مصدر ليبي مسؤول قال لـ"العربية.نت" إن جثامين المصريين وصلت لمشرحة طبرق، وتم إنهاء إجراءات إعادتهم لمصر
شهدت قرية مصرية فاجعة إنسانية حيث فقدت 74 شخصا من أبنائها في سيول وفيضانات ليبيا.
وكشف أهالي قرية الشريف مركز ببا محافظة بني سويف جنوب البلاد أنهم استيقظوا صباح الثلاثاء على أنباء تفيد بوفاة وفقد 74 شخصا من أبناء القرية في إعصار دانيال المدمر الذي ضرب مدينة درنة الليبية.
وأكد أحد أهالي القرية "للعربية.نت" أن نحو 3 آلاف شخص من أبناء القرية يعملون في ليبيا وبمهن مختلفة منذ سنوات وجميعهم أقارب وأبناء عمومة، مضيفاً أن من بين الضحايا 3 أشقاء و7 من عائلة واحدة.
وتعرضت ليبيا لإعصار شديد أدى لوفاة أكثر من 2000 شخص، بالإضافة لمئات المفقودين.
وأرسلت السلطات الليبية جثامين 145 مصريا قضوا في الإعصار والفيضانات التي تعرضت لها البلاد خلال الأيام الماضية.
وقال مصدر ليبي مسؤول لـ"العربية.نت" إن جثامين المصريين وصلت إلى مشرحة طبرق، وتم إنهاء إجراءات إعادتهم لمصر عبر منفذ السلوم البري.
وطلبت السلطات الليبية من جميع الأجانب ضرورة الإبلاغ عن المفقودين للبحث عنهم أو عن جثامينهم، كما طالبت القاطنين وساكني الأودية في طبرق بضرورة إخلائها ومنع السفر على الطريق العام حفاظاً على حياتهم والابتعاد عن شواطئ البحر.
وكان وفد عسكري مصري برئاسة الفريق أسامة عسكر رئيس الأركان قد وصل إلى ليبيا عصر الثلاثاء، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاقا من دعم وتضامن مصر تجاه الشعب الليبي في كافة المحن والأزمات، حيث سيتم التنسيق على سبل تقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والإغاثة الإنسانية العاجلة بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات الليبية المختصة، وفقاً لاحتياجاتها لمواجهة التداعيات المترتبة على الإعصار .
وقررت مصر فتح جسر جوي لنقل الدعم اللوجستي يبدأ بإيفاد 3 طائرات عسكرية تحمل على متنها مواد طبية وغذائية و25 طاقم إنقاذ مزودا بكافة المعدات الفنية اللازمة، إضافة إلى طائرة أخرى، لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبي للمقاتلين والمصابين.
ووجه السيسي القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها على مدار الساعة تتابع الآثار المترتبة على الإعصار الليبي، والذي أسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين.
وقالت إنه تم فتح خط ساخن للتواصل بين الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في بني غازي والتي تقوم بالتنسيق مع الجانب الليبي للوقوف على آخر تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة وجهود البحث والإنقاذ، وكذلك الحصول على البيانات الخاصة بالضحايا وسبل حصر أعدادهم.
وأكدت خارجية مصر أنه يتم التنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية، في ضوء انقطاع الاتصالات في عدد كبير من المناطق وتدمير الطرق الرئيسية المؤدية إليها.
شهدت قرية مصرية فاجعة إنسانية حيث فقدت 74 شخصا من أبنائها في سيول وفيضانات ليبيا.
وكشف أهالي قرية الشريف مركز ببا محافظة بني سويف جنوب البلاد أنهم استيقظوا صباح الثلاثاء على أنباء تفيد بوفاة وفقد 74 شخصا من أبناء القرية في إعصار دانيال المدمر الذي ضرب مدينة درنة الليبية.
وأكد أحد أهالي القرية "للعربية.نت" أن نحو 3 آلاف شخص من أبناء القرية يعملون في ليبيا وبمهن مختلفة منذ سنوات وجميعهم أقارب وأبناء عمومة، مضيفاً أن من بين الضحايا 3 أشقاء و7 من عائلة واحدة.
وتعرضت ليبيا لإعصار شديد أدى لوفاة أكثر من 2000 شخص، بالإضافة لمئات المفقودين.
وأرسلت السلطات الليبية جثامين 145 مصريا قضوا في الإعصار والفيضانات التي تعرضت لها البلاد خلال الأيام الماضية.
وقال مصدر ليبي مسؤول لـ"العربية.نت" إن جثامين المصريين وصلت إلى مشرحة طبرق، وتم إنهاء إجراءات إعادتهم لمصر عبر منفذ السلوم البري.
وطلبت السلطات الليبية من جميع الأجانب ضرورة الإبلاغ عن المفقودين للبحث عنهم أو عن جثامينهم، كما طالبت القاطنين وساكني الأودية في طبرق بضرورة إخلائها ومنع السفر على الطريق العام حفاظاً على حياتهم والابتعاد عن شواطئ البحر.
وكان وفد عسكري مصري برئاسة الفريق أسامة عسكر رئيس الأركان قد وصل إلى ليبيا عصر الثلاثاء، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاقا من دعم وتضامن مصر تجاه الشعب الليبي في كافة المحن والأزمات، حيث سيتم التنسيق على سبل تقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والإغاثة الإنسانية العاجلة بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات الليبية المختصة، وفقاً لاحتياجاتها لمواجهة التداعيات المترتبة على الإعصار .
وقررت مصر فتح جسر جوي لنقل الدعم اللوجستي يبدأ بإيفاد 3 طائرات عسكرية تحمل على متنها مواد طبية وغذائية و25 طاقم إنقاذ مزودا بكافة المعدات الفنية اللازمة، إضافة إلى طائرة أخرى، لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبي للمقاتلين والمصابين.
ووجه السيسي القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها على مدار الساعة تتابع الآثار المترتبة على الإعصار الليبي، والذي أسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين.
وقالت إنه تم فتح خط ساخن للتواصل بين الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في بني غازي والتي تقوم بالتنسيق مع الجانب الليبي للوقوف على آخر تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة وجهود البحث والإنقاذ، وكذلك الحصول على البيانات الخاصة بالضحايا وسبل حصر أعدادهم.
وأكدت خارجية مصر أنه يتم التنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية، في ضوء انقطاع الاتصالات في عدد كبير من المناطق وتدمير الطرق الرئيسية المؤدية إليها.