لندن - (وكالات): وقع هجوم بسكين في محطة لمترو الأنفاق في لندن مساء أمس الأول أصيب خلاله 3 أشخاص، أحدهم إصابته خطرة، واعتقلت السلطات مشتبهاً به، مشيرة إلى أنها تتعامل مع ما جرى على أنه «عمل إرهابي». وفيما أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها تولت التحقيق في الهجوم، نقلت شبكة «سكاي نيوز» عن شهود عيان قولهم إن المهاجم تحدث عن سوريا خلال تنفيذه الهجوم «، وصاح كما يبدو قائلاً «هذا من أجل سوريا»»، بينما رفضت الشرطة تأكيد المعلومة. وقالت الشرطة إنه تم دهم شقة شرق لندن، مضيفة أن المشتبه به وهو شاب في التاسعة والعشرين من عمره اعتقل بتهمة «محاولة قتل» ولايزال موقوفاً رهن التحقيق. ووقع الهجوم في محطة ليتونستون شرق العاصمة البريطانية في الأسبوع نفسه الذي صوت فيه البرلمان لمصلحة توسيع نطاق الغارات الجوية التي تشنها لندن ضد تنظيم الدولة «داعش» في العراق ليشمل سوريا أيضاً. ويأتي الهجوم بعد أقل من شهر على الاعتداءات التي أوقعت في باريس 130 قتيلاً وتبناها تنظيم الدولة وكذلك أيضاً بعد 3 أيام على الهجوم المسلح الذي نفذه رجل وزوجته في مدينة سان برناردينو الأمريكية حيث قتلا 14 شخصاً وقال التنظيم المتطرف إنهما من أنصاره. وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب ريتشارد والتون في بيان «نحن نتعامل مع الأمر على أنه عمل إرهابي». من جهتها قالت الشرطة البريطانية في بيان «أصيب رجل بجروح خطرة جراء تعرضه للطعن بسكين، لكن إصابته لا تشكل في الوقت الراهن خطراً على حياته. وأصيب أيضاً شخصان آخران بجروح طفيفة». وأوضحت أنها تلقت اتصالاً يفيد بتعرض أشخاص عديدين للطعن في محطة المترو. وأضافت في بيان أنه «بحسب المعلومات فإن المشتبه به كان يهدد أشخاصاً آخرين بواسطة سكين». وتابع البيان «اعتقل رجل واقتيد إلى مركز الشرطة شرق لندن حيث لايزال موقوفاً».