مرة أخرى يشتعل الصراع في إقليم ناغورني كاراباخ، ذي الغالبية الأرمينية في قلب أذربيجان، ويبدو أن الأخيرة عازمة هذه المرة على إخضاع الإقليم، مع تصريحها بأنه يجب حل السلطات الانفصالية.
عمليات "ضد الإرهاب"
يبدو أن نطاق العمليات أكبر بكثير مما هو معلن من جانب أذربيجان، إذ قالت أرمينيا إن ما يحدث "عدوان شامل"، ودعت القوات الروسية الموجودة بصفة قوات حفظ سلام في المنطقة إلى وقفه.
في وقت لاحق، ذكرت باكو أنه يجب حل كل السلطات الأرمينية الانفصالية في الإقليم.
أظهرت مقاطع فيديو وروايات شهود عيان عمليات قصف وإطلاق صواريخ في ناغورني كاراباخ.
إشارات تهدئة وسلام
جاء هذا التصعيد بعد إشارات على تهدئة في الإقليم مع دخول شاحنات مساعدات نظمها الصليب الأحمر الدولي.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية قبل يومين أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، قال إن بلاده وأذربيجان بإمكانهما التوصل إلى اتفاق سلام بحلول نهاية العام.
لكن من غير المرجح حدوث ذلك بعد الاشتباكات الأخيرة وفق مراقبين.
قصة الإقليم الدامية
يقع الإقليم في قلب أراضي أذربيجان وعاصمته سيتبان كيرت، لكنه يخضع لسيطرة الأرمن منذ الحرب التي اندلعت بداية التسعينيات.
يبعد الإقليم عن باكو عاصمة أذربيجان نحو 270 كيلومترا إلى الغرب.
تبلغ مساحة الإقليم 4 آلاف و800 كيلومتر مربع، تغلب عليها الطبيعة الجبلية.
يقطن الإقليم نحو مئة وخمسين ألف نسمة. يمثل الأرمن حاليا نحو 95 بالمئة من عددهم.
ناغورني كاراباخ إقليم فقير في موارده الاقتصادية، يعتمد النشاط الاقتصادي فيه على الزراعة وتربية الماشية وبعض الصناعات الغذائية من المحاصيل المشهورة كالحبوب والقطن والتبغ.
أعلن الإقليم عام 1992 انفصاله عن أذربيجان من دون أن يحظى ذلك باعتراف أي دولة حتى أرمينيا، ومع ذلك أُجريت انتخابات في الإقليم في أغسطس 2002.
الهدف "غير المعلن" لكلا الطرفين مع تجدد النزاع فهو السيطرة على أكبر مساحة من الأراضي في الإقليم، أو الدفاع عن أماكن انتشاره الحالية.
يرى مراقبون أن النزاع اليوم تجاوز الدولتين الجارتين، ليصبح صراع نفوذ وحربا بالوكالة بين قوى مختلفة في تلك المنطقة.
أبرز المواقف الدولية من الصراع
الاتحاد الأوروبي ندد بالتدخلات الخارجية في إقليم ناغورني كاراباخ.
الأمم المتحدة دعت لوقف المعارك فورا.
الولايات المتحدة أكدت ضرورة وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات.
روسيا ناشدت كل الأطراف وخاصة المتنازعيَن لضبط النفس.
الصين دعت للحوار السياسي لحل الخلافات.
تركيا أكدت وقوفها إلى جانب أذربيجان في النزاع.
السعودية دعت لوقف إطلاق النار والتوجه للطرق السلمية.
عمليات "ضد الإرهاب"
يبدو أن نطاق العمليات أكبر بكثير مما هو معلن من جانب أذربيجان، إذ قالت أرمينيا إن ما يحدث "عدوان شامل"، ودعت القوات الروسية الموجودة بصفة قوات حفظ سلام في المنطقة إلى وقفه.
في وقت لاحق، ذكرت باكو أنه يجب حل كل السلطات الأرمينية الانفصالية في الإقليم.
أظهرت مقاطع فيديو وروايات شهود عيان عمليات قصف وإطلاق صواريخ في ناغورني كاراباخ.
إشارات تهدئة وسلام
جاء هذا التصعيد بعد إشارات على تهدئة في الإقليم مع دخول شاحنات مساعدات نظمها الصليب الأحمر الدولي.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية قبل يومين أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، قال إن بلاده وأذربيجان بإمكانهما التوصل إلى اتفاق سلام بحلول نهاية العام.
لكن من غير المرجح حدوث ذلك بعد الاشتباكات الأخيرة وفق مراقبين.
قصة الإقليم الدامية
يقع الإقليم في قلب أراضي أذربيجان وعاصمته سيتبان كيرت، لكنه يخضع لسيطرة الأرمن منذ الحرب التي اندلعت بداية التسعينيات.
يبعد الإقليم عن باكو عاصمة أذربيجان نحو 270 كيلومترا إلى الغرب.
تبلغ مساحة الإقليم 4 آلاف و800 كيلومتر مربع، تغلب عليها الطبيعة الجبلية.
يقطن الإقليم نحو مئة وخمسين ألف نسمة. يمثل الأرمن حاليا نحو 95 بالمئة من عددهم.
ناغورني كاراباخ إقليم فقير في موارده الاقتصادية، يعتمد النشاط الاقتصادي فيه على الزراعة وتربية الماشية وبعض الصناعات الغذائية من المحاصيل المشهورة كالحبوب والقطن والتبغ.
أعلن الإقليم عام 1992 انفصاله عن أذربيجان من دون أن يحظى ذلك باعتراف أي دولة حتى أرمينيا، ومع ذلك أُجريت انتخابات في الإقليم في أغسطس 2002.
الهدف "غير المعلن" لكلا الطرفين مع تجدد النزاع فهو السيطرة على أكبر مساحة من الأراضي في الإقليم، أو الدفاع عن أماكن انتشاره الحالية.
يرى مراقبون أن النزاع اليوم تجاوز الدولتين الجارتين، ليصبح صراع نفوذ وحربا بالوكالة بين قوى مختلفة في تلك المنطقة.
أبرز المواقف الدولية من الصراع
الاتحاد الأوروبي ندد بالتدخلات الخارجية في إقليم ناغورني كاراباخ.
الأمم المتحدة دعت لوقف المعارك فورا.
الولايات المتحدة أكدت ضرورة وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات.
روسيا ناشدت كل الأطراف وخاصة المتنازعيَن لضبط النفس.
الصين دعت للحوار السياسي لحل الخلافات.
تركيا أكدت وقوفها إلى جانب أذربيجان في النزاع.
السعودية دعت لوقف إطلاق النار والتوجه للطرق السلمية.