تندفع كبسولة فضائية تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في طريقها إلى الأرض، بينما تحمل على متنها عينة لمادة صخرية أخذت من سطح كويكب قبل ثلاث سنوات.
ومن المقرر أن تهبط الكبسولة بواسطة مظلة في صحراء ولاية يوتا الأمريكية، غداً، الساعة 1455 بتوقيت غرينتش، بعد نحو 13 دقيقة من اختراقها الغلاف الجوي، بسرعة تزيد على سرعة الصوت بنحو 35 مثلاً، لتتوَّج بذلك رحلة مدتها سبع سنوات.
وقال مسؤولون في «ناسا»، خلال مؤتمر صحفي، أمس، إن توقعات الطقس مواتية، مشيراً إلى أن المركبة الفضائية الآلية (أوسيريس-ريكس) تتجه إلى إطلاق الكبسولة لإعادة العينة المأخوذة من سطح الكويكب بينو إلى الأرض كما كان مخططاً دون الحاجة إلى إجراء مزيد من التعديلات على مسار الرحلة.
وقالت ساندرا فرويند، مديرة البرنامج في شركة لوكهيد مارتن، التي صممت المركبة الفضائية وبنتها، إن مديري المهمة يتوقعون هبوطاً مباشراً في نطاق الاختبار والتدريب في يوتا التابع للجيش الأمريكي، غربي سولت ليك سيتي.
وحال نجاحها، فإن مهمة أوسيريس-ريكس ستكون الثالثة التي تعيد عينة من كويكب، هي الأكبر على الإطلاق، إلى الأرض لتحليلها، بعد مهمتين مماثلتين لوكالة الفضاء اليابانية على مدى الأعوام الثلاثة عشر الماضية. والمهمة جهد مشترك بين «ناسا» وعلماء في جامعة أريزونا.
وجمعت مركبة أوسيريس-ريكس العينة من كويكب بينو الغني بالكربون والمكتشف في عام 1999 والمصنف على أنه «جسم قريب من الأرض»؛ لأنه يمر بالقرب نسبياً من كوكبنا كل ست سنوات.
ويقدر العلماء احتمالات اصطدامه بالأرض بواحد من 2700 فقط في أواخر القرن الثاني والعشرين.
ويبلغ قطر كويكب بينو 500 متر فقط، وهو صغير مقارنة بكويكب تشيكسولوب الكارثي الذي ضرب الأرض قبل نحو 66 مليون سنة، ما أدى إلى القضاء على الديناصورات.
وأُطلقت مركبة أوسيريس-ريكس في سبتمبر 2016، ووصلت إلى كويكب بينو في 2018، ثم أمضت عامين تقريباً في الدوران حول الكويكب قبل أن تقترب بما يكفي لمد ذراعها الآلية إلى سطحه في 20 أكتوبر 2020.
وانطلقت المركبة الفضائية في رحلة للعودة إلى الأرض مسافتها 1.2 مليار ميل في مايو 2021.
ويقدر وزن العينة التي جُمعت من كويكب بينو بنحو 250 غراماً، وهو ما يتجاوز بكثير كمية المواد المنقولة من كويكب ريوجو في 2020، وكويكب إيتوكاوا في 2010.
وبمجرد وصولها، ستنقل العينة جواً إلى غرفة نظيفة في نطاق الاختبار في يوتا للفحص الأولي، ثم ستنقل إلى مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستون، لتقسم إلى عينات أصغر؛ ليستفيد بها نحو 200 عالم في 60 مختبراً حول العالم.
في الوقت نفسه، من المتوقع أن يتجه الجزء الرئيس من المركبة الفضائية أوسيريس-ريكس لاستكشاف كويكب آخر قريب من الأرض.
ومن المقرر أن تهبط الكبسولة بواسطة مظلة في صحراء ولاية يوتا الأمريكية، غداً، الساعة 1455 بتوقيت غرينتش، بعد نحو 13 دقيقة من اختراقها الغلاف الجوي، بسرعة تزيد على سرعة الصوت بنحو 35 مثلاً، لتتوَّج بذلك رحلة مدتها سبع سنوات.
وقال مسؤولون في «ناسا»، خلال مؤتمر صحفي، أمس، إن توقعات الطقس مواتية، مشيراً إلى أن المركبة الفضائية الآلية (أوسيريس-ريكس) تتجه إلى إطلاق الكبسولة لإعادة العينة المأخوذة من سطح الكويكب بينو إلى الأرض كما كان مخططاً دون الحاجة إلى إجراء مزيد من التعديلات على مسار الرحلة.
وقالت ساندرا فرويند، مديرة البرنامج في شركة لوكهيد مارتن، التي صممت المركبة الفضائية وبنتها، إن مديري المهمة يتوقعون هبوطاً مباشراً في نطاق الاختبار والتدريب في يوتا التابع للجيش الأمريكي، غربي سولت ليك سيتي.
وحال نجاحها، فإن مهمة أوسيريس-ريكس ستكون الثالثة التي تعيد عينة من كويكب، هي الأكبر على الإطلاق، إلى الأرض لتحليلها، بعد مهمتين مماثلتين لوكالة الفضاء اليابانية على مدى الأعوام الثلاثة عشر الماضية. والمهمة جهد مشترك بين «ناسا» وعلماء في جامعة أريزونا.
وجمعت مركبة أوسيريس-ريكس العينة من كويكب بينو الغني بالكربون والمكتشف في عام 1999 والمصنف على أنه «جسم قريب من الأرض»؛ لأنه يمر بالقرب نسبياً من كوكبنا كل ست سنوات.
ويقدر العلماء احتمالات اصطدامه بالأرض بواحد من 2700 فقط في أواخر القرن الثاني والعشرين.
ويبلغ قطر كويكب بينو 500 متر فقط، وهو صغير مقارنة بكويكب تشيكسولوب الكارثي الذي ضرب الأرض قبل نحو 66 مليون سنة، ما أدى إلى القضاء على الديناصورات.
وأُطلقت مركبة أوسيريس-ريكس في سبتمبر 2016، ووصلت إلى كويكب بينو في 2018، ثم أمضت عامين تقريباً في الدوران حول الكويكب قبل أن تقترب بما يكفي لمد ذراعها الآلية إلى سطحه في 20 أكتوبر 2020.
وانطلقت المركبة الفضائية في رحلة للعودة إلى الأرض مسافتها 1.2 مليار ميل في مايو 2021.
ويقدر وزن العينة التي جُمعت من كويكب بينو بنحو 250 غراماً، وهو ما يتجاوز بكثير كمية المواد المنقولة من كويكب ريوجو في 2020، وكويكب إيتوكاوا في 2010.
وبمجرد وصولها، ستنقل العينة جواً إلى غرفة نظيفة في نطاق الاختبار في يوتا للفحص الأولي، ثم ستنقل إلى مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستون، لتقسم إلى عينات أصغر؛ ليستفيد بها نحو 200 عالم في 60 مختبراً حول العالم.
في الوقت نفسه، من المتوقع أن يتجه الجزء الرئيس من المركبة الفضائية أوسيريس-ريكس لاستكشاف كويكب آخر قريب من الأرض.