دائماً ما تكون مملكة البحرين عند حُسن الظن، وهي تُسارع إلى تقديم يد الخير في العون والمساعدة والإغاثة للدول الشقيقة والصديقة، على حدّ سواء، حيث تُثبت تلك المواقف والشدائد معدن مملكة الخير والإنسانية، حيث لا يتوانى أبناؤها عن إنقاذ ومساعدة الآخرين، في موقف حضاري وخيري وإنساني مُعتاد من أبناء تلك المملكة الطيبة المباركة.
وقد تجسّدت تلك المعاني الطيبة في التوجيه الصادر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، حيث وجّه جلالته، المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأشقاء المتضرّرين من الزلزال الذي ضرب عدداً من المناطق في المملكة المغربية الشقيقة وتقديم مختلف أشكال الدعم لهم.
إن تلك المبادرات الكريمة من جلالته تؤكد على عمق العلاقات بين المملكتين الشقيقتين وتُجسّد بشكل أساس الروابط الوثيقة والتاريخية والوثيقة بين البلدين، حيث يظهر معدن الدول في الشدائد والمِحن.
إن مملكة البحرين بما تقدّمه من خير وسلام إلى كافة أرجاء المعمورة، تُمثّل أنموذجاً وأيقونة وقدوة لكل دول العالم أجمع، كما أن المواقف الإنسانية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه لا تُعدّ ولا تُحصى، في ظل المتابعة الحثيثة والمستمرّة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
إنّ هناك مواقف كثيرة تؤكد دعم مملكة البحرين لأشقائها وأصدقائها في الشدائد والمِحن والمصاعب التي تمرّ بها تلك الدول، حيث لا يتوقف دعم المملكة ولا مساعدتها في مواقف تؤكد إنسانيتها وإنسانية أبنائها الكرام.
إن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تحت قيادة ورئاسة ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، تُمثّل أنموذجاً حقيقياً في مدّ يد العون والمساعدة لدول العالم أجمع في تطوّع نادر قلَّ مثيله، ما يؤكد على الشراكة المجتمعية والنهج القويم في التعاضد والتلاحم، وهو ما يُدركه القاصي والداني، في سبيل إعادة الأمل لجميع المحتاجين على وجه الأرض.
ما يحدث ليس غريباً على جلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه، وليس غريباً على أبناء البحرين الكرام، الذين ينهل منهم العالم، مشاعر الخير والسلام في المسارعة إلى المساعدة والدعم والتعاون، وهو ما يؤكد دوماً أن مملكة البحرين هي أيقونة الخير والإنسانية.
وقد تجسّدت تلك المعاني الطيبة في التوجيه الصادر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، حيث وجّه جلالته، المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأشقاء المتضرّرين من الزلزال الذي ضرب عدداً من المناطق في المملكة المغربية الشقيقة وتقديم مختلف أشكال الدعم لهم.
إن تلك المبادرات الكريمة من جلالته تؤكد على عمق العلاقات بين المملكتين الشقيقتين وتُجسّد بشكل أساس الروابط الوثيقة والتاريخية والوثيقة بين البلدين، حيث يظهر معدن الدول في الشدائد والمِحن.
إن مملكة البحرين بما تقدّمه من خير وسلام إلى كافة أرجاء المعمورة، تُمثّل أنموذجاً وأيقونة وقدوة لكل دول العالم أجمع، كما أن المواقف الإنسانية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه لا تُعدّ ولا تُحصى، في ظل المتابعة الحثيثة والمستمرّة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
إنّ هناك مواقف كثيرة تؤكد دعم مملكة البحرين لأشقائها وأصدقائها في الشدائد والمِحن والمصاعب التي تمرّ بها تلك الدول، حيث لا يتوقف دعم المملكة ولا مساعدتها في مواقف تؤكد إنسانيتها وإنسانية أبنائها الكرام.
إن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تحت قيادة ورئاسة ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، تُمثّل أنموذجاً حقيقياً في مدّ يد العون والمساعدة لدول العالم أجمع في تطوّع نادر قلَّ مثيله، ما يؤكد على الشراكة المجتمعية والنهج القويم في التعاضد والتلاحم، وهو ما يُدركه القاصي والداني، في سبيل إعادة الأمل لجميع المحتاجين على وجه الأرض.
ما يحدث ليس غريباً على جلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه، وليس غريباً على أبناء البحرين الكرام، الذين ينهل منهم العالم، مشاعر الخير والسلام في المسارعة إلى المساعدة والدعم والتعاون، وهو ما يؤكد دوماً أن مملكة البحرين هي أيقونة الخير والإنسانية.