صحيفة ABC الإسبانية
بدأت بلدية "لا مولينا" البيروفية، في تدمير الجدار المعروف باسم "جدار العار"، وذلك بموجب حكم صادر عن المحكمة الدستورية في البيرو، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ABC" الإسبانية.
ويبلغ طول الجدار ستة كيلومترات، ويفصل بين الطبقة الغنية والفقيرة في منطقتي "لامولينا و"فيلا ماريا ديل تريونفو"، بحجة توفير الأمن ضد الغزاة المحتملين.
وقالت الصحيفة بأن المحكمة الدستورية طالبت بتوحيد المنطقتين وحث الكونغرس على الموافقة على القوانين التي تكافح اغتصاب الأراضي والاتجار بها؛ وناشدت البلديات الأخرى بتجنب بناء الجدران أو التقسيمات التي تؤثر على الحق في حرية التنقل والمساواة أمام القانون وعدم التمييز.
وأضافت بأن الاحتلال غير القانوني للأراضي الشاغرة لأغراض السكن، المعروف باسم "الغزوات"، هو ظاهرة طويلة الأمد في البيرو، وكان الدافع وراءها في البداية؛ الاستجابة المحدودة للدولة للطلب على السكن، ولكنها سرعان ما تحولت إلى ممارسة إجرامية.
وفي هذا السياق، قام ملايين البيروفيين، الذين افتقدوا إلى سياسة إسكان واضحة ومنصفة، بانتهاج طريقة غزو الأراضي الشاغرة، أو اللجوء إلى مافيا الاتجار بالأراضي، بشكل جعل المدن مساحات محفوفة بالمخاطر ومعادية لغالبية المواطنين، وأيضاً تأجيج التمييز والتشرذم الاجتماعي وتهميش الفئات الأكثر ضعفًا.
بدأت بلدية "لا مولينا" البيروفية، في تدمير الجدار المعروف باسم "جدار العار"، وذلك بموجب حكم صادر عن المحكمة الدستورية في البيرو، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ABC" الإسبانية.
ويبلغ طول الجدار ستة كيلومترات، ويفصل بين الطبقة الغنية والفقيرة في منطقتي "لامولينا و"فيلا ماريا ديل تريونفو"، بحجة توفير الأمن ضد الغزاة المحتملين.
وقالت الصحيفة بأن المحكمة الدستورية طالبت بتوحيد المنطقتين وحث الكونغرس على الموافقة على القوانين التي تكافح اغتصاب الأراضي والاتجار بها؛ وناشدت البلديات الأخرى بتجنب بناء الجدران أو التقسيمات التي تؤثر على الحق في حرية التنقل والمساواة أمام القانون وعدم التمييز.
وأضافت بأن الاحتلال غير القانوني للأراضي الشاغرة لأغراض السكن، المعروف باسم "الغزوات"، هو ظاهرة طويلة الأمد في البيرو، وكان الدافع وراءها في البداية؛ الاستجابة المحدودة للدولة للطلب على السكن، ولكنها سرعان ما تحولت إلى ممارسة إجرامية.
وفي هذا السياق، قام ملايين البيروفيين، الذين افتقدوا إلى سياسة إسكان واضحة ومنصفة، بانتهاج طريقة غزو الأراضي الشاغرة، أو اللجوء إلى مافيا الاتجار بالأراضي، بشكل جعل المدن مساحات محفوفة بالمخاطر ومعادية لغالبية المواطنين، وأيضاً تأجيج التمييز والتشرذم الاجتماعي وتهميش الفئات الأكثر ضعفًا.