يعتبر التنمر ظاهرة سلوكيّة ليست بحديثة الظهور ولكنه مؤخراً أصبحت شائعة بل وشاسعة الانتشار، نشأت على الأغلب في عمر صغير لدى الأشخاص المتنمرين، وهي ناجمة عن ضغوطات أثرت في سلوكه وشخصيّته، وما يفعله هؤلاء الأشخاص من مضايقة للآخرين وإيذاء نفسياتهم ببعض العبارات الجارحة، تجعلهم يعتقدون أن ذلك الفعل يُكسبهم القوة وبذلك يشعرون بإحساس التعويض عمّا افتقدوه من حنان أو أدوات أو حتى أصدقاء، وهذه المشكلة قد تعد سبباً من أسباب كره بعض الطلاب الدراسة والذهاب إلى المدرسة.
ويعتبر التنمُّر من السلوكيات الهدامة بل والهادمة في المجتمع، والتي تتنافى مع المبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية الرفيعة والأخوة والمساواة بين البشر، والفئات الأكثر عرضة للتنمر في المدارس هم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وضعاف الشخصية ومن يعانون نظرة دونية تجاه أنفسهم، وكذلك الأطفال الذين يُمارس ضدهم الدلال المفرط، أو اللوم والعقاب المفرط في أوساط العائلة.
وإن أثار هذا السلوك الضار تتراوح بين الجسدي والعقلي والنفسي والاجتماعي، ويمكن أن يؤدي التنمر إلى تدهور الصحة العاطفية للأطفال والمراهقين، ويسهم في انخفاض مستوى الثقة بالنفس، وزيادة مشاعر القلق والاكتئاب، والتعرض للتنمر في المدارس يمكن أن يؤثر أيضاً على تحصيلهم الدراسي وأدائهم المدرسي، فقد يشعرون بعدم الرغبة في الالتحاق بالمدرسة، وتنخفض مشاركتهم المدرسية، وقدرتهم على التركيز والتعلم.
كما يمكن أن يعانوا صعوبات في التفاعل الاجتماعي وبناء العلاقات الصحية مع الآخرين، فضلا عن ذلك، يشعر الأطفال والمراهقون الضحايا للتنمر بالعزلة والاستبعاد من المجتمع المدرسي، فهم قد يفقدون الفرصة للانخراط في الأنشطة المدرسية والاجتماعية، مما يؤثر في تطورهم الشخصي والاجتماعي، ويمكن أن يؤدي التنمر أيضاً إلى تدهور العلاقة بين الأطفال وأسرهم، حيث يعانون صعوبات في الحديث عن تجربتهم والبحث عن الدعم والمساعدة من أفراد الأسرة، باعتبار أن كل هذه الآثار سلبية، فإنه من الضروري أن نعمل كمجتمع لمواجهة مشكلة التنمر في المدارس.
لذلك يجب تعزيز الوعي والتثقيف حول أضرار التنمر وكيفية التعامل معه، سواء عن طريق المدرسين أو الأهل أو المدرسة بأكملها.
لذلك يجب تطوير استراتيجيات فعالة للتدخل والوقاية من التنمر في المدارس، بما في ذلك إعطاء الأطفال والمراهقين الدعم النفسي والعاطفي اللازم لمواجهة هذه التحديات بثقة وقوة.
ويعتبر التنمُّر من السلوكيات الهدامة بل والهادمة في المجتمع، والتي تتنافى مع المبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية الرفيعة والأخوة والمساواة بين البشر، والفئات الأكثر عرضة للتنمر في المدارس هم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وضعاف الشخصية ومن يعانون نظرة دونية تجاه أنفسهم، وكذلك الأطفال الذين يُمارس ضدهم الدلال المفرط، أو اللوم والعقاب المفرط في أوساط العائلة.
وإن أثار هذا السلوك الضار تتراوح بين الجسدي والعقلي والنفسي والاجتماعي، ويمكن أن يؤدي التنمر إلى تدهور الصحة العاطفية للأطفال والمراهقين، ويسهم في انخفاض مستوى الثقة بالنفس، وزيادة مشاعر القلق والاكتئاب، والتعرض للتنمر في المدارس يمكن أن يؤثر أيضاً على تحصيلهم الدراسي وأدائهم المدرسي، فقد يشعرون بعدم الرغبة في الالتحاق بالمدرسة، وتنخفض مشاركتهم المدرسية، وقدرتهم على التركيز والتعلم.
كما يمكن أن يعانوا صعوبات في التفاعل الاجتماعي وبناء العلاقات الصحية مع الآخرين، فضلا عن ذلك، يشعر الأطفال والمراهقون الضحايا للتنمر بالعزلة والاستبعاد من المجتمع المدرسي، فهم قد يفقدون الفرصة للانخراط في الأنشطة المدرسية والاجتماعية، مما يؤثر في تطورهم الشخصي والاجتماعي، ويمكن أن يؤدي التنمر أيضاً إلى تدهور العلاقة بين الأطفال وأسرهم، حيث يعانون صعوبات في الحديث عن تجربتهم والبحث عن الدعم والمساعدة من أفراد الأسرة، باعتبار أن كل هذه الآثار سلبية، فإنه من الضروري أن نعمل كمجتمع لمواجهة مشكلة التنمر في المدارس.
لذلك يجب تعزيز الوعي والتثقيف حول أضرار التنمر وكيفية التعامل معه، سواء عن طريق المدرسين أو الأهل أو المدرسة بأكملها.
لذلك يجب تطوير استراتيجيات فعالة للتدخل والوقاية من التنمر في المدارس، بما في ذلك إعطاء الأطفال والمراهقين الدعم النفسي والعاطفي اللازم لمواجهة هذه التحديات بثقة وقوة.