كشفت دراسة نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية، عن وجود علاقة بين فترة القيلولة والأدمغة الأكبر حجمًا، وهي علامة على صحة الدماغ الجيدة وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض أخرى.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن وأوروغواي، أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 69 عامًا ويأخذون قيلولة صغيرة في فترة النهار يتمعتون بصحة دماغ أفضل وأكبر من غيرهم.
وبحسب الدراسة، فإن القيلولة النهارية يمكن أن تقدم مكافأة إضافية للمحافظة على صحة الدماغ عن طريق إبطاء معدل انكماش الدماغ مع التقدم في العمر.
وحللت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا وجامعة الجمهورية في أوروغواي، بيانات لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، إذ وجدت علاقة بين القيلولة المعتادة والأدمغة الأكبر حجمًا، وهي علامة تدل على صحة الدماغ الجيدة، وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض أخرى.
وقالت الدكتورة فيكتوريا غارفيلد، رئيسة الباحثين في جامعة كاليفورنيا، إن "النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن القيلولة القصيرة أثناء النهار قد تكون بالنسبة لبعض الأشخاص جزءًا من اللغز الذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع تقدمنا في السن".
وأضافت الدكتورة غارفيلد: "آمل أن تساعد دراسات مثل هذه التي تظهر الفوائد الصحية للقيلولة القصيرة في تقليل الشائعات الطبية حول القيلولة أثناء النهار".
وتهدف الدراسة إلى تحديد ما إذا كانت هناك علاقة سببية بين القيلولة أثناء النهار وصحة الدماغ، أي إذا كان أحدهما يسبب الآخر.
من جانبها، أفادت المؤلفة الرئيسة وطالبة الدكتوراه فالنتينا باز، من جامعة الجمهورية في أوروغواي، بأن "هذه هي الدراسة الأولى التي تحاول فك العلاقة السببية بين القيلولة أثناء النهار والنتائج المعرفية والهيكلية للدماغ. وتشير دراستنا إلى وجود علاقة سببية بين القيلولة وحجم الدماغ الإجمالي الأكبر.
وتشير الدراسات السابقة إلى أن القيلولة لمدة 30 دقيقة أو أقل لها أفضل الفوائد على المدى القصير، وأن القيلولة في وقت مبكر من اليوم أقل عرضة لتعطيل النوم أثناء الليل.
وأظهرت نتائج أبحاث سابقة في المملكة المتحدة وهولندا أن ثلث البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر يحصلون على قيلولة منتظمة.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن وأوروغواي، أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 69 عامًا ويأخذون قيلولة صغيرة في فترة النهار يتمعتون بصحة دماغ أفضل وأكبر من غيرهم.
وبحسب الدراسة، فإن القيلولة النهارية يمكن أن تقدم مكافأة إضافية للمحافظة على صحة الدماغ عن طريق إبطاء معدل انكماش الدماغ مع التقدم في العمر.
وحللت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا وجامعة الجمهورية في أوروغواي، بيانات لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، إذ وجدت علاقة بين القيلولة المعتادة والأدمغة الأكبر حجمًا، وهي علامة تدل على صحة الدماغ الجيدة، وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض أخرى.
وقالت الدكتورة فيكتوريا غارفيلد، رئيسة الباحثين في جامعة كاليفورنيا، إن "النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن القيلولة القصيرة أثناء النهار قد تكون بالنسبة لبعض الأشخاص جزءًا من اللغز الذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع تقدمنا في السن".
وأضافت الدكتورة غارفيلد: "آمل أن تساعد دراسات مثل هذه التي تظهر الفوائد الصحية للقيلولة القصيرة في تقليل الشائعات الطبية حول القيلولة أثناء النهار".
وتهدف الدراسة إلى تحديد ما إذا كانت هناك علاقة سببية بين القيلولة أثناء النهار وصحة الدماغ، أي إذا كان أحدهما يسبب الآخر.
من جانبها، أفادت المؤلفة الرئيسة وطالبة الدكتوراه فالنتينا باز، من جامعة الجمهورية في أوروغواي، بأن "هذه هي الدراسة الأولى التي تحاول فك العلاقة السببية بين القيلولة أثناء النهار والنتائج المعرفية والهيكلية للدماغ. وتشير دراستنا إلى وجود علاقة سببية بين القيلولة وحجم الدماغ الإجمالي الأكبر.
وتشير الدراسات السابقة إلى أن القيلولة لمدة 30 دقيقة أو أقل لها أفضل الفوائد على المدى القصير، وأن القيلولة في وقت مبكر من اليوم أقل عرضة لتعطيل النوم أثناء الليل.
وأظهرت نتائج أبحاث سابقة في المملكة المتحدة وهولندا أن ثلث البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر يحصلون على قيلولة منتظمة.