عائشة البوعينين
الذكاء الاجتماعي هو القدرة على التنقل والتفاوض في العلاقات الاجتماعية والبيئات المختلفة بأفضل طريقة وأكثر فعالية، فلو كان عندنا ابن ذكي جداً في المدرسة على صعيد الدرجات لكن عنده ضعف بالمهارات الاجتماعية سيواجه صعوبة في التعامل مع الآخرين في المواقف اليومية، لذلك الذكاء الاجتماعي عند الأبناء مهم جداً فهو مرتبط على نحو مباشر بحياتهم العملية والاجتماعية في المستقبل، بعض الأبناء اجتماعيين منذ الولادة والبعض الآخر يحتاج إلى تدريب ودعم من أسرته ليكتسب مهارات الذكاء الاجتماعي.
من الضروري أن نساعد أبناءنا على اكتساب تلك المهارات في مرحلة مبكرةً من حياتهم لنساعدهم على النجاح في حياتهم فكلما تعلموا تلك المهارات في الصغر سَهُلَت عليهم ممارستها حينما يكبرون.
امتلاك الأبناء مستويات عليا من المهارات الاجتماعية تساعدهم على تكوين علاقات إيجابية مما يجعلهم قادرين على تحقيق ذواتهم دون الحاجة إلى لفت الانتباه بأساليب غير لائقة فهم مميزون ولهم مكانتهم الاجتماعية التي زرعوها في قلوب من حولهم بقدراتهم التي منحتهم فرصاً أفضل للتعامل مع الآخرين.
من أهم المهارات التي يجب أن نعلمها لأبنائنا مبكراً هي المشاركة مع الآخرين فهي تعطيهم الإحساس بالثقة بالنفس حيث تجعلهم قادرين على بناء علاقات قوية، كذلك مهارة الاستماع الجيد للآخرين مع فهم ما يقولونه بكل اهتمام فبهذا الأسلوب يستطيعون التحدث معهم بوعي ومناقشة الأفكار بأسلوب إيجابي، ولا يمكن التقليل من أهمية غرس قيمة التعاون مع الآخرين والقدرة على اللعب ضمن فريق ، القدرة على العمل ضمن فريق هي من مفاتيح النجاح في المستقبل حيث يستطيع الابن من خلالها كسب احترام الآخرين ومساعدتهم على التعلم والتعاطف مع الآخرين مع قبول مشاعر الآخرين وآرائهم.
احترام الحدود والمساحات الشخصية من المهارات الاجتماعية التي تساعد الابن على فرض احترامه على الآخرين مما يجعله ودوداً يعيش بحدود فيحترم نفسه ويحترم الآخرين دون أن يسمح لهم بالاعتداء عليها من خلال أساليبه في التعامل وقدرته على التعاطي مع المواقف اليومية وألفاظه التي يستخدمها مع الآخرين مثل عبارات الثناء والشكر والأسف مما يدل على تحليه بالأخلاق الحميدة التي تكسبه قلوب الآخرين.
همسة أس
الذكاء الاجتماعي هو مهارة العصر التي لا يمكن لأي شخص ناجح الاستغناء عنها فهي التي تمنحه القدرة على التعامل مع أنماط الشخصيات المختلفة مما يزيد علاقاته وفرصه في الحياة بشكل غير محدود.
* مدرب تربوي وكوتش أخصائي سعادة ومرشد أسري
الذكاء الاجتماعي هو القدرة على التنقل والتفاوض في العلاقات الاجتماعية والبيئات المختلفة بأفضل طريقة وأكثر فعالية، فلو كان عندنا ابن ذكي جداً في المدرسة على صعيد الدرجات لكن عنده ضعف بالمهارات الاجتماعية سيواجه صعوبة في التعامل مع الآخرين في المواقف اليومية، لذلك الذكاء الاجتماعي عند الأبناء مهم جداً فهو مرتبط على نحو مباشر بحياتهم العملية والاجتماعية في المستقبل، بعض الأبناء اجتماعيين منذ الولادة والبعض الآخر يحتاج إلى تدريب ودعم من أسرته ليكتسب مهارات الذكاء الاجتماعي.
من الضروري أن نساعد أبناءنا على اكتساب تلك المهارات في مرحلة مبكرةً من حياتهم لنساعدهم على النجاح في حياتهم فكلما تعلموا تلك المهارات في الصغر سَهُلَت عليهم ممارستها حينما يكبرون.
امتلاك الأبناء مستويات عليا من المهارات الاجتماعية تساعدهم على تكوين علاقات إيجابية مما يجعلهم قادرين على تحقيق ذواتهم دون الحاجة إلى لفت الانتباه بأساليب غير لائقة فهم مميزون ولهم مكانتهم الاجتماعية التي زرعوها في قلوب من حولهم بقدراتهم التي منحتهم فرصاً أفضل للتعامل مع الآخرين.
من أهم المهارات التي يجب أن نعلمها لأبنائنا مبكراً هي المشاركة مع الآخرين فهي تعطيهم الإحساس بالثقة بالنفس حيث تجعلهم قادرين على بناء علاقات قوية، كذلك مهارة الاستماع الجيد للآخرين مع فهم ما يقولونه بكل اهتمام فبهذا الأسلوب يستطيعون التحدث معهم بوعي ومناقشة الأفكار بأسلوب إيجابي، ولا يمكن التقليل من أهمية غرس قيمة التعاون مع الآخرين والقدرة على اللعب ضمن فريق ، القدرة على العمل ضمن فريق هي من مفاتيح النجاح في المستقبل حيث يستطيع الابن من خلالها كسب احترام الآخرين ومساعدتهم على التعلم والتعاطف مع الآخرين مع قبول مشاعر الآخرين وآرائهم.
احترام الحدود والمساحات الشخصية من المهارات الاجتماعية التي تساعد الابن على فرض احترامه على الآخرين مما يجعله ودوداً يعيش بحدود فيحترم نفسه ويحترم الآخرين دون أن يسمح لهم بالاعتداء عليها من خلال أساليبه في التعامل وقدرته على التعاطي مع المواقف اليومية وألفاظه التي يستخدمها مع الآخرين مثل عبارات الثناء والشكر والأسف مما يدل على تحليه بالأخلاق الحميدة التي تكسبه قلوب الآخرين.
همسة أس
الذكاء الاجتماعي هو مهارة العصر التي لا يمكن لأي شخص ناجح الاستغناء عنها فهي التي تمنحه القدرة على التعامل مع أنماط الشخصيات المختلفة مما يزيد علاقاته وفرصه في الحياة بشكل غير محدود.
* مدرب تربوي وكوتش أخصائي سعادة ومرشد أسري