كشفت "أبل"، الشركة الأكثر قيمة في العالم، النقاب عن طرازات "آيفون" الجديدة يوم الثلاثاء، وسارت الأمور كما كان متوقعًا. وكانت المفاجأة الوحيدة هي عدم زيادة سعر "آيفون برو"، وهو ما توقعه المحللون إلى حد كبير على الرغم من أن الشركة رفعت السعر المبدئي لجهاز "برو ماكس" بمقدار 100 دولار.

وانخفض سهم أبل في نهاية تعاملات يوم أمس الأربعاء، بنسبة 1.19%، أو 2.09 دولار، إلى مستوى 174.2 دولارا.

وصف كبير المستشارين في "MAG" للاستشارات، أيمن البناو، في مقابلة مع "العربية"، إصدارات شركة أبل الجديدة بأنها شيء "محبط نوعا ما".

وقال البناو، إن "أبل" تتراجع في عالم الهواتف والذي بدأ من هاتف "آيفون 14"، موضحا: شركة "أبل" تأخرت في موبايل الشاشة القابلة للطي وهو ما يؤثر عليها حيث يحتاج المستهلك لسبب قوي لترقية هاتفه، وهو ما فشلت فيه الشركة، ويمكن اعتبار الميزة الوحيدة هي تحويل كابل الشاحن إلى يو إس بي والذي جاء نتاج ضغوط الاتحاد الأوروبي".

وتابع :"المستهلك أصبح أكثر حذرا وأكثر ذكاء، ودائما نتوقع من "أبل" الإبداع والجديد، وهو ما لم يحدث في الإصدارات الجديدة، وهو ما انعكس على أداء سهم الشركة الذي سجل انخفاضا".

وأشار إلى أن "أبل" تواجه تحديات حيث تراجعت مبيعات "آيفون" بنسبة 2%، ومبيعات "الأيباد" بنحو 20%.