قضت المحكمة الصغرى الشرعية الأولى بإسقاط حضانة طفلة عن والدتها بسبب إهمال الأخيرة، حيث تركتها في المنزل بمفردها وكادت الطفلة تسقط من الطابق الثاني، وضمت المحكمة الطفلة إلى جدتها لأمها رافعة الدعوى. وقال المحامي محمد الشرعبي وكيل جدة الطفلة للأم إن موكلته قدمت دعوى طالبت فيها بإسقاط حضانة حفيدتها عن أمها «ابنتها»، وضمها إليها، مشيرة إلى أن الطلاق قد وقع بين ابنتها وزوجها وذلك بعد أن رزقا على فراش الزوجية بالطفلة في عام 2019، وقد حصلت المدعى عليها الأولى «الأم» على حكم مستعجل بضم حضانة الطفلة لها، إلا أنها غير أمينة على البنت ولا تصلح لحضانتها، وتتغيب عن منزل وتخرج دون علم والديها، وقد تركت الطفلة وأهملتها.
وأحالت المحكمة الدعوى إلى التحقيق لتحديد ماهية الإهمال، حيث استمعت لشهود المدعية «زوجها» الذي أكد أن ابنته «المدعى عليها» غير أمينة على نفسها ولا على ابنتها الصغيرة، حيث تكثر الخروج من المنزل وسلوكها غير سويّ، وقد حدث في شهر يونيو الماضي أن تركت الطفلة الصغيرة بمفردها في منزل، وورد بلاغ من مركز الشرطة يتعلق بتعرض الطفلة للخطر.
وأحالت المحكمة الدعوى إلى التحقيق لتحديد ماهية الإهمال، حيث استمعت لشهود المدعية «زوجها» الذي أكد أن ابنته «المدعى عليها» غير أمينة على نفسها ولا على ابنتها الصغيرة، حيث تكثر الخروج من المنزل وسلوكها غير سويّ، وقد حدث في شهر يونيو الماضي أن تركت الطفلة الصغيرة بمفردها في منزل، وورد بلاغ من مركز الشرطة يتعلق بتعرض الطفلة للخطر.