أكد الدكتور علي أحمد الحداد عضو مجلس الشورى ممثل الشعبة البرلمانية، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، تؤمن بأهمية الحوار بين الأديان وما يحققه من فرص لإيجاد حلول وتوصيات بشأن الشعوب التي تعاني من الحروب والنزاعات والأفكار المتطرفة والأعمال البغيضة، مشيرًا إلى سعي المملكة لنشر مبدأ السلام وثقافة التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والمذاهب، مبينًا المبادرة والسبق لجلالة الملك المعظم في الدعوة إلى إقرار الاتفاقية الدولية لتجريم خطابات وأفعال الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وترسيخ التضامن الإنساني في تعزيز الأمن والرخاء والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الحداد في اجتماع رؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي عُقد عن بُعد حول "تكرار حرق المصحف الشريف والنظر في تداعيات التغير المناخي والتضامن الإسلامي لمواجهته".
وشدّد الحداد على ضرورة تصدي المجتمع الدولي، وجميع المنظمات والمؤسسات في العالم بأسره، للإساءات المتكررة لمقدسات المسلمين والتي تنال من مكانة المصحف الشريف وحرمته وتجريمها، لما تشكله من إثارة للفتن، وتقويضٍ ومخالفة للدعوات والتوجهات الدولية الرامية إلى تحقيق التقارب بين الأديان، مؤكدًا أن هذه الممارسات الدنيئة لن تنال من قدسية القرآن الكريم، ولا من المكانة العزيزة والشامخة للإسلام عقيدة وحضارة.
وأشار الحداد إلى أن مملكة البحرين تعتبر منارة في التعايش والتسامح الديني والروحي والثقافي، وشريكاً محورياً في توطيد الشراكة الدولية في نبذ التعصب والكراهية الدينية والعنصرية، وإعلاء الأخوة الإنسانية في ظل نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا وتضامنًا يعزز روح الود والاحترام المتبادل والوئام بين الأمم والشعوب، ويوفر فرص الرخاء والتنمية المستدامة للجميع.
وبيّن الحداد أن مثل هذه الاجتماعات ينتج عنها حواراً مثمراً بين رؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتبادل الرؤى، وتهدف إلى تشارك الآراء حول الدور الذي يتعين على الجميع القيام به في هذا الصدد، وذلك للوصول إلى التوافق على كيفية التصدي الفعال لظاهرة كراهية الإسلام والمسلمين، ومطالبة المجتمع الدولي بتجريم الأفكار المتطرفة والأعمال البغيضة المخزية وتدنيس المقدسات الدينية.
وفيما يتعلق بقضية تغير المناخ، أوضح الحداد أن مسألة تغير المناخ تعتبر غاية في الأهمية، ويجب أن يوليها الجميع اهتمامًا كافياً، لتجنب وقوع كوارث حقيقية، تعاني منها الأجيال الحاضرة وتشكل تهديداً للأجيال المقبلة، مشيرًا إلى أن الدمار الذي يسببه تغير المناخ، هو بمثابة إنذار خطير للبشرية حول تأثيرات كوارث الطقس الشديدة التي يفاقمها تغير المناخ، بدءًا من الجفاف الذي يدوم فتراتٍ طويلة، وصولًا إلى الأعاصير المدارية المدمرة التي تكتسح بعض البلدان، فضلاً عما تسببت به درجات الحرارة الشديدة في موجات حر قاتلة، وحرائق غابات، وفيضانات شديدة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الحداد في اجتماع رؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي عُقد عن بُعد حول "تكرار حرق المصحف الشريف والنظر في تداعيات التغير المناخي والتضامن الإسلامي لمواجهته".
وشدّد الحداد على ضرورة تصدي المجتمع الدولي، وجميع المنظمات والمؤسسات في العالم بأسره، للإساءات المتكررة لمقدسات المسلمين والتي تنال من مكانة المصحف الشريف وحرمته وتجريمها، لما تشكله من إثارة للفتن، وتقويضٍ ومخالفة للدعوات والتوجهات الدولية الرامية إلى تحقيق التقارب بين الأديان، مؤكدًا أن هذه الممارسات الدنيئة لن تنال من قدسية القرآن الكريم، ولا من المكانة العزيزة والشامخة للإسلام عقيدة وحضارة.
وأشار الحداد إلى أن مملكة البحرين تعتبر منارة في التعايش والتسامح الديني والروحي والثقافي، وشريكاً محورياً في توطيد الشراكة الدولية في نبذ التعصب والكراهية الدينية والعنصرية، وإعلاء الأخوة الإنسانية في ظل نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا وتضامنًا يعزز روح الود والاحترام المتبادل والوئام بين الأمم والشعوب، ويوفر فرص الرخاء والتنمية المستدامة للجميع.
وبيّن الحداد أن مثل هذه الاجتماعات ينتج عنها حواراً مثمراً بين رؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتبادل الرؤى، وتهدف إلى تشارك الآراء حول الدور الذي يتعين على الجميع القيام به في هذا الصدد، وذلك للوصول إلى التوافق على كيفية التصدي الفعال لظاهرة كراهية الإسلام والمسلمين، ومطالبة المجتمع الدولي بتجريم الأفكار المتطرفة والأعمال البغيضة المخزية وتدنيس المقدسات الدينية.
وفيما يتعلق بقضية تغير المناخ، أوضح الحداد أن مسألة تغير المناخ تعتبر غاية في الأهمية، ويجب أن يوليها الجميع اهتمامًا كافياً، لتجنب وقوع كوارث حقيقية، تعاني منها الأجيال الحاضرة وتشكل تهديداً للأجيال المقبلة، مشيرًا إلى أن الدمار الذي يسببه تغير المناخ، هو بمثابة إنذار خطير للبشرية حول تأثيرات كوارث الطقس الشديدة التي يفاقمها تغير المناخ، بدءًا من الجفاف الذي يدوم فتراتٍ طويلة، وصولًا إلى الأعاصير المدارية المدمرة التي تكتسح بعض البلدان، فضلاً عما تسببت به درجات الحرارة الشديدة في موجات حر قاتلة، وحرائق غابات، وفيضانات شديدة.