أعلن المتخصصون الروس فى البرمجيات أنهم وجدوا وسيلة فعالة لإيقاف قيام تنظيم "داعش" بتجنيد الشباب عبر الإنترنت. ويعمل البرنامج، الذى ابتكره مركز دراسات "الشرعية والاحتجاج السياسى" من خلال تحليل مواقع التواصل الاجتماعى الأكثر شهرة فى روسيا، وفى "فيسبوك" و"تويتر" و"فكونتاكتى" و"المجلة الحية"، لتحديد موزعى المعلومات المعينة والمستخدمين الأكثر نشاطا فى هذا المجال، خلال حوالى ساعة واحدة فقط من الوقت. ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية، عن مدير المركز يفجينى فينيديكتوف فى مؤتمر صحفى قوله "إن هناك مستخدمين يخبئون صلتهم مع "داعش"، لكنهم يروجون أفكار التنظيم عبر صفحات يفتحونها فى المواقع المذكورة لهذا الهدف بالذات. وذكر فينيديكتوف أن المركز قد تمكن بفضل هذا البرنامج من الاتصال بعدد من نشطاء التنظيم الإرهابى، مضيفا أنهم "يستطيعون شرح كيفية الانضمام إلى داعش". ويعمل المبرمجون فى المركز حاليا على تحسين عملية البحث بهدف جعله قادرا على تحديد جميع الفقرات فى السلاسل التى تنقل المعلومات المرتبطة بـ"داعش" فى الشبكة، للكشف عن المصادر الرئيسية فى تلك السلاسل.