مع مطلع الأسبوع الحالي انطلقت عجلة التعليم للعام الدراسي الجديد في المدارس الخاصة وفي مطلع الأسبوع القادم تنطلق في المدارس الحكومية، وقد شهدت الفترة الماضية جهوداً كبيرة بذلتها وزارة التربية والتعليم استعداداً للعام الدراسي الجديد من خلال أعمال تشييد مدارس جديدة وصيانة عدد كبير من المدارس وتغيير أجهزة التكييف، إضافة لتنظيم العديد من الورش التدريبية لمنتسبي الوزارة. وكذلك إتاحة الفرصة أمام أولياء الأمور للتعرف عن قرب على مدارس أبنائهم والتواصل مع الكادر التعليمي، وذلك في بادرة جديدة أطلقها وزير التربية والتعليم في إطار الشراكة المجتمعية بين الوزارة وأولياء الأمور.
كما أن الوزارة وبالشراكة مع القطاع الخاص ساهمت في توفير القرطاسية والمستلزمات المدرسية بأسعار مناسبة من أجل تخفيف الأعباء المالية على أولياء أمور الطلبة.
وفي السياق ذاته تبذل وزارة الداخلية من خلال الإدارة العامة للمرور وشرطة المجتمع جهوداً مشكورة لتهيئة كافة المتطلبات استعداداً لعودة الطلبة لمدارسهم في أمن وأمان، وذلك من خلال محاضرات وندوات أقيمت لحراس أمن المدارس بهدف تطوير مهاراتهم الذاتية من أجل تأدية أعمالهم على أكمل وجه.
من جهة أخرى، يشتكي بعض أولياء أمور الطلبة في المدارس الخاصة من زيادة بعض المدارس للرسوم الدراسية، رغم أن هذه الزيادة جاءت بناء على دراسة أعدتها إدارات المدارس من أجل مواكبة الزيادة في المصاريف التي تتكبدها هذه المدارس وحرصها على تقديم الأفضل الذي يمكن أن يعكس آثاره ويجني ثماره على الطالب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام خصوصاً فلا يمكننا أن نغفل عن الظروف الصعبة التي ألقت بظلالها جراء جائحة تفشي جائحة كورونا، والتي ما زلنا في مرحلة التعافي منها.
بارك الله في الجهود، وأتمنى أن يكون عاماً دراسياً سعيداً على الجميع.
كما أن الوزارة وبالشراكة مع القطاع الخاص ساهمت في توفير القرطاسية والمستلزمات المدرسية بأسعار مناسبة من أجل تخفيف الأعباء المالية على أولياء أمور الطلبة.
وفي السياق ذاته تبذل وزارة الداخلية من خلال الإدارة العامة للمرور وشرطة المجتمع جهوداً مشكورة لتهيئة كافة المتطلبات استعداداً لعودة الطلبة لمدارسهم في أمن وأمان، وذلك من خلال محاضرات وندوات أقيمت لحراس أمن المدارس بهدف تطوير مهاراتهم الذاتية من أجل تأدية أعمالهم على أكمل وجه.
من جهة أخرى، يشتكي بعض أولياء أمور الطلبة في المدارس الخاصة من زيادة بعض المدارس للرسوم الدراسية، رغم أن هذه الزيادة جاءت بناء على دراسة أعدتها إدارات المدارس من أجل مواكبة الزيادة في المصاريف التي تتكبدها هذه المدارس وحرصها على تقديم الأفضل الذي يمكن أن يعكس آثاره ويجني ثماره على الطالب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام خصوصاً فلا يمكننا أن نغفل عن الظروف الصعبة التي ألقت بظلالها جراء جائحة تفشي جائحة كورونا، والتي ما زلنا في مرحلة التعافي منها.
بارك الله في الجهود، وأتمنى أن يكون عاماً دراسياً سعيداً على الجميع.