هناك العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم يومياً ليعمل على النحو الأمثل، بما في ذلك الكربوهيدرات والبروتين والدهون والفيتامينات والمعادن والماء. وفي حين أن هناك العديد من المعادن التي تعتبر أساسية للصحة العامة، إلا أن المغنيسيوم معدن مهم بشكل خاص وله آثار مهمة لصحة الدماغ، ويلعب دوراً أساسياً في تنظيم العمليات البيولوجية المختلفة الضرورية للعمل بشكل جيد، ويسهم في كثير من العمليات الحيوية، وفقاً لما ورد في التقارير المتخصصة التي عرضتها شبكة usnews كما يلي:
- انقباض العضلات، بما في ذلك القلب.
- السيطرة على مستويات السكر في الدم.
- السيطرة على مستويات الكالسيوم داخل الخلايا.
- مهم لصحة الدماغ وتحفيز الطاقة.
- الحفاظ على صحة العظام وقوتها.
- صنع الحمض النووي.
- تنظيم ضغط الدم.
- توليف البروتين.
- نقل الشوارد الحرة عبر أغشية الخلايا.
ويلعب المغنيسيوم أيضاً دوراً مهماً في الحفاظ على المستويات المثالية للمعادن الأخرى في الجسم مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والزنك. ويمكن العثور على هذا المعدن في الأطعمة والمكملات الغذائية وحتى بعض الأدوية، والملينات.
وتبلغ الكمية الغذائية الموصى بها من المغنيسيوم للبالغين 420 ملليغراماً يومياً للرجال، و320 ملليغراماً يومياً للنساء. وتحتاج النساء الحوامل إلى 360 ملليغراماً من المغنيسيوم يومياً. ويؤدي الإفراط في تناول المغنيسيوم بشكل يتجاوز الحد المسموح به يومياً إلى حدوث آثار جانبية، مثل عدم انتظام ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، والارتباك، وبطء التنفس، والإسهال.
أعراض النقص
من أعراض نقص المغنيسيوم ما يلي:
1- الغثيان والقيء
2- التعب والضعف
3- فقدان الشهية
ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات المغنيسيوم إلى زيادة بعض الناقلات العصبية (الغلوتامات) في الدماغ، فتصبح الخلايا العصبية في حالة إثارة، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية أو موتها، وهي حالة تعرف باسم «تسمم الغلوتامات الاستثاري»، وهي السبب في حالات التنكس العصبي.
مفيد لصحة الدماغ
تشير الكثير من الدراسات إلى أن الحفاظ على مستويات مناسبة من المغنيسيوم يحمي من الأمراض المزمنة ويدعم صحة الدماغ، فالمغنيسيوم ضروري لضمان الوظيفة الطبيعية للخلايا العصبية ويساعد على تنظيم الناقلات العصبية (الغلوتامات وحمض غاما أمينوبوتيريك)، وهي الرسائل الكيميائية التي تساعد خلايا الدماغ على التواصل بعضها مع بعض، ومع بقية الجسم.
يؤخّر الشيوخة
وجدت دراسة حديثة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية أن وجود المزيد من المغنيسيوم في نظامنا الغذائي اليومي يرتبط بتحسن صحة الدماغ مع تقدمنا في السن، وخاصة بالنسبة للنساء. وتقول خولة العتيق، المؤلفة الرئيسية من المعهد الوطني الأسترالي: «تظهر دراستنا أن زيادة تناول المغنيسيوم بنسبة %41 يمكن أن تؤدي إلى تقليل انكماش الدماغ المرتبط بالعمر، والذي يرتبط بوظيفة إدراكية أفضل وانخفاض خطر الإصابة بالخرف أو تأخير ظهوره في وقت لاحق من الحياة». بينما ذكرالمركز الوطني لعلم الأوبئة والصحة السكانية بالجامعة، في بيان له: «إن تناول كميات أكبر من المغنيسيوم الغذائي قد يسهم في الحماية العصبية في وقت مبكر من عملية الشيخوخة، وقد تبدأ التأثيرات الوقائية في الأربعينيات من العمر أو حتى قبل ذلك».
يفيد التعلّم والذاكرة
يقول كانديس بومبر، اختصاصي التغذية في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس: «تلعب الغلوتامات دوراً رئيسياً في الأداء الطبيعي للدماغ، بما في ذلك تشكيل التعلم والذاكرة». ولكي يعمل الدماغ بشكل صحيح، يجب التحكم في مستويات الغلوتامات، حيث إن أي اختلال في التوازن يمكن أن يعطل التواصل بين الخلايا العصبية. وتشير دراسة أجريت عام 2018 في مجلة Nutrients إلى أن للمغنيسيوم تأثيرا وقائيا في حالات الألم المزمن والقلق والسكتة الدماغية.
- انقباض العضلات، بما في ذلك القلب.
- السيطرة على مستويات السكر في الدم.
- السيطرة على مستويات الكالسيوم داخل الخلايا.
- مهم لصحة الدماغ وتحفيز الطاقة.
- الحفاظ على صحة العظام وقوتها.
- صنع الحمض النووي.
- تنظيم ضغط الدم.
- توليف البروتين.
- نقل الشوارد الحرة عبر أغشية الخلايا.
ويلعب المغنيسيوم أيضاً دوراً مهماً في الحفاظ على المستويات المثالية للمعادن الأخرى في الجسم مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والزنك. ويمكن العثور على هذا المعدن في الأطعمة والمكملات الغذائية وحتى بعض الأدوية، والملينات.
وتبلغ الكمية الغذائية الموصى بها من المغنيسيوم للبالغين 420 ملليغراماً يومياً للرجال، و320 ملليغراماً يومياً للنساء. وتحتاج النساء الحوامل إلى 360 ملليغراماً من المغنيسيوم يومياً. ويؤدي الإفراط في تناول المغنيسيوم بشكل يتجاوز الحد المسموح به يومياً إلى حدوث آثار جانبية، مثل عدم انتظام ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، والارتباك، وبطء التنفس، والإسهال.
أعراض النقص
من أعراض نقص المغنيسيوم ما يلي:
1- الغثيان والقيء
2- التعب والضعف
3- فقدان الشهية
ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات المغنيسيوم إلى زيادة بعض الناقلات العصبية (الغلوتامات) في الدماغ، فتصبح الخلايا العصبية في حالة إثارة، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية أو موتها، وهي حالة تعرف باسم «تسمم الغلوتامات الاستثاري»، وهي السبب في حالات التنكس العصبي.
مفيد لصحة الدماغ
تشير الكثير من الدراسات إلى أن الحفاظ على مستويات مناسبة من المغنيسيوم يحمي من الأمراض المزمنة ويدعم صحة الدماغ، فالمغنيسيوم ضروري لضمان الوظيفة الطبيعية للخلايا العصبية ويساعد على تنظيم الناقلات العصبية (الغلوتامات وحمض غاما أمينوبوتيريك)، وهي الرسائل الكيميائية التي تساعد خلايا الدماغ على التواصل بعضها مع بعض، ومع بقية الجسم.
يؤخّر الشيوخة
وجدت دراسة حديثة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية أن وجود المزيد من المغنيسيوم في نظامنا الغذائي اليومي يرتبط بتحسن صحة الدماغ مع تقدمنا في السن، وخاصة بالنسبة للنساء. وتقول خولة العتيق، المؤلفة الرئيسية من المعهد الوطني الأسترالي: «تظهر دراستنا أن زيادة تناول المغنيسيوم بنسبة %41 يمكن أن تؤدي إلى تقليل انكماش الدماغ المرتبط بالعمر، والذي يرتبط بوظيفة إدراكية أفضل وانخفاض خطر الإصابة بالخرف أو تأخير ظهوره في وقت لاحق من الحياة». بينما ذكرالمركز الوطني لعلم الأوبئة والصحة السكانية بالجامعة، في بيان له: «إن تناول كميات أكبر من المغنيسيوم الغذائي قد يسهم في الحماية العصبية في وقت مبكر من عملية الشيخوخة، وقد تبدأ التأثيرات الوقائية في الأربعينيات من العمر أو حتى قبل ذلك».
يفيد التعلّم والذاكرة
يقول كانديس بومبر، اختصاصي التغذية في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس: «تلعب الغلوتامات دوراً رئيسياً في الأداء الطبيعي للدماغ، بما في ذلك تشكيل التعلم والذاكرة». ولكي يعمل الدماغ بشكل صحيح، يجب التحكم في مستويات الغلوتامات، حيث إن أي اختلال في التوازن يمكن أن يعطل التواصل بين الخلايا العصبية. وتشير دراسة أجريت عام 2018 في مجلة Nutrients إلى أن للمغنيسيوم تأثيرا وقائيا في حالات الألم المزمن والقلق والسكتة الدماغية.