تداول رواد تطبيق "تيك توك"، على نطاق واسع، في إيطاليا، مقطع فيديو لنادل يطالب صاحب مطعم بأجر أفضل مقابل ساعات عمله، احتجاجاً على الأجر المتدني الذي يتقاضاه، في بلد لايزال العديد من الشباب يتقاضون فيه أجوراً متدنية غير مصرح بها.
ويظهر في المقطع، "الشاب محمد"، ويعمل في مطعم في مودينا، بالقرب من بولونيا، وهو يقول، عند انتهاء دوامه البالغ 6 ساعات من السادسة مساء إلى منتصف الليل، إنه خدم عشرات الزبائن وبعضهم يعامله معاملة "سيئة جداً" إلى درجة أنه يكاد يبكي.
وجاء حديث "محمد" بعد تسلمه أجره البالغ 20 يورو فقط من صاحب المطعم، أي بمعدل يزيد قليلاً على 3 يورو في الساعة، والذي لا يستحق عنه علاوات اجتماعية أو معاشًا تقاعديًا، نظراً لأن عمله غير مصرح به.
وطالب محمد، محتجاً على أجره، بزيادته، وقام ببث نقاشه مع صاحب المطعم على "تيك توك" تحت اسم مستعار. وعندما سأله صاحب المطعم "كم تريد؟ 30 يورو؟". أجابه "ولا حتى 30 يورو، أي 4 يورو في الساعة!، هل تمزح معي؟ العمال غير المصرّح بهم يتقاضون ما لا يقل عن 8 يورو".
وعلى إثر انتشار مقطع الفيديو، أصدرت مجموعة من النقابات الإيطالية بيانًا مشتركًا نددت فيه "بالانتهاكات الشائعة من الطبيعة نفسها في قطاعات عدة".
وتعدّ إيطاليا إلى جانب فنلندا، والسويد، والدنمارك، والنمسا، من الدول التي لا تفرض حداً أدنى قانونياً للأجور، إذ تُحدد الأجور فيها حصراً من خلال المفاوضة الجماعية.
وتقدّمت المعارضة هذه السنة باقتراح قانون يهدف إلى فرض حد أدنى للدخل يبلغ 9 يورو في الساعة، لكنه لقي رفضاً من ائتلاف اليمين واليمين المتطرف بقيادة جورجيا ميلوني.
وأضاف محمد في مقطع الفيديو:"عملتُ بكدّ (...). هل هذه هي الطريقة التي تريدون بها أن تجعلوا الشباب يعملون، وتريدون بها أن تثروا؟ يقال إن الشباب الإيطاليين لا يريدون العمل. كيف يمكنكم أن تقولوا أمراً مماثلاً؟ عارٌ على أصحاب العمل الإيطاليين".
وانتهى الأمر بصاحب المطعم أن أذعن لمطلب "محمد" وأعطاه 50 يورو.
ويظهر في المقطع، "الشاب محمد"، ويعمل في مطعم في مودينا، بالقرب من بولونيا، وهو يقول، عند انتهاء دوامه البالغ 6 ساعات من السادسة مساء إلى منتصف الليل، إنه خدم عشرات الزبائن وبعضهم يعامله معاملة "سيئة جداً" إلى درجة أنه يكاد يبكي.
وجاء حديث "محمد" بعد تسلمه أجره البالغ 20 يورو فقط من صاحب المطعم، أي بمعدل يزيد قليلاً على 3 يورو في الساعة، والذي لا يستحق عنه علاوات اجتماعية أو معاشًا تقاعديًا، نظراً لأن عمله غير مصرح به.
وطالب محمد، محتجاً على أجره، بزيادته، وقام ببث نقاشه مع صاحب المطعم على "تيك توك" تحت اسم مستعار. وعندما سأله صاحب المطعم "كم تريد؟ 30 يورو؟". أجابه "ولا حتى 30 يورو، أي 4 يورو في الساعة!، هل تمزح معي؟ العمال غير المصرّح بهم يتقاضون ما لا يقل عن 8 يورو".
وعلى إثر انتشار مقطع الفيديو، أصدرت مجموعة من النقابات الإيطالية بيانًا مشتركًا نددت فيه "بالانتهاكات الشائعة من الطبيعة نفسها في قطاعات عدة".
وتعدّ إيطاليا إلى جانب فنلندا، والسويد، والدنمارك، والنمسا، من الدول التي لا تفرض حداً أدنى قانونياً للأجور، إذ تُحدد الأجور فيها حصراً من خلال المفاوضة الجماعية.
وتقدّمت المعارضة هذه السنة باقتراح قانون يهدف إلى فرض حد أدنى للدخل يبلغ 9 يورو في الساعة، لكنه لقي رفضاً من ائتلاف اليمين واليمين المتطرف بقيادة جورجيا ميلوني.
وأضاف محمد في مقطع الفيديو:"عملتُ بكدّ (...). هل هذه هي الطريقة التي تريدون بها أن تجعلوا الشباب يعملون، وتريدون بها أن تثروا؟ يقال إن الشباب الإيطاليين لا يريدون العمل. كيف يمكنكم أن تقولوا أمراً مماثلاً؟ عارٌ على أصحاب العمل الإيطاليين".
وانتهى الأمر بصاحب المطعم أن أذعن لمطلب "محمد" وأعطاه 50 يورو.