمها المعماري بوصفها واحدة من المدارس التاريخية في مملكة البحرين، كما أن العمل مازال جارياً على صيانة عدد من المدارس التي ستنتهي مع بداية شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المباني الأكاديمية في بعض المدارس، والمتوقع استلامها خلال العام الدراسي الحالي، مشيرة إلى توسع وزارة التربية والتعليم في تقديم الخدمات اللوجستية للأعداد المتزايدة من الطلبة، حيث شهدت بعض المدارس زيادة في عدد الفصول الدراسية، وتم زيادة عدد حافلات وخطوط النقل، وزيادة عدد عمال النظافة في المدارس.
وأضافت أن أعمال الصيانة الوقائية وصيانة المكيفات، وتركيب مكيفات جديدة قد زادت هذا العام لتأمين عودة مريحة لمنتسبي المدارس من موظفين وطلبة. وجرى كذلك التوسع في الخدمات الموجهة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من زيادة عدد الفصول والحافلات المعدة خصيصاً لهم، وزيادة عدد العاملين الداعمين لمعلمي التربية الخاصة.
من جهتها تطرقت الأمين العام للتعليم العالي ديانا الجهرمي إلى المستجدات التي ستشهدها الجامعات الحكومية والخاصة هذا العام. حيث عرضت الأعداد التقريبية للطلبة الدارسين والمستجدين في مختلف مؤسسات التعليم العالي، مشيرة إلى الزيادة التي شهدها العام الأكاديمي في عدد الجامعات وعدد الطلبة.
وفي سياق تطوير الجامعات لبرامجها الأكاديمية، ومواكبتها احتياجات سوق العمل، أشارت إلى بعض البرامج الأكاديمية الجديدة المرخص لها التي ستطرح هذا العام، مثل علوم الإنترنت والأشياء، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والشبكات والأمن السيبراني، والاقتصاد الرقمي، وغيرها من البرامج الأكاديمية المرخصة.
وفي السياق ذاته، أشادت بحصول العديد من مؤسسات التعليم العالي على اعتمادات إقليمية ودولية. حيث أُدرجت كافة مؤسسات التعليم العالي الخاصة في مملكة البحرين في قائمة الجامعات الموصى بها بوزارة التعليم السعودية، وحصلت كلية البحرين للمعلمين على الاعتمادية الدولية من مجلس اعتماد إعداد المعلمين بالولايات المتحدة الأمريكية، واستوفت الجامعة الأمريكية بالبحرين شروط الاعتماد الأكاديمي الأمريكي، هذا إلى جانب استمرار تحقيق مختلف مؤسسات التعليم العالي بالبحرين مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية والاعتمادات الدولية لبرامجها الأكاديمية، الأمر الذي يعزز الثقة في البرامج الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين، ويعزز كذلك من الاستثمار في التعليم العالي في المملكة.
وتطرقت إلى صدور لوائح جديدة تنظم شؤون مؤسسات التعليم العالي، منها لائحة تنظيم عمل مؤسسات التعليم العالي الخاصة التي تم اعتمادها شهر مارس الماضي، ولائحة إجراءات التحقيق في المخالفات المرتكبة من قبل المرخص لهم بإنشاء مؤسسات التعليم العالي الخاصة.
80 مدرسة خاصة تستقبل 90 ألفاً و 163 روضة أطفال تستقبل 17 ألفاً
15 ألف طالب مستجد منهم 5 آلاف من مواليد سبتمبر إلى ديسمبر 2017
توفير مواصلات مريحة ومكيفة لـ44 ألف طالب
عباس المغني
أكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي محمد مبارك جمعة استعداد 209 مدارس حكومية لاستقبال 155 ألف طالب وطالبة، و80 مدرسة خاصة لاستقبال 90 ألف طالب وطالبة، و163 روضة أطفال لاستقبال 17 ألف طالب وطالبة في العام الدراسي الجديد.
وقال إن الوزارة توفر مواصلات مريحة ومكيفة لأكثر من 44 ألف طالب وطالبة، يتم نقلهم عبر 1400 محطة موزعة في كل مدن وقرى البحرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة التربية والتعليم برئاسة الوزير، وحضره عدد من المسؤولين من مختلف القطاعات التعليمية وممثلي الصحافة، وذلك في ضوء استعدادات الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣-٢٠٢٤. وتضمن المؤتمر تقديم عروض توضيحية لكافة إجراءات الوزارة المتعلقة باستعدادات عودة الطلبة للمدارس الحكومية، واستعراض عدد من المعلومات والبيانات بشأن المدارس الخاصة ومؤسسات التعليم العالي.
واستهل الوزير المؤتمر الصحفي بتهنئة الطلبة وأولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية بجميع مدارس البحرين بقرب بدء العام الدراسي الجديد. واستعرض عدداً من الإنجازات والقرارات التي تم تنفيذها خدمة للميدان التعليمي، ومن ذلك قرار تسجيل الطلبة من مواليد سبتمبر إلى ديسمبر ٢٠١٧، والذي كان له انعكاس إيجابي وكبير على الطلبة وأولياء الأمور والأسر البحرينية بشكل عام، حيث استقبلت الوزارة أكثر من ٥ آلاف طالب من مواليد هذه الأشهر، بالإضافة إلى مواليد الأشهر السابقة الذين بلغوا سن الإلزام، بما مجموعه حتى اللحظة أكثر من ١٥ ألف طالب وطالبة من المستجدين.
وأوضح أن العام الدراسي الجديد سيشهد تفعيل الجدولة الزمنية الجديدة لدوام الطلبة، حيث سيكون موعد انصراف طلبة المرحلة الابتدائية في الساعة الثانية عشر والنصف، والمرحلة الإعدادية في الساعة الواحدة والربع، والمرحلة الثانوية في الساعة الثانية إلا ربع، مشيراً إلى أن هذا القرار سيكون له انعكاس كبير على التواصل الأسري والاجتماعي للطلبة مع أسرهم وذويهم.
ولفت إلى أن العام الدراسي سيشهد تنفيذ عدة برامج تعليمية تهدف إلى تحسين أداء الطلبة ورفع تمكنهم من المهارات المعرفية المختلفة، ومن هذه البرامج التوسع في تدريب طلبة المرحلة الثانوية على اختباري TOEFL وIELTS، وذلك بعد نجاح تطبيقها على طلبة المستوى الثالث الثانوي، حيث سيتم تعميمها على جميع طلبة المرحلة الثانوية بعد أن بينت نتائج الاختبارين القبلي والبعدي وجود تحسن في مستويات الطلبة رغم قصر فترة التدريب.
وأشار إلى أنه سيتم في هذا العام تخصيص حصة أسبوعية لمهارة القراءة باللغة الإنجليزية للطلبة من الصف الأول إلى الصف الثالث الإعدادي، وذلك لأهمية مهارة القراءة ودورها من الناحية العلمية في الارتقاء بمستوى بقية المهارات في اللغة الإنجليزية من كتابة وتحدث واستماع. كما تطرق الوزير في الاتجاه نفسه إلى اهتمام الوزارة برفع كفاءة الطلبة في مادة اللغة العربية، وذلك عبر تخصيص حصص لتلاوة القرآن الكريم لطلبة الحلقة الأولى، الأمر الذي يهدف إلى تعزيز إتقان ومفردات اللغة العربية لدى الطلبة منذ سن مبكر، وانعكاس تعاليم القرآن الكريم على سلوك الطلبة وتنشئتهم.
وركز الوزير على الاهتمام الذي توليه الوزارة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ضمنهم الطلبة من ذوي التحديات الذهنية، وذلك عبر التوسع في عدد الفصول وتجهيزاتها وفي توفير المواصلات الخاصة بهم.
وعلى صعيد قطاع التعليم العالي أكد الوزير أن من أهم الإنجازات التي تحققت هو إدراج جميع مؤسسات التعليم العالي الخاصة ضمن الجامعات المعترف بها من قبل وزارة التعليم السعودية، بالإضافة إلى حصول عدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة على اعتمادات دولية مهمة تعزز من مكانتها المحلية والإقليمية.
وفي عرضها التقديمي الذي تضمن الاستعدادات اللوجستية التي نفذتها وزارة التربية والتعليم، أشارت وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء نوال الخاطر إلى مجموعة من البيانات المتعلقة بالمدارس الحكومية والخاصة، حيث بينت أن عدد الطلبة المسجلين في المدارس الحكومية يبلغ نحو ١٥٥ ألف طالب وطالبة في ٢٠٩ مدارس حكومية، والعدد التقديري للطلبة المستجدين هذا العام من المتوقع أن يتجاوز ١٥ ألف طالب وطالبة، بينما يبلغ العدد المتوقع لطلبة المدارس الخاصة أكثر من ٩٠ ألف طالب وطالبة في ٨٠ مدرسة خاصة.
وبينت أن هذا العام يشهد إعادة تشغيل مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات بعد الانتهاء من صيانتها، مع الحفاظ على تصميمها المعماري بوصفها واحدة من المدارس التاريخية في مملكة البحرين، كما أن العمل مازال جارياً على صيانة عدد من المدارس التي ستنتهي مع بداية شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المباني الأكاديمية في بعض المدارس، والمتوقع استلامها خلال العام الدراسي الحالي، مشيرة إلى توسع وزارة التربية والتعليم في تقديم الخدمات اللوجستية للأعداد المتزايدة من الطلبة، حيث شهدت بعض المدارس زيادة في عدد الفصول الدراسية، وتم زيادة عدد حافلات وخطوط النقل، وزيادة عدد عمال النظافة في المدارس.
وأضافت أن أعمال الصيانة الوقائية وصيانة المكيفات، وتركيب مكيفات جديدة قد زادت هذا العام لتأمين عودة مريحة لمنتسبي المدارس من موظفين وطلبة. وجرى كذلك التوسع في الخدمات الموجهة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من زيادة عدد الفصول والحافلات المعدة خصيصاً لهم، وزيادة عدد العاملين الداعمين لمعلمي التربية الخاصة.
من جهتها تطرقت الأمين العام للتعليم العالي ديانا الجهرمي إلى المستجدات التي ستشهدها الجامعات الحكومية والخاصة هذا العام. حيث عرضت الأعداد التقريبية للطلبة الدارسين والمستجدين في مختلف مؤسسات التعليم العالي، مشيرة إلى الزيادة التي شهدها العام الأكاديمي في عدد الجامعات وعدد الطلبة.
وفي سياق تطوير الجامعات لبرامجها الأكاديمية، ومواكبتها احتياجات سوق العمل، أشارت إلى بعض البرامج الأكاديمية الجديدة المرخص لها التي ستطرح هذا العام، مثل علوم الإنترنت والأشياء، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والشبكات والأمن السيبراني، والاقتصاد الرقمي، وغيرها من البرامج الأكاديمية المرخصة.
وفي السياق ذاته، أشادت بحصول العديد من مؤسسات التعليم العالي على اعتمادات إقليمية ودولية. حيث أُدرجت كافة مؤسسات التعليم العالي الخاصة في مملكة البحرين في قائمة الجامعات الموصى بها بوزارة التعليم السعودية، وحصلت كلية البحرين للمعلمين على الاعتمادية الدولية من مجلس اعتماد إعداد المعلمين بالولايات المتحدة الأمريكية، واستوفت الجامعة الأمريكية بالبحرين شروط الاعتماد الأكاديمي الأمريكي، هذا إلى جانب استمرار تحقيق مختلف مؤسسات التعليم العالي بالبحرين مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية والاعتمادات الدولية لبرامجها الأكاديمية، الأمر الذي يعزز الثقة في البرامج الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين، ويعزز كذلك من الاستثمار في التعليم العالي في المملكة.
وتطرقت إلى صدور لوائح جديدة تنظم شؤون مؤسسات التعليم العالي، منها لائحة تنظيم عمل مؤسسات التعليم العالي الخاصة التي تم اعتمادها شهر مارس الماضي، ولائحة إجراءات التحقيق في المخالفات المرتكبة من قبل المرخص لهم بإنشاء مؤسسات التعليم العالي الخاصة.