ما يلفت انتباهي ويثير دهشتي ويطرح التساؤلات، قيام البعض بعمل مجموعات إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الترويج للدروس الخصوصية قبل بدء العام الدراسي لتسهيل وصول الطلاب وأولياء الأمور للحصول على المدرس الخصوصي المطلوب، عن طريق تقديم طلب إلكتروني للانضمام إلى تلك المجموعات والإعلان فيها عن طريق المشرف المسؤول عن المجموعة الذي يقوم بدوره بذكر التفاصيل مثل: اسم المادة التعليمية، الساعات المطلوبة، المرحلة الدراسية، المنطقة السكنية، وأرقام التواصل.
ما أسباب تفشي هذه الظاهرة في المجتمع؟؟ والتي أراها آخذة في الازدياد وفي مختلف المراحل الدراسية ابتداءً من المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية وانتهاء بالمراحل العليا الجامعية والتي أصبحت ترهق أولياء الأمور مادياً ونفسياً لارتفاع أسعار هذه السوق التجارية وسلعته، الذي أصبح فيه العلم سلعة يروج لها في الأسواق الافتراضية والطالب وولي الأمر هو الزبون الذي يرتادها، المغلوب على أمره والذي يفترض منه أن يقبل بما هو معروض في هذه السوق من أسعارباهضة تثقل كاهله حتى يستطيع أن يضمن النجاح لأبنائه في المواد التي يتعثرون بها دراسي ويحتاجون إلى الدعم والمساندة العلمية من المختصين في المادة، وحتى يضمن الطالب حصوله على الدرجة التي تمكنه من الولوج في التخصص الجامعي الذي يرغب فيه بعد التخرج.
نحتاج إلى وقفة نتأمل فيها هذه الظاهرة ونناقشها ونضع لها الحلول الجذرية لتأثيرها السلبي على النظام التعليمي، وعلى الطالب، وعلى الأسرة لاختلاف مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية فهي مرهقة للجيوب والعقول والأبدان ومن هذا المنطلق أهمية قيام الجهات المختصة بعمل إحصائيات ودراسات ميدانية تُفصَل وتفسر عن أسباب وجود هذه الظاهرة وانتشارها بهذه الكثافة في المجتمع وتأثيرها في النظام التعليمي وعلى الطالب وعلى الأسرة للحد منها ووضع الحلول المناسبة لها.
العلم كالماء والغذاء للأجسام لا يمكن الاستغناء عنه، والاستزادة منه أمر ضروري لا يمكن الاستغناء عنه لمواصلة الحياة بكرامة ورفعه، ومتى ما انقلب دور المعلم إلى بائع للعلم ومروج له، ودور التلميذ هو المشتري لهذا العلم فلا يمكن أن يحقق الوطن أي تطور أو تقدم ولا ترتقي الأوطان إلا بشعوبها.
ما أسباب تفشي هذه الظاهرة في المجتمع؟؟ والتي أراها آخذة في الازدياد وفي مختلف المراحل الدراسية ابتداءً من المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية وانتهاء بالمراحل العليا الجامعية والتي أصبحت ترهق أولياء الأمور مادياً ونفسياً لارتفاع أسعار هذه السوق التجارية وسلعته، الذي أصبح فيه العلم سلعة يروج لها في الأسواق الافتراضية والطالب وولي الأمر هو الزبون الذي يرتادها، المغلوب على أمره والذي يفترض منه أن يقبل بما هو معروض في هذه السوق من أسعارباهضة تثقل كاهله حتى يستطيع أن يضمن النجاح لأبنائه في المواد التي يتعثرون بها دراسي ويحتاجون إلى الدعم والمساندة العلمية من المختصين في المادة، وحتى يضمن الطالب حصوله على الدرجة التي تمكنه من الولوج في التخصص الجامعي الذي يرغب فيه بعد التخرج.
نحتاج إلى وقفة نتأمل فيها هذه الظاهرة ونناقشها ونضع لها الحلول الجذرية لتأثيرها السلبي على النظام التعليمي، وعلى الطالب، وعلى الأسرة لاختلاف مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية فهي مرهقة للجيوب والعقول والأبدان ومن هذا المنطلق أهمية قيام الجهات المختصة بعمل إحصائيات ودراسات ميدانية تُفصَل وتفسر عن أسباب وجود هذه الظاهرة وانتشارها بهذه الكثافة في المجتمع وتأثيرها في النظام التعليمي وعلى الطالب وعلى الأسرة للحد منها ووضع الحلول المناسبة لها.
العلم كالماء والغذاء للأجسام لا يمكن الاستغناء عنه، والاستزادة منه أمر ضروري لا يمكن الاستغناء عنه لمواصلة الحياة بكرامة ورفعه، ومتى ما انقلب دور المعلم إلى بائع للعلم ومروج له، ودور التلميذ هو المشتري لهذا العلم فلا يمكن أن يحقق الوطن أي تطور أو تقدم ولا ترتقي الأوطان إلا بشعوبها.