التعاون المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية تجسد روابط الصداقة التاريخية الممتدة منذ أمد بعيد، وما الاتفاقية الشاملة في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار التي تم توقيعها مؤخراً بين البلدين إلا سعي الجانبين إلى مزيد من التقارب للارتقاء بالشراكة وتحقيق مستقبل أفضل للشعبين، فقد وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ومعالي السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية على الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.
مملكة البحرين ليست بمعزل عن العالم وهي بحاجة مثل أي دولة أخرى إلى تعاون مشترك بين الدول الشقيقة والصديقة والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي والابتكار التكنولوجي من أجل مستقبل باهر ومستقر، تماماً كما بينه سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بأن «هذه الاتفاقية تمثل إعلاناً مشتركاً يعبر بشكل واضح عن نيتنا في المضي قدماً معاً، نحو مستقبل يرتكز على قيمنا المشتركة ويسهم في تعزيز التعاون من أجل الازدهار المنشود للأجيال المقبلة».
مثل هذه الاتفاقيات ضرورية وليست الأولى، ولكن مزيد من الاتفاقيات لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات وعلاقة الصداقة العميقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والشعبين تجذرت منذ عشرات السنين، حيث كان التعاون واضحاً في البدايات بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة والتي تستند على التعاون الاستراتيجي والشراكات الوطيدة، فالمملكة حليف وشريك قديم للولايات المتحدة ودور المملكة كبير في استضافة الأسطول الخامس الأمريكي ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية على أراضيها، كما أن مستشفى الإرسالية الأمريكية من المشاريع الأبرز بالقطاع الصحي في المملكة والذي يعرف سابقاً بمستشفى «ميسون التذكاري» عندما زار المملكة المبشر ساميويل زويمر في عام 1892 كأول ممثل للبعثة العربية الإصلاحية للكنيسة الأمريكية ما دفعه إلى تقديم الخدمات الطبية بدأت من غرفة صغيرة في المنامة إلى مستشفى في عام 1902 والتي تعد من أول المستشفيات للإرسالية الأمريكية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. الاتفاقية الشاملة في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار خطوة في غاية الأهمية تصب في مصلحة الوطن من أجل مزيد من التقدم والازدهار لبلدنا الغالي في ظل التحديات التي يمر بها العالم.
مملكة البحرين ليست بمعزل عن العالم وهي بحاجة مثل أي دولة أخرى إلى تعاون مشترك بين الدول الشقيقة والصديقة والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي والابتكار التكنولوجي من أجل مستقبل باهر ومستقر، تماماً كما بينه سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بأن «هذه الاتفاقية تمثل إعلاناً مشتركاً يعبر بشكل واضح عن نيتنا في المضي قدماً معاً، نحو مستقبل يرتكز على قيمنا المشتركة ويسهم في تعزيز التعاون من أجل الازدهار المنشود للأجيال المقبلة».
مثل هذه الاتفاقيات ضرورية وليست الأولى، ولكن مزيد من الاتفاقيات لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات وعلاقة الصداقة العميقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والشعبين تجذرت منذ عشرات السنين، حيث كان التعاون واضحاً في البدايات بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة والتي تستند على التعاون الاستراتيجي والشراكات الوطيدة، فالمملكة حليف وشريك قديم للولايات المتحدة ودور المملكة كبير في استضافة الأسطول الخامس الأمريكي ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية على أراضيها، كما أن مستشفى الإرسالية الأمريكية من المشاريع الأبرز بالقطاع الصحي في المملكة والذي يعرف سابقاً بمستشفى «ميسون التذكاري» عندما زار المملكة المبشر ساميويل زويمر في عام 1892 كأول ممثل للبعثة العربية الإصلاحية للكنيسة الأمريكية ما دفعه إلى تقديم الخدمات الطبية بدأت من غرفة صغيرة في المنامة إلى مستشفى في عام 1902 والتي تعد من أول المستشفيات للإرسالية الأمريكية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. الاتفاقية الشاملة في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار خطوة في غاية الأهمية تصب في مصلحة الوطن من أجل مزيد من التقدم والازدهار لبلدنا الغالي في ظل التحديات التي يمر بها العالم.