تحت رعاية أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، نظم نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة، حفل ختام البرامج والفعاليات الصيفية السنوية لهذا العام، بحضور الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بالوزارة الأستاذة إيناس الماجد، الذي تجاوز عدد مشاركيه 2700 طفل وناشئ من مختلف المراحل العمرية استفادوا مما يقارب من 140 برنامجا تنمويا في المجالات الاجتماعية والتثقيفية، بالتعاون مع 14 قطاعا حكوميا وخاصا على مدار الثلاثة أشهر الماضية، بمشاركة عدد من مسؤولي وممثلي الجهات الداعمة وأعضاء النادي وأولياء أمورهم.
وبهذه المناسبة، أكد وزير التنمية الاجتماعية، أن أندية الأطفال والناشئة أحد مبادرات الوزارة في مجال الطفولة، من أجل تنمية وحماية حقوق الطفل، وبما يضمن إيجاد مجتمع تسوده الحياة الكريمة والمستدامة لهذه الفئة التي تشكل اللبنة الأساس لجيل المستقبل، ومن ثم تحقيق المشاركة الفاعلة لهم ليكونوا سواعد تبني الوطن.
كما أكد في هذا السياق، أهمية إقامة هذه البرامج الصيفية لما لها من أثر إيجابي على تعليم الأطفال والناشئة وبما يعود عليهم بالنفع، وغرس القيم السليمة لديهم، ضمن بيئة صحية وعملية تتناسب مع توجهات هذه الفئتين، وتجعل أولياء أمورهم أكثر اطمئنانا لوجودهم في محطة آمنة، لاسيما مع كوادر وطنية مؤهلة لتتعامل معهم بكل مهنية وإخلاص، لتساهم في ترسيخ القيم البناءة وتنمية مهاراتهم ومواهبهم وفقا لتطلعاتهم المستقبلية.
وفي مجال برامج وفعاليات الأندية، أشار الوزير العصفور إلى دور أندية الأطفال والناشئة في تفعيل الأنشطة والبرامج الثقافية والترفيهية الموجهة، لاستغلال طاقاتهم وصقل هواياتهم، بهدف تعزيز إبداعاتهم، فضلا عن حرص الأندية على تنفيذ باقة منوعة من البرامج الصيفية الهادفة لتستوعب أكثر قدر ممكن من المشاركين، مشيدا بدور الأسر في تشجيع أطفالهم وإشراكهم في تلك البرامج لاكتشاف قدراتهم، وإتاحة الفرص المناسبة أمامهم لتنظيم طرق ووسائل استثمار الوقت، معربا عن شكره وتقديره للقائمين والعاملين على البرنامج الصيفي نظير جهودهم لإنجاح فعاليات أندية الأطفال والناشئة.
وقد تميزت فعاليات وأنشطة نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة، وأندية الأطفال والناشئة في مركزي ابن خلدون وسترة الاجتماعيين، باحتضان كافة الفئات العمرية من سن الرابعة ولغاية 17 عاما، خلال شهر يونيو ويوليو وأغسطس، واستفاد منها أكثر من 2700 طفل وناشئ، التحقوا بما يقارب من 140 برنامجا تنمويا في مجالات الأنشطة الاجتماعية والتعليمية والتثقيفية والترفيهية، التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتعزيز إدراكهم المعرفي والعلمي، وزرع الثقة بالنفس عبر العمل الجماعي، حيث تم تنفيذ هذه البرامج وفق مبدأ الشراكة المجتمعية مع 14 قطاعا حكوميا وخاصا، إلى جانب تفعيل طاقات أعضاء النادي السابقين من فئة الشباب، عبر دمجها في المهام الإدارية والفنية للأندية.
وتضمن حفل الختام تكريم أعضاء نادي واحات الإيمان والشركاء الاستراتيجيين لبرامج النادي والمتطوعين، وعرضا مرئيا عن البرامج والأنشطة الصيفية، إضافة إلى معرض مصاحب احتوى على إبداعات ونتاجات الأطفال والناشئة في مختلف البرامج.
وبهذه المناسبة، أكد وزير التنمية الاجتماعية، أن أندية الأطفال والناشئة أحد مبادرات الوزارة في مجال الطفولة، من أجل تنمية وحماية حقوق الطفل، وبما يضمن إيجاد مجتمع تسوده الحياة الكريمة والمستدامة لهذه الفئة التي تشكل اللبنة الأساس لجيل المستقبل، ومن ثم تحقيق المشاركة الفاعلة لهم ليكونوا سواعد تبني الوطن.
كما أكد في هذا السياق، أهمية إقامة هذه البرامج الصيفية لما لها من أثر إيجابي على تعليم الأطفال والناشئة وبما يعود عليهم بالنفع، وغرس القيم السليمة لديهم، ضمن بيئة صحية وعملية تتناسب مع توجهات هذه الفئتين، وتجعل أولياء أمورهم أكثر اطمئنانا لوجودهم في محطة آمنة، لاسيما مع كوادر وطنية مؤهلة لتتعامل معهم بكل مهنية وإخلاص، لتساهم في ترسيخ القيم البناءة وتنمية مهاراتهم ومواهبهم وفقا لتطلعاتهم المستقبلية.
وفي مجال برامج وفعاليات الأندية، أشار الوزير العصفور إلى دور أندية الأطفال والناشئة في تفعيل الأنشطة والبرامج الثقافية والترفيهية الموجهة، لاستغلال طاقاتهم وصقل هواياتهم، بهدف تعزيز إبداعاتهم، فضلا عن حرص الأندية على تنفيذ باقة منوعة من البرامج الصيفية الهادفة لتستوعب أكثر قدر ممكن من المشاركين، مشيدا بدور الأسر في تشجيع أطفالهم وإشراكهم في تلك البرامج لاكتشاف قدراتهم، وإتاحة الفرص المناسبة أمامهم لتنظيم طرق ووسائل استثمار الوقت، معربا عن شكره وتقديره للقائمين والعاملين على البرنامج الصيفي نظير جهودهم لإنجاح فعاليات أندية الأطفال والناشئة.
وقد تميزت فعاليات وأنشطة نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة، وأندية الأطفال والناشئة في مركزي ابن خلدون وسترة الاجتماعيين، باحتضان كافة الفئات العمرية من سن الرابعة ولغاية 17 عاما، خلال شهر يونيو ويوليو وأغسطس، واستفاد منها أكثر من 2700 طفل وناشئ، التحقوا بما يقارب من 140 برنامجا تنمويا في مجالات الأنشطة الاجتماعية والتعليمية والتثقيفية والترفيهية، التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتعزيز إدراكهم المعرفي والعلمي، وزرع الثقة بالنفس عبر العمل الجماعي، حيث تم تنفيذ هذه البرامج وفق مبدأ الشراكة المجتمعية مع 14 قطاعا حكوميا وخاصا، إلى جانب تفعيل طاقات أعضاء النادي السابقين من فئة الشباب، عبر دمجها في المهام الإدارية والفنية للأندية.
وتضمن حفل الختام تكريم أعضاء نادي واحات الإيمان والشركاء الاستراتيجيين لبرامج النادي والمتطوعين، وعرضا مرئيا عن البرامج والأنشطة الصيفية، إضافة إلى معرض مصاحب احتوى على إبداعات ونتاجات الأطفال والناشئة في مختلف البرامج.