اعترف الطيار الروسي المنشق مكسيم كوزمينوف بهروبه بمروحية روسية من طراز Mi-8 إلى أوكرانيا، مبرراً ذلك بقوله إنه "لا يريد أن يكون جزءاً من جرائم روسيا هناك"، فيما رفض الكرملين التعليق على الواقعة.
وكان كوزمينوف (28 عاماً) طياراً في فوج المروحيات المنفصل 319 التابع لطيران الجيش الروسي، والمتمركز بمنطقة بريمورسك في أقصى شرق روسيا.
ونشرت وسائل الإعلام الأوكرانية صورة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جوار مروحية قالت كييف إنها مروحية روسية فر بها طيار روسي إلى أوكرانيا.
في موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف عند سؤاله عن الواقعة خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، إن "هذا من اختصاص وزارة الدفاع. لا أستطيع التعليق على الوضع".
انشقاق وهروب
وقال كوزمينوف إنه "تواصل مع الاستخبارات الأوكرانية وشرح وضعه ورغبته"، ليصله الرد من كييف يحثه على الهروب من الجيش الروسي: "نضمن سلامتك ونزودك بوثائق جديدة ونوفر تعويضاً مالياً ومكافأة".
وفي أغسطس، توجه الطيار الروسي بطائرة هليكوبتر من طراز Mi-8 إلى أوكرانيا، حيث هبط بقاعدة جوية عسكرية في خاركوف، وذلك ضمن عملية تم التخطيط لها على مدار أشهر مع المخابرات العسكرية الأوكرانية، بحسب مسؤولين أوكرانيين.
وأوضح كوزمينوف، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأوكرانية كييف، أنه انشق لأنه "لا يريد المساهمة في الجرائم التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا".
وكشف عن أنه حلّق بطائرته الهليكوبتر على ارتفاع منخفض فوق الحقول، في وضع الصمت اللاسلكي لتجنب اكتشافه، وكان برفقته جنديين روسيين عندما انطلق من كورسك في جنوب روسيا، ولم يعلم أي منهما بخططه.
وأضاف أنه عندما اقترب من وجهته بالقرب من فوفشانسك في شمال شرق أوكرانيا، قال إن زميليه أصيبا بالذعر، ثم قفزا من المروحية عندما هبطت واتجها شمالاً نحو الحدود.
لكن رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، قال إن اثنين من أفراد طاقم الطائرة الروسية لم يعرفا أنه يعتزم السفر إلى أوكرانيا و "تم القضاء عليهما" عندما هبطت المروحية.
مكافأة منتظرة
من جهته، قال المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف إن الطيار الروسي المنشق سيحصل على مكافأة بعملة هريفنا المحلية تعادل 500 ألف دولار.
وأضاف يوسوف خلال مقابلة تلفزيونية: "مرة أخرى، إلى كل روسي لا يريد أن يصبح مجرم حرب، رجاء استسلم وانضم إلى الجانب الأوكراني ودافع عن شرفك وضميرك، قاتل ضد نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وفي أبريل 2022، أقر البرلمان الأوكراني قانوناً يقدم نحو مليون دولار للعسكريين الروس الذين بإمكانهم نقل معدات إلى أوكرانيا. وسيعتمد حجم المكافأة على نوع المعدات التي يسلمونها.
دعوة إلى الانشقاق
وقال الطيار المنشق "الحقيقة أنه لا يوجد نازيون أو فاشيون هنا، ما يحدث عار وما نراه هو قتل ودماء ودموع. ببساطة، يقتل الناس بعضهم البعض. لا يمكنني فعل ذلك أو أن أكون جزء منه".
ودعا عناصر الجيش الروسي الآخرين إلى "الانشقاق والهروب إلى أوكرانيا"، وقال: "ستتلقى عرضاً بوظيفة في أي مكان بغض النظر عن عملك، ستكتشف عالماً من الألوان".
وتعد هذه المرة الأولى التي ينشق فيها طيار من القوات الجوية الروسية منذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وكان كوزمينوف (28 عاماً) طياراً في فوج المروحيات المنفصل 319 التابع لطيران الجيش الروسي، والمتمركز بمنطقة بريمورسك في أقصى شرق روسيا.
ونشرت وسائل الإعلام الأوكرانية صورة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جوار مروحية قالت كييف إنها مروحية روسية فر بها طيار روسي إلى أوكرانيا.
في موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف عند سؤاله عن الواقعة خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، إن "هذا من اختصاص وزارة الدفاع. لا أستطيع التعليق على الوضع".
انشقاق وهروب
وقال كوزمينوف إنه "تواصل مع الاستخبارات الأوكرانية وشرح وضعه ورغبته"، ليصله الرد من كييف يحثه على الهروب من الجيش الروسي: "نضمن سلامتك ونزودك بوثائق جديدة ونوفر تعويضاً مالياً ومكافأة".
وفي أغسطس، توجه الطيار الروسي بطائرة هليكوبتر من طراز Mi-8 إلى أوكرانيا، حيث هبط بقاعدة جوية عسكرية في خاركوف، وذلك ضمن عملية تم التخطيط لها على مدار أشهر مع المخابرات العسكرية الأوكرانية، بحسب مسؤولين أوكرانيين.
وأوضح كوزمينوف، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأوكرانية كييف، أنه انشق لأنه "لا يريد المساهمة في الجرائم التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا".
وكشف عن أنه حلّق بطائرته الهليكوبتر على ارتفاع منخفض فوق الحقول، في وضع الصمت اللاسلكي لتجنب اكتشافه، وكان برفقته جنديين روسيين عندما انطلق من كورسك في جنوب روسيا، ولم يعلم أي منهما بخططه.
وأضاف أنه عندما اقترب من وجهته بالقرب من فوفشانسك في شمال شرق أوكرانيا، قال إن زميليه أصيبا بالذعر، ثم قفزا من المروحية عندما هبطت واتجها شمالاً نحو الحدود.
لكن رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، قال إن اثنين من أفراد طاقم الطائرة الروسية لم يعرفا أنه يعتزم السفر إلى أوكرانيا و "تم القضاء عليهما" عندما هبطت المروحية.
مكافأة منتظرة
من جهته، قال المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف إن الطيار الروسي المنشق سيحصل على مكافأة بعملة هريفنا المحلية تعادل 500 ألف دولار.
وأضاف يوسوف خلال مقابلة تلفزيونية: "مرة أخرى، إلى كل روسي لا يريد أن يصبح مجرم حرب، رجاء استسلم وانضم إلى الجانب الأوكراني ودافع عن شرفك وضميرك، قاتل ضد نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وفي أبريل 2022، أقر البرلمان الأوكراني قانوناً يقدم نحو مليون دولار للعسكريين الروس الذين بإمكانهم نقل معدات إلى أوكرانيا. وسيعتمد حجم المكافأة على نوع المعدات التي يسلمونها.
دعوة إلى الانشقاق
وقال الطيار المنشق "الحقيقة أنه لا يوجد نازيون أو فاشيون هنا، ما يحدث عار وما نراه هو قتل ودماء ودموع. ببساطة، يقتل الناس بعضهم البعض. لا يمكنني فعل ذلك أو أن أكون جزء منه".
ودعا عناصر الجيش الروسي الآخرين إلى "الانشقاق والهروب إلى أوكرانيا"، وقال: "ستتلقى عرضاً بوظيفة في أي مكان بغض النظر عن عملك، ستكتشف عالماً من الألوان".
وتعد هذه المرة الأولى التي ينشق فيها طيار من القوات الجوية الروسية منذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.