حسين الدرازي
بعيداً عن هدف الفوز الذي أحرزه، فإن المحرقاوي أحمد الشروقي ظهر بقوة مع فريقه حينما دخل بديلاً في الشوط الثاني لمباراة المحرق مع الحد والتي انتهت محرقاوية بهدفين مقابل هدف واحد.
مدرب المحرق وهو التونسي جمال خشارم توفق في هذا التبديل، فالشروقي ساهم بشكلٍ فعال في تغيير حال فريقه للأفضل بعد أن كان يميل إلى الجوانب الدفاعية غالباً مع ترك الكرة كثيراً لدى الحداويين الذين وصلوا لمنطقة جزاء المحرق كثيراً منذ بداية المباراة، لكنهم لم ينجحوا سوى في إحراز هدف واحد فقط.
دخول الشروقي حرك كثيراً من الجوانب الهجومية المحرقاوية هو وزميله حسن محمد الذي ظهر بشكلٍ رائع أيضاً، وهذا التحسن كان بصورة أكبر من ناحية الاستحواذ على الكرة والحفاظ عليها وهو ما أعطى الفريق المزيد من الثقة وجعل اللاعبين يتقدمون للأمام أكثر ويحاولون مباغتة المرمى الأزرق، وهو ما حصل قبل نهاية المباراة بثماني دقائق، وعبر كرة ثابتة من الشروقي نفسه ليكون ذلك بمثابة المكافأة له على ما قدمه منذ دخوله للملعب.
وكل هذا لا يعد استنقاصاً مما قدمه بقية لاعبي المحرق، ولكن نذكر ذلك لتوضيح التأثير الذي أحدثه اللاعب منذ دخوله على أداء المجموعة ككل، على الرغم من أنه لم يقض فترة طويلة مع المدرب الحالي جمال خشارم نظراً لارتباطه مع المنتخب الأول لثلاثة أسابيع تقريباً، لكنه يبدو أنه استفاد من هذه الفترة في تطوير نفسه بشكل أكبر، ونأمل له ولغيره التوفيق لتقديم الأفضل في الجولات القادمة وهو ما سينعكس على أداء منتخبنا الوطني بكل تأكيد.
بعيداً عن هدف الفوز الذي أحرزه، فإن المحرقاوي أحمد الشروقي ظهر بقوة مع فريقه حينما دخل بديلاً في الشوط الثاني لمباراة المحرق مع الحد والتي انتهت محرقاوية بهدفين مقابل هدف واحد.
مدرب المحرق وهو التونسي جمال خشارم توفق في هذا التبديل، فالشروقي ساهم بشكلٍ فعال في تغيير حال فريقه للأفضل بعد أن كان يميل إلى الجوانب الدفاعية غالباً مع ترك الكرة كثيراً لدى الحداويين الذين وصلوا لمنطقة جزاء المحرق كثيراً منذ بداية المباراة، لكنهم لم ينجحوا سوى في إحراز هدف واحد فقط.
دخول الشروقي حرك كثيراً من الجوانب الهجومية المحرقاوية هو وزميله حسن محمد الذي ظهر بشكلٍ رائع أيضاً، وهذا التحسن كان بصورة أكبر من ناحية الاستحواذ على الكرة والحفاظ عليها وهو ما أعطى الفريق المزيد من الثقة وجعل اللاعبين يتقدمون للأمام أكثر ويحاولون مباغتة المرمى الأزرق، وهو ما حصل قبل نهاية المباراة بثماني دقائق، وعبر كرة ثابتة من الشروقي نفسه ليكون ذلك بمثابة المكافأة له على ما قدمه منذ دخوله للملعب.
وكل هذا لا يعد استنقاصاً مما قدمه بقية لاعبي المحرق، ولكن نذكر ذلك لتوضيح التأثير الذي أحدثه اللاعب منذ دخوله على أداء المجموعة ككل، على الرغم من أنه لم يقض فترة طويلة مع المدرب الحالي جمال خشارم نظراً لارتباطه مع المنتخب الأول لثلاثة أسابيع تقريباً، لكنه يبدو أنه استفاد من هذه الفترة في تطوير نفسه بشكل أكبر، ونأمل له ولغيره التوفيق لتقديم الأفضل في الجولات القادمة وهو ما سينعكس على أداء منتخبنا الوطني بكل تأكيد.