أشادت بالمشاركة الشبابية الفاعلة ضمن جلسة المحاكاة البرلمانية لبرنامج "الشاب البرلماني"
أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن ما تشهده مملكة البحرين من انفتاح ومشاركة سياسية وممارسات ديمقراطية متقدمة، هو ترجمة للإرادة الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الراعي والداعم الأول لتطور واستدامة العملية التنموية وثوابتها النموذجية التي تزخر بها المملكة على كافة المستويات، مشيرةً إلى الدور المتنامي للشباب في التصدي لمناقشة وبحث مختلف القضايا والمواضيع ذات العلاقة بالتنمية المستدامة، وحرصه على المشاركة في صناعة القرار السياسي من خلال الممارسات الديمقراطية والنقاشات الموضوعية.
جاء ذلك في كلمة للنائب الثاني لرئيس مجلس الشورى خلال افتتاحها جلسة المحاكاة البرلمانية ضمن برنامج "الشاب البرلمانية 2023م" الذي يُقام تحت رعاية كريمة من معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وبتنظيم من جمعية الريادة الشبابية، وبشراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي ومعهد "كونراد أديناور ستيفن" الألماني للسنة الثانية على التوالي.
وأشارت الفاضل إلى المراحل المتقدمة التي بلغتها الممارسات الديمقراطية في مملكة البحرين، من خلال التكامل والتنسيق والعمل المشترك المستمر بين السلطة التشريعية والتنفيذية، ممثلة في الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى جانب تمكين المجتمع المدني ومؤسساته من القيام بمسؤولياته وواجباته، بما يصب في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة لتقدم وازدهار المملكة.
وأوضحت أن برنامج الشاب البرلماني في نسخته السادسة، والذي يقام برعاية كريمة من معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، هو أحد المخرجات المهمة التي تعكس ما توصلت إليه العملية الديمقراطية والمشاركة في القرار السياسي بمملكة البحرين، والتي فتحت الآفاق الواسعة لكافة مكونات المجتمع، وعلى رأسهم الشباب، باعتبارهم طاقة حاضرة وصنّاع مستقبله، مؤكدةً أهمية ما تضطلع به جميعة الريادة الشبابية من جهود نوعية ومساعي حثيثة من خلال برنامج "الشاب البرلماني" المتميز، لتخريج كوادر شبابية لديها من الإمكانيات والأدوات والقدرات التي تستطيع من خلالها المساهمة بشكل فاعل في تنمية المجتمع والمشاركة في صناعة القرار السياسي، من خلال التطبيقات المثلى للغة الحوار والتشاور والتنسيق والعمل المشترك.
وبيّنت الفاضل اهتمام السلطة التشريعية بدعم ومساندة كافة المبادرات والبرامج النوعية الهادفة إلى تحفيز مشاركة الشباب في صناعة حاضر الوطن وبناء مستقبله، مشيدةً بالنجاحات والإبداعات الشبابية المشهودة في مختلف المجالات، والتي تنبع من إحساس عال بالمسؤولية الوطنية، وحرص على مواصلة التطوير والتقدم والازدهار في ظل ما يحظون به من دعم ورعاية كبيرتين من القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها.
وثمّنت الفاضل جهود جمعية الريادة الشبابية في إبراز طاقات وقدرات الشباب البحريني، والارتقاء بمهاراته وثقافته بما يتناسب مع متطلبات التنمية المستدامة، مشيدةً بالمشاركة الكبيرة للشباب والشابات في برنامج "الشاب البرلماني 2023"، وما أبدوه من تميز وثقافة وقدرة خلال أعمال جلسة المحاكاة البرلمانية، معربة عن بالغ الاعتزاز بعزيمة المشاركين وإرادتهم من أجل المساهمة في تطور وتقدم مملكة البحرين من خلال تطبيق الممارسات الحضارية والديمقراطية، مبينة أن المشاركين أظهروا من خلال مشاركاتهم في مراحل البرنامج أسمى صور التفاني والإصرار لتطوير إمكانياتهم الفكرية والعملية، والتي ستتجلى حتمًا في مسارات التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
هذا وبحثت جلسة المحاكاة مجموعة من المواضيع ذات العلاقة بالجوانب البيئية والرياضية والعلمية والاجتماعية من حيث التشريعات والقوانين المنظمة، وذلك في إطار من المناقشة الموضوعية وتبادل وجهات النظر والآراء ضمن محاكاة لجلسات مجلس الشورى الدائمة، والتي تأتي سعيًا لتحفيز الشباب على المشاركة في دعم الجهود الوطنية المبذولة لإحداث التنمية في كافة القطاعات، من خلال رؤى وأفكار شبابية طموحة.
ويمثل برنامج "الشاب البرلماني" مبادرة تهدف لبناء القدرات القيادية وتمكين الشباب البحريني، من خلال الكشف عن المواهب ورعايتها عبر مجموعة من المحاضرات والورش التدريبية التي يشارك فيها 50 شاباً وشابة لتلقي تدريبات في القيادة بشأن قضايا مختلفة، بما في ذلك العلاقات الدولية، والمفاوضات وحل النزاعات، وصنع السياسات الفعالة، ومفاوضات تغير المناخ، ومهارات العرض والتفكير النقدي.
أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن ما تشهده مملكة البحرين من انفتاح ومشاركة سياسية وممارسات ديمقراطية متقدمة، هو ترجمة للإرادة الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الراعي والداعم الأول لتطور واستدامة العملية التنموية وثوابتها النموذجية التي تزخر بها المملكة على كافة المستويات، مشيرةً إلى الدور المتنامي للشباب في التصدي لمناقشة وبحث مختلف القضايا والمواضيع ذات العلاقة بالتنمية المستدامة، وحرصه على المشاركة في صناعة القرار السياسي من خلال الممارسات الديمقراطية والنقاشات الموضوعية.
جاء ذلك في كلمة للنائب الثاني لرئيس مجلس الشورى خلال افتتاحها جلسة المحاكاة البرلمانية ضمن برنامج "الشاب البرلمانية 2023م" الذي يُقام تحت رعاية كريمة من معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وبتنظيم من جمعية الريادة الشبابية، وبشراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي ومعهد "كونراد أديناور ستيفن" الألماني للسنة الثانية على التوالي.
وأشارت الفاضل إلى المراحل المتقدمة التي بلغتها الممارسات الديمقراطية في مملكة البحرين، من خلال التكامل والتنسيق والعمل المشترك المستمر بين السلطة التشريعية والتنفيذية، ممثلة في الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى جانب تمكين المجتمع المدني ومؤسساته من القيام بمسؤولياته وواجباته، بما يصب في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة لتقدم وازدهار المملكة.
وأوضحت أن برنامج الشاب البرلماني في نسخته السادسة، والذي يقام برعاية كريمة من معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، هو أحد المخرجات المهمة التي تعكس ما توصلت إليه العملية الديمقراطية والمشاركة في القرار السياسي بمملكة البحرين، والتي فتحت الآفاق الواسعة لكافة مكونات المجتمع، وعلى رأسهم الشباب، باعتبارهم طاقة حاضرة وصنّاع مستقبله، مؤكدةً أهمية ما تضطلع به جميعة الريادة الشبابية من جهود نوعية ومساعي حثيثة من خلال برنامج "الشاب البرلماني" المتميز، لتخريج كوادر شبابية لديها من الإمكانيات والأدوات والقدرات التي تستطيع من خلالها المساهمة بشكل فاعل في تنمية المجتمع والمشاركة في صناعة القرار السياسي، من خلال التطبيقات المثلى للغة الحوار والتشاور والتنسيق والعمل المشترك.
وبيّنت الفاضل اهتمام السلطة التشريعية بدعم ومساندة كافة المبادرات والبرامج النوعية الهادفة إلى تحفيز مشاركة الشباب في صناعة حاضر الوطن وبناء مستقبله، مشيدةً بالنجاحات والإبداعات الشبابية المشهودة في مختلف المجالات، والتي تنبع من إحساس عال بالمسؤولية الوطنية، وحرص على مواصلة التطوير والتقدم والازدهار في ظل ما يحظون به من دعم ورعاية كبيرتين من القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها.
وثمّنت الفاضل جهود جمعية الريادة الشبابية في إبراز طاقات وقدرات الشباب البحريني، والارتقاء بمهاراته وثقافته بما يتناسب مع متطلبات التنمية المستدامة، مشيدةً بالمشاركة الكبيرة للشباب والشابات في برنامج "الشاب البرلماني 2023"، وما أبدوه من تميز وثقافة وقدرة خلال أعمال جلسة المحاكاة البرلمانية، معربة عن بالغ الاعتزاز بعزيمة المشاركين وإرادتهم من أجل المساهمة في تطور وتقدم مملكة البحرين من خلال تطبيق الممارسات الحضارية والديمقراطية، مبينة أن المشاركين أظهروا من خلال مشاركاتهم في مراحل البرنامج أسمى صور التفاني والإصرار لتطوير إمكانياتهم الفكرية والعملية، والتي ستتجلى حتمًا في مسارات التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
هذا وبحثت جلسة المحاكاة مجموعة من المواضيع ذات العلاقة بالجوانب البيئية والرياضية والعلمية والاجتماعية من حيث التشريعات والقوانين المنظمة، وذلك في إطار من المناقشة الموضوعية وتبادل وجهات النظر والآراء ضمن محاكاة لجلسات مجلس الشورى الدائمة، والتي تأتي سعيًا لتحفيز الشباب على المشاركة في دعم الجهود الوطنية المبذولة لإحداث التنمية في كافة القطاعات، من خلال رؤى وأفكار شبابية طموحة.
ويمثل برنامج "الشاب البرلماني" مبادرة تهدف لبناء القدرات القيادية وتمكين الشباب البحريني، من خلال الكشف عن المواهب ورعايتها عبر مجموعة من المحاضرات والورش التدريبية التي يشارك فيها 50 شاباً وشابة لتلقي تدريبات في القيادة بشأن قضايا مختلفة، بما في ذلك العلاقات الدولية، والمفاوضات وحل النزاعات، وصنع السياسات الفعالة، ومفاوضات تغير المناخ، ومهارات العرض والتفكير النقدي.