تلبية للدعوة التي تلقاها من الجهة المنظمة للقمة العلمية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 78 والتي نظمت تحت عنوان "استخدام تقنيات الفضاء لتعزيز أهداف الأمم المتحدة المستدامة"، شارك الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في الحلقة الرئيسية الافتتاحية للقمة العلمية والتي حملت عنوان "استكشاف الفضاء وعالمنا الحديث"، وقد أدارت الحلقة خبيرة القانون الدولي الدكتورة ماريلن لوسير، وقد حضر الجلسة أكثر من مئة مشارك من مختف دول العالم.
وحول مشاركته قال الدكتور محمد العسيري: "تشرفت بالمشاركة في تمثيل مملكة البحرين في هذه القمة العلمية الأممية، ولله الحمد تناولت خلال كلمتي مسيرة الهيئة منذ تأسيسها من قبل سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وتحديده لرؤيتها والتي سعت الهيئة لتحقيقها عبر مسيرتها التي قاربت العشر سنوات بدعم من قبل الحكومة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، وبمتابعة من قبل سيدي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى. كما تطرقت خلال العرض الذي قدمته إلى أبرز إنجازات الهيئة وتميزها في بناء العلاقات مع مختلف الأطراف بما كان له مردود عظيم في تحقيق أهداف الهيئة الاستراتيجية، ومن ثم استعرضت عدد من أبرز مشاريع استكشاف الفضاء التي يعمل على تنفيذها فريق البحرين للفضاء بكل عزيمة وتفاني".
وأضاف العسيري: "بعد الكلمة الافتتاحية تم طرح عدد من الأسئلة كان من أبرزها كيف يمكن للبشرية بشكل عام ولمملكة البحرين بشكل خاص الاستفادة من التطبيقات الفضائية واستكشاف الفضاء، حيث أتيحت لي الفرصة لتقديم الإجابة مدعمة بفيلم تم إعداده وإنتاجه من قبل نخبة من كفاءات الهيئة تناول مساهمات تقنيات الفضاء وتطبيقاتها في دعم جهود تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة المعتمدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أشاد المشاركون بالدور الواسع لهذه التطبيقات في خدمة مختلف القطاعات في المملكة. كما كان من أبرز الأسئلة ما تعلق بمفهوم دبلوماسية الفضاء ودورها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، حيث انطلقت في إجابتي من الجانب التاريخي للممارسات الداعمة لمفهوم دبلوماسية الفضاء وصولا للوقت الراهن مستشهدا بعدد من الأمثلة القائمة فعليا."
واختتم العسيري بتوجيه الشكر للجهة المنظمة على هذه الدعوة التي أتاحت إبراز دور مملكة البحرين المتميز في استغلال تقنيات الفضاء وعلوم المستقبل بشكل أوسع وتسخيرها لخدمة التنمية الشاملة والمستدامة ولتحقيق التطور والرفاهية من خلال تعزيز دور التعليم والبحث العلمي المتقدم في مختلف مناحي الحياة بما يؤكد مواكبة المملكة لآخر التطورات على الساحة العلمية والتقنية العالمية ويعكس مستوى الحرص والالتزام بتحقق توجيهات القيادة الرشيدة لتكون المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجال الفضاء وتحقق منه أقصى استفادة ممكنة.
وحول مشاركته قال الدكتور محمد العسيري: "تشرفت بالمشاركة في تمثيل مملكة البحرين في هذه القمة العلمية الأممية، ولله الحمد تناولت خلال كلمتي مسيرة الهيئة منذ تأسيسها من قبل سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وتحديده لرؤيتها والتي سعت الهيئة لتحقيقها عبر مسيرتها التي قاربت العشر سنوات بدعم من قبل الحكومة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، وبمتابعة من قبل سيدي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى. كما تطرقت خلال العرض الذي قدمته إلى أبرز إنجازات الهيئة وتميزها في بناء العلاقات مع مختلف الأطراف بما كان له مردود عظيم في تحقيق أهداف الهيئة الاستراتيجية، ومن ثم استعرضت عدد من أبرز مشاريع استكشاف الفضاء التي يعمل على تنفيذها فريق البحرين للفضاء بكل عزيمة وتفاني".
وأضاف العسيري: "بعد الكلمة الافتتاحية تم طرح عدد من الأسئلة كان من أبرزها كيف يمكن للبشرية بشكل عام ولمملكة البحرين بشكل خاص الاستفادة من التطبيقات الفضائية واستكشاف الفضاء، حيث أتيحت لي الفرصة لتقديم الإجابة مدعمة بفيلم تم إعداده وإنتاجه من قبل نخبة من كفاءات الهيئة تناول مساهمات تقنيات الفضاء وتطبيقاتها في دعم جهود تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة المعتمدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أشاد المشاركون بالدور الواسع لهذه التطبيقات في خدمة مختلف القطاعات في المملكة. كما كان من أبرز الأسئلة ما تعلق بمفهوم دبلوماسية الفضاء ودورها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، حيث انطلقت في إجابتي من الجانب التاريخي للممارسات الداعمة لمفهوم دبلوماسية الفضاء وصولا للوقت الراهن مستشهدا بعدد من الأمثلة القائمة فعليا."
واختتم العسيري بتوجيه الشكر للجهة المنظمة على هذه الدعوة التي أتاحت إبراز دور مملكة البحرين المتميز في استغلال تقنيات الفضاء وعلوم المستقبل بشكل أوسع وتسخيرها لخدمة التنمية الشاملة والمستدامة ولتحقيق التطور والرفاهية من خلال تعزيز دور التعليم والبحث العلمي المتقدم في مختلف مناحي الحياة بما يؤكد مواكبة المملكة لآخر التطورات على الساحة العلمية والتقنية العالمية ويعكس مستوى الحرص والالتزام بتحقق توجيهات القيادة الرشيدة لتكون المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجال الفضاء وتحقق منه أقصى استفادة ممكنة.