أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق، مساء اليوم الأربعاء، اعتقال صاحب قاعة الأعراس التي اندلع فيها حريق ضخم ليلة أمس في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، وأدى إلى مقتل نحو 120 شخصا، وإصابة 220 آخرين، جراء إشعال ألعاب نارية داخل القاعة.
وذكر بيان لمجلس أمن إقليم كردستان أنه "بعد الحادث المأساوي الليلة الماضية في قاعة احتفالات في ناحية الحمدانية بمحافظة نينوى، الذي تسبب بقتل وإصابة المئات، أمرت الداخلية العراقية بإلقاء القبض على عدد من الأشخاص، من بينهم صاحب القاعة المدعو (سمير سليمان كرومي رفو اسو)".
وأضاف البيان: "بعد وصول أمر القبض، قامت مؤسساتنا في مجلس أمن إقليم كردستان بمدينة أربيل، اليوم الأربعاء، بإلقاء القبض على صاحب القاعة، وبأمر من القاضي، الذي سلم إلى وزارة الداخلية في الحكومة الاتحادية العراقية".
وفي وقت سابق اليوم، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء خالد المحنا، لـ"إرم نيوز"، أنه "تم تشكيل لجنة تحقيقية لتحديد ملابسات الحادث"، مشددًا على أن "المقصرين سينالون جزاءهم العادل".
من جهته، قال الخبير في الشأن القانوني سالم حواس، في تصريح صحفي له، إنه "يحق قانونياً لذوي ضحايا الحمدانية مقاضاة صاحب قاعة الأعراس؛ بسبب عدم توفير شروط السلامة والأمان في القاعة"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر يخالف التعليمات والقوانين، ويعرض صاحب القاعة إلى المحاسبة القانونية، وفق فقرات قانونية متعددة".
وأوضح أن "غياب شروط السلامة والأمان عن قاعة الأعراس يجعل صاحبها مقصرا ويحاسب وفق القوانين"، مضيفا: "كما أن لذوي ضحايا الحمدانية حقا برفع دعاوى مختلفة عليه، منها التعويضات المادية والمحاسبة القانونية، لا سيما أن التقارير الرسمية للجان التحقيقية تؤكد أن القاعة تفتقر إلى شروط السلامة والأمان، وفيها مخالفات بهذا الجانب".
وكانت الحكومة المحلية في محافظة نينوى ذكرت، لـ"إرم نيوز"، أن أصحاب القاعة التي شهدت الحريق المأساوي فروا إلى جهات مجهولة، في الوقت الذي تتم فيه ملاحقتهم ومتابعة التصاريح الممنوحة للقاعة، مبينة أن "آخر حصيلة لضحايا حريق قاعة الأعراس هو 120 قتيلًا و220 مصابا، تنوعت بين الحرق والاختناق".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الحداد العام على ضحايا الحادثة.
وذكر بيان لمجلس أمن إقليم كردستان أنه "بعد الحادث المأساوي الليلة الماضية في قاعة احتفالات في ناحية الحمدانية بمحافظة نينوى، الذي تسبب بقتل وإصابة المئات، أمرت الداخلية العراقية بإلقاء القبض على عدد من الأشخاص، من بينهم صاحب القاعة المدعو (سمير سليمان كرومي رفو اسو)".
وأضاف البيان: "بعد وصول أمر القبض، قامت مؤسساتنا في مجلس أمن إقليم كردستان بمدينة أربيل، اليوم الأربعاء، بإلقاء القبض على صاحب القاعة، وبأمر من القاضي، الذي سلم إلى وزارة الداخلية في الحكومة الاتحادية العراقية".
وفي وقت سابق اليوم، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء خالد المحنا، لـ"إرم نيوز"، أنه "تم تشكيل لجنة تحقيقية لتحديد ملابسات الحادث"، مشددًا على أن "المقصرين سينالون جزاءهم العادل".
من جهته، قال الخبير في الشأن القانوني سالم حواس، في تصريح صحفي له، إنه "يحق قانونياً لذوي ضحايا الحمدانية مقاضاة صاحب قاعة الأعراس؛ بسبب عدم توفير شروط السلامة والأمان في القاعة"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر يخالف التعليمات والقوانين، ويعرض صاحب القاعة إلى المحاسبة القانونية، وفق فقرات قانونية متعددة".
وأوضح أن "غياب شروط السلامة والأمان عن قاعة الأعراس يجعل صاحبها مقصرا ويحاسب وفق القوانين"، مضيفا: "كما أن لذوي ضحايا الحمدانية حقا برفع دعاوى مختلفة عليه، منها التعويضات المادية والمحاسبة القانونية، لا سيما أن التقارير الرسمية للجان التحقيقية تؤكد أن القاعة تفتقر إلى شروط السلامة والأمان، وفيها مخالفات بهذا الجانب".
وكانت الحكومة المحلية في محافظة نينوى ذكرت، لـ"إرم نيوز"، أن أصحاب القاعة التي شهدت الحريق المأساوي فروا إلى جهات مجهولة، في الوقت الذي تتم فيه ملاحقتهم ومتابعة التصاريح الممنوحة للقاعة، مبينة أن "آخر حصيلة لضحايا حريق قاعة الأعراس هو 120 قتيلًا و220 مصابا، تنوعت بين الحرق والاختناق".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الحداد العام على ضحايا الحادثة.