أكد النائب أحمد صباح السلوم على أهمية الفعاليات المجتمعية على حياة المواطنين وجودتها، لافتاً إلى أهمية تبني المؤسسات الأهلية والرسمية لجميع أوجه الأنشطة المجتمعية التي تمس الأهالي، وعلى وجه الخصوص الأنشطة الرياضية والثقافية، وذلك من منطلق الإيمان بالشراكة المجتمعية على جميع الأصعدة، وتحقيق مبدأ دولة المؤسسات والمجتمع المدني.

وأضاف النائب السلوم أن "لاحتضان مختلف الفئات العمرية وتشجيعهم على الانخراط في الألعاب الرياضية أبعاد إيجابية عديدة، فهي تعزز الصحة البدنية والنفسية، كما تزيد أواصر الترابط بين أفراد المجتمع"، مشيراً أن المهرجان المزمع عقده في 29 من شهر سبتمبر المقبل، يحظى بأهمية خاصة لكونه يهدف إلى جمع فئة مهمة جداً ساهمت في صنع التاريخ الرياضي في المملكة، وهي فئة اللاعبين القدامى في نادي الاتحاد، وكذلك قدامى لاعبي المنتخب الوطني.

وبيَّن النائب السلوم أنه بالرغم من تركز الأنشطة المختلفة الرسمية والشعبية على فئة الأطفال والشباب، إلا أن فئة الكهول ومن بلغ سن 50 عاماً لايزالون بحاجة إلى فعاليات توضح دورهم في المجتمع، وتلبي الاحتياجات النفسية التي ترافق تقدم العمر، مشدداً على أن "فئة قُدامى اللاعبين يمثلون فئة عمرية كان لها دور ريادي وطليعي على ما نحن عليه اليوم، و هو ما ينسجم تماماً مع توجهات القيادة الحكيمة، والنظرة السليمة للتنمية المستدامة".

ويقدم برامج هادفة لهم بما يمكنهم من استغلال الوقت في ممارسة الهوايات المتنوعة التي يرغبون فيها، وذلك لما هذه البرامج والأنشطة الرياضية والاجتماعية من نتائج إيجابية كثيرة، والتي من أهمها تشجيع الأطفال والناشئة على حب الوطن، وشغل أوقاتهم بالهوايات الرياضية المفيدة، التي تعزز فيهم الانتماء وتثري وقتهم بالفائدة المرجوة، وهو ما ينسجم تماماً مع توجهات القيادة الحكيمة.

من جهته، قال لاعب كرة السلة السابق في نادي الاتحاد، منسق المهرجان عبدالجليل الزنجي أن الاستعدادات الخاصة بتنظيم مهرجان قُدامى لاعبي كرة السلة بنادي الاتحاد الرياضي قائمة على قدم وساق، مشيراً أن الفعالية تحظى برعاية كريمة وشاملة من قِبل النائب أحمد صباح السلوم.

وأشار الزنجي أن الفعالية تهدف إلى شغل أوقات من تجاوزوا سن الشباب بالهوايات الرياضية المفيدة، التي تعزز فيهم انتماءهم إلى المجتمع، وتسلط الضوء للجيل الناشئ بالإنجازات الكبيرة التي تحقق على أيدهم، وتقديمهم كأنموذج حي وقدوة أمامهم، موضحاً بقوله :"بالرغم من كون الفعالية رياضية بامتياز، إلا أننا نسعى لاستقطاب القيادات واللاعبين الذين كان لهم دور محوري في تقدم كرة السلة بصفة عامة، وفي وصول نادي الاتحاد لدوري الممتاز بصفة خاصة"، مبيناً أن اللاعبين يتشوقون إلى مثل هذه الفعاليات التي تجمعهم مع أقرانهم لتذكر البطولات الرياضية التي حققوها معا، مشيداً بتعاون النادي المستمر، وشراكته الفاعلة في جميع الأنشطة والفعاليات المجتمعية، وما يزخر به طاقات مؤهلة، تسعى لنقل التجارب والخبرات للجيل الصاعد.