أكد مجلس الوزراء السعودي في جلسته اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مدينة نيوم، أهمية نتائج قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي عقدت في جمهورية الهند، وما اشتملت عليه من مضامين عكست المكانة العالمية للمملكة وثقلها السياسي والاقتصادي، ودورها القيادي في ضمان استقرار الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة، مشيدا بما توصلت إليه القمة من قرارات يؤمل منها أن تسهم بشكل كبير في دعم التعاون بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي.
وأوضح وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أكد أن إسهام المملكة في مشروع إنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا، يأتي انطلاقا من موقعها الجغرافي الاستراتيجي ودورها الريادي عالميا بصفتها مصدرا موثوقا للطاقة وما تمتلكه من ميزات تنافسية تجعل من مشاركتها محورا أساسيا لإنجاح هذا المشروع.
ونوه المجلس، بما وقعته المملكة والولايات المتحدة الأمريكية من مذكرة تفاهم تحدد أطر التعاون بينهما لوضع بروتوكول يسهم في تأسيس ممرات خضراء عابرة للقارات؛ لتيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب، وكذلك إنشاء خطوط للسكك الحديدية.
وجدد المجلس، التأكيد على تضامن السعودية مع المغرب إثر الزلزال الذي وقع في بعض المدن المغربية، والتوجيه بتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية اللازمة بشكل عاجل للتخفيف من آثاره، وذلك امتدادا لدورها الريادي بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
وأوضح وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أكد أن إسهام المملكة في مشروع إنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا، يأتي انطلاقا من موقعها الجغرافي الاستراتيجي ودورها الريادي عالميا بصفتها مصدرا موثوقا للطاقة وما تمتلكه من ميزات تنافسية تجعل من مشاركتها محورا أساسيا لإنجاح هذا المشروع.
ونوه المجلس، بما وقعته المملكة والولايات المتحدة الأمريكية من مذكرة تفاهم تحدد أطر التعاون بينهما لوضع بروتوكول يسهم في تأسيس ممرات خضراء عابرة للقارات؛ لتيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب، وكذلك إنشاء خطوط للسكك الحديدية.
وجدد المجلس، التأكيد على تضامن السعودية مع المغرب إثر الزلزال الذي وقع في بعض المدن المغربية، والتوجيه بتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية اللازمة بشكل عاجل للتخفيف من آثاره، وذلك امتدادا لدورها الريادي بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.