شارك سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، في الاجتماع الوزاري السنوي السابع والأربعين لمجموعة الـ 77 والصين، والذي عقد اليوم في نيويورك على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته أمام الاجتماع، أكد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف وفق الالتزام بمبادئ القانون الدولي والاحترام المتبادل والحوار الصادق كركائز أساسية لترسيخ الأمن والسلم الدوليين، واحترام حقوق الإنسان، وتلبية تطلعات الشعوب في النماء والرخاء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأشار إلى دعم مملكة البحرين للجهود الدولية الرامية لإنهاء الحروب والنزاعات الإقليمية والدولية عبر السبل الدبلوماسية، والحد من مسبباتها، وتحمل الدول والمنظمات الدولية مسؤولياتها بشأن تحقيق الأمن والاستقرار والسلام واستدامة التنمية والرخاء للجميع، دون أن يتخلف أحد عن الركب، والشراكة الدولية الفاعلة في مواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، والمتعلقة بتغير المناخ وأزمات الأمن الغذائي والفقر والفجوة المعرفية والرقمية.
واستعرض سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية آفاق التعاون والتنسيق بين دول مجموعة الـ77 والصين في ضوء مخرجات قمة هافانا لرؤساء الدول والحكومات بشأن "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار"، وسبل تحويل التحديات التي تواجه الدول النامية إلى فرص عمل حقيقية عبر توحيد الجهود والطاقات والقدرات بما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الشاملة والمستدامة في ظل نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة.
يذكر أن مجموعة الـسبع والسبعين والصين هي أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، تأسست في يونيو 1964، وتضم في عضويتها حاليًا 134 دولة نامية وناشئة تمثل ثمانين بالمئة من سكان العالم، وتترأس دورتها الحالية جمهورية كوبا، وتهدف المجموعة إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية لتلك الدول، وتعزيز قدرتها التفاوضية في القضايا الاقتصادية الدولية داخل المنظمة الأممية، وتقديم حلول عادلة ومستدامة للتحديات العالمية الملحة.