أكد السيد عبد النبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، أن مملكة البحرين، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تمضي قدما في مسيرتها التنموية الشاملة، بخطى راسخة ومدروسة، في إطار دولة القانون والمؤسسات، التي جعلت دعم وتعزيز المشاركة الشعبية منهجا أساسيا لبناء الدولة ونهضتها ، وعبر المشاركة الفعالة للمواطنين في صنع القرار الوطني، من خلال ممارسة الحق الدستوري الحر في انتخاب ممثليهم، انطلاقا من مبادئ ميثاق العمل الوطني، ودستور مملكة البحرين.
جاء في كلمة ألقاها، نيابة عن معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أمام الملتقى العربي الأول للإعلام البرلماني، المنعقد تحت رعاية معالي علي صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر الجاري، بتنظيم المنظمة العربية للتنمية الإدارية، والشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة، ومجلسي الشورى والنواب، تحت عنوان:" الإعلام البرلماني والرقمنة.. الفرص والتحديات".
وقال إن الإعلام البرلماني، لم يعد يقتصر دوره على نقل الخبر لجلسات واجتماعات المجالس والبرلمانات ولجانها وفعالياتها، بل أضحى له دورا حيويا، ومسؤولية وطنية، ذات أسس موضوعية، وممارسة مهنية، تقوم على مبادئ وقيم ذات منهجية ومصداقية، تتجاوز بمراحل عملية نقل الخبر، إلى عملية التثقيف وزيادة الوعي العام، بجانب مواكبة التطور الإعلامي الحديث، والتحولات الرقمية والانتقال إلى البرلمان الإلكتروني، مع إبراز الدور الأساسي لأعضاء البرلمان من خلال اختصاصاتهم التشريعية والرقابية، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة الشعبية والتواصل الفعال، في صنع القرار الوطني، عبر المؤسسات التشريعية، بقنواتها ومنصاتها المتعددة، وكذلك المساهمة في تعزيز التفاعل بين المؤسسات البرلمانية والمؤسسات الإعلامية من جانب، ومع الجمهور من جانب آخر، مع تفعيل دور الشباب في المشاركة في العمل السياسي، وعبر المجلس النيابي.
وأعرب النائب الأول لرئيس مجلس النواب عن تطلعه لأن يحقق هذا الملتقى أهدافه المنشودة، في خلق تفاعل بناء، بين أطراف العملية الاتصالية في الإعلام البرلماني، وتقديم رؤية أكثر وضوحا حول الدور الذي يمكن أن يؤديه هذا النوع من الإعلام المتخصص، مع توفير منصة لنقاش جاد ومتعمق بين القائمين بالاتصال في الإعلام البرلماني وبين البرلمانيين، مع الخبراء والإعلاميين، وبما يسهم في تعزيز الثقافة السياسية، ونشر الوعي بالممارسة الديمقراطية الصحيحة، وبناء الرسالة الإعلامية في العصر الرقمي المعبرة عن الأداء البرلماني، متمنيا أن يكون هذا الملتقى محطة بارزة نحو تشجيع كافة المؤسسات الصحفية في الدول العربية لإنشاء لجنة أو شعبة تعنى بالإعلام البرلماني، وتطوير العاملين فيه من أجل دعم العمل البرلماني.
ويشتمل الملتقى العربي الأول للإعلام البرلماني على أربعة محاور رئيسية هي: الإعلام البرلماني وتحولات الدور والرسالة، والإعلام البرلماني وبناء التواصل الفعال مع الجمهور المستهدف، والإعلام البرلماني وأدوات الاتصال الرقمية.. الواقع والمستقبل، والإعلام البرلماني ودور الشباب في المشاركة الفعالة.
وتم خلال الملتقى عرض عدد من أوراق العمل من بينها: الإعلام البرلماني العربي من الأدوار التقليدية إلى الرقمنة ، و"الإعلام البرلماني وأدوات الاتصال الرقمية...الواقع والمستقبل ، و"الإعلام البرلماني ومواكبة الـتـطورات، و"الإعلام البرلماني وبناء التواصل الفعال مع الجمهور المستهدف ، و"التطورات الرقـمـيـة فـي الـمـجـال الإعـلامـي"، و"أسباب ضعف المشاركة في التصويت الانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لعام 2019"، و"دور الإعلام البرلماني بسلطنة عمان في تعزيز التواصل المجتمعي الفعال" ، و"مواقع التواصل الاجتماعي للبرلمانات العربية، الواقع وآفاق المستقبل".
جاء في كلمة ألقاها، نيابة عن معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أمام الملتقى العربي الأول للإعلام البرلماني، المنعقد تحت رعاية معالي علي صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر الجاري، بتنظيم المنظمة العربية للتنمية الإدارية، والشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة، ومجلسي الشورى والنواب، تحت عنوان:" الإعلام البرلماني والرقمنة.. الفرص والتحديات".
وقال إن الإعلام البرلماني، لم يعد يقتصر دوره على نقل الخبر لجلسات واجتماعات المجالس والبرلمانات ولجانها وفعالياتها، بل أضحى له دورا حيويا، ومسؤولية وطنية، ذات أسس موضوعية، وممارسة مهنية، تقوم على مبادئ وقيم ذات منهجية ومصداقية، تتجاوز بمراحل عملية نقل الخبر، إلى عملية التثقيف وزيادة الوعي العام، بجانب مواكبة التطور الإعلامي الحديث، والتحولات الرقمية والانتقال إلى البرلمان الإلكتروني، مع إبراز الدور الأساسي لأعضاء البرلمان من خلال اختصاصاتهم التشريعية والرقابية، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة الشعبية والتواصل الفعال، في صنع القرار الوطني، عبر المؤسسات التشريعية، بقنواتها ومنصاتها المتعددة، وكذلك المساهمة في تعزيز التفاعل بين المؤسسات البرلمانية والمؤسسات الإعلامية من جانب، ومع الجمهور من جانب آخر، مع تفعيل دور الشباب في المشاركة في العمل السياسي، وعبر المجلس النيابي.
وأعرب النائب الأول لرئيس مجلس النواب عن تطلعه لأن يحقق هذا الملتقى أهدافه المنشودة، في خلق تفاعل بناء، بين أطراف العملية الاتصالية في الإعلام البرلماني، وتقديم رؤية أكثر وضوحا حول الدور الذي يمكن أن يؤديه هذا النوع من الإعلام المتخصص، مع توفير منصة لنقاش جاد ومتعمق بين القائمين بالاتصال في الإعلام البرلماني وبين البرلمانيين، مع الخبراء والإعلاميين، وبما يسهم في تعزيز الثقافة السياسية، ونشر الوعي بالممارسة الديمقراطية الصحيحة، وبناء الرسالة الإعلامية في العصر الرقمي المعبرة عن الأداء البرلماني، متمنيا أن يكون هذا الملتقى محطة بارزة نحو تشجيع كافة المؤسسات الصحفية في الدول العربية لإنشاء لجنة أو شعبة تعنى بالإعلام البرلماني، وتطوير العاملين فيه من أجل دعم العمل البرلماني.
ويشتمل الملتقى العربي الأول للإعلام البرلماني على أربعة محاور رئيسية هي: الإعلام البرلماني وتحولات الدور والرسالة، والإعلام البرلماني وبناء التواصل الفعال مع الجمهور المستهدف، والإعلام البرلماني وأدوات الاتصال الرقمية.. الواقع والمستقبل، والإعلام البرلماني ودور الشباب في المشاركة الفعالة.
وتم خلال الملتقى عرض عدد من أوراق العمل من بينها: الإعلام البرلماني العربي من الأدوار التقليدية إلى الرقمنة ، و"الإعلام البرلماني وأدوات الاتصال الرقمية...الواقع والمستقبل ، و"الإعلام البرلماني ومواكبة الـتـطورات، و"الإعلام البرلماني وبناء التواصل الفعال مع الجمهور المستهدف ، و"التطورات الرقـمـيـة فـي الـمـجـال الإعـلامـي"، و"أسباب ضعف المشاركة في التصويت الانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لعام 2019"، و"دور الإعلام البرلماني بسلطنة عمان في تعزيز التواصل المجتمعي الفعال" ، و"مواقع التواصل الاجتماعي للبرلمانات العربية، الواقع وآفاق المستقبل".